نهى الشرنوبي
خبرا نشرته الصحف والمواقع الإخبارية المصرية ومن بينها صحفية الأهرام المسائي السبت الماضي بصفحتها الأولي كشف النقاب عن أن أحد المتهمين بقضية بني هلال والدابودية طفل توفى منذ 33 عاما وهو عمره 5 شهور وما يقلقني حيال هذا الخبر هو السؤال الذى خطر لى وقت قرأتي للخبر ماذا لو كان هذا الطفل ما زال حيا ولم يمت؟
والإجابة هى ما سببت لي مزيدا من القلق لإنه ببساطة كان من الممكن أن يحبس أو أن يحكم عليه بالإعدام وهو برئ ولم يفعل شيئا لأنه ببساطة لم يكن موجودا بالطبع بمكان الحادث.
والسؤال الثاني الذى خطر ببالي وقتها وهو الأهم بخصوص قضية بني هلال والدابودية المتهم بها 163 شخصا آثر قتل 26 شخصا من القبيلتين بسبب معاكسة شاب لفتاة ؛ هل هناك أشخاص آخرين متهمون ويحاكمون بالقضية لم يكونوا متواجدين بالحادث ولكنهم أحياء مظلومين خلف القضبان؟
ما يهمني وأريد توصيله من خلال هذا المقال هو ضرورة تحري الدقة قبل اتهام أى شخص وهذا مسئولية جميع المسئولين لأن تحقيق العدالة والحفاظ على حياة الأبرياء هى السبيل للقضاء على الإرهاب , فظلم أى شخص بريء قد يدفع به للإنتقام جراء الظلم الذى تعرض له ويصبح إرهابيا فى المستقبل ولذا أبعث رسالة لجميع المسئولين بتحرى الدقة فى تحريات النيابة وعدم القبض إلا على المخربين والمجرمين الحقيقيين الذين يقومون بأعمال تخريبية وهذا ليس فقط فى حالة بني هلال والدابودية ولكن بوجه عام فى كافة آرجاء مصر .
751 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع