د.رعد العنبكي
اضيف الصدق في القران الكريم لخمسة اشياء :
( مدخل صدق ) : وهو تجرد النية في اخلاصها عند الدخول في العبادة
( مخرج صدق ) : وهو تجرد العبادة من العجب والمن والاذى بعد الخروج منها
( لسان صدق ) : وهو ثناء الناس على المخلصين العاملين لدين الله تعالى
(قدم صدق ) : وهو الثبات على حال الاخلاص ومقامه واستخدام القدم للتعبير لانها تثبت الجسد وتوازن حركته
( مقعد صدق ) :وهي جنان الرحمن – المكان اللائق بهؤلاء المخلصين الربانيين بعد بذلهم وجهدهم وجهادهم ،اذن ليس الشاءن في العبادة انما الشاءن كل الشاءن بمقدار الصدق فيها
الدنيا والاخرة
كتب الخليفة عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى الى الحسن البصري رحمه الله يقول : اجمع لي امر الدنيا وصف لي امر الاخرة
فكتب اليه الحسن البصري يقول :انما الحياة حلم والاخرة يقظة والموت متوسط ونحن في اضغاث احلام ومن حاسب نفسه ربح ومن غفل عنها
خسر ومن نظر في العواقب نجا ومن اطاع هواه ضل ومن حلم غنم ومن خاف سلم ومن اعتبر ابصر ومن فهم علم ومن علم عمل فاذا زللت فارجع واذا ندمت فاءقلع واذا جهلت فاسل واذا غضبت فاءمسك واعلم ان افضل الاعمال ما اكرهت النفوس عليه.
تجري الرياح
علمونا البيت القائل :
ليس كل ما يتمناه المرؤ يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
لكن الكثير منا لا يعلم ان باقي ابيات القصيدة تقول :
تجري الرياح كما تجري سفينتنا نحن الرياح ونحن البحر والسفن
ان الذي يرتجي شيئا بهمته يلقاه لو حاربته الانس والجن
فاقصد الى قمم الاشياء تدركها تجري الرياح كما ارادت لها سفن
الاستغفار
قال الحسن البصري : لا اظن ان الله تعالى يعذب رجلا استغفر ! !
فقيل لماذا ؟ قال : من الذي الهمه الاستغفار ؟
فقيل : الله جل جلاله
فقال الحسن : كيف يلهمه الاستغفار ويريد به اذى ! ؟
وبهذا اكتفي يا سادتي الكرام
ولكم مني اطيب المنى
اخوكم المخلص
الدكتور رعد العنبكي
الگاردينيا:المادة سبق ونشرت.. لأهميتها نعيدها ثانية
3933 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع