طارق عيسى طه
لقد وصلت امور الفساد المالي والاداري في بلاد الرافدين حدودا ابعد من مستوى البصر وبالرغم من نجاح عملية التغيير ومجيئ حكومة نصف اعضائها جدد تقريبا الا ان المفخخات لا زالت تضرب محافظات كثيرة..
ويوم اول امس كانت هناك تفجيرات في مدينة الثورة ادت الى سقوط ثمانون مواطنا ما بين شهيد وجريح , لقد ضرب الفساد اطنابه في كل مرافق الحكومة وخاصة موضوع النازحين والشبهات تحوم حتى حول المسؤولين وعلى سبيل المثال لا الحصر د صالح المطلك الذي كان مكلفا بتشكيل لجنة انقاذ النازحين ولم تثبت ادانته ولم يقدم للتحقيق على الاقل يمكن القول بانه فشل في مساعدة النازحين ولا زال الكثير منهم لم يستلم منحة المليون التي اكل عليها الدهر وشرب وهم ألأن في وضع حرج جدا يعاني الكثيرون منهم البرد والجوع والمرض ولم تلوح في الافق اية بادرة لحل جزءا بسيطا من معاناتهم احدى المشاكل ألأخرى وضع التلاميذ والطلاب وانخراطهم في الدراسة فهؤلاء هم نساء ورجال المستقبل فعن اي مستقبل يمكن الحديث , العدو ليس عصابات داعش فقط التي استطاعت قوى جيشنا الباسل والحشد الشعبي والعشائر المسلحة بان تقوم بتحرير بعض المدن والقرى من قبضته والهجوم مستمر بفضل التعاون العسكري وانضمام العشائر الى مقاتلة داعش بالاضافة الى الجيش والحشد الشعبي بفضل سياسة د حيدر العبادي واوامره بايقاف القصف الجوي بالقنابل والبراميل الحارقة التي كانت ضحيتها جماهير شعبنا الانباري ,واجتماعه برؤساء العشائر في عمان وتزويد القسم الكبير منهم بالسلاح والعتاد والمواد الغذائية ولا زالت عشائر الانبار بحاجة الى السلاح للصمود بوجه العصابات التكفيرية الداعشية ومن لف لفهم من المخدوعين من ضباط الجيش السابق وبعض القوى البعثية .لقد استطاعت قوى التغيير الحكومي بواسطة المقارنة الورقية العثور على 50 الف عسكري فضائي من اربعة فرق من الجيش وهذا يعني توفير عشرين مليار دولار امريكي سنويا , وقد تم تشكيل لجان تدقيقية لغرض العثور على باقي الفضائيين والذين يقدر عددهم بمائتين وخمسين فضائي ويعني هذا توفير مليارات الدولارات الامريكية سنويا تعيننا على الاستمرار في المواجهة الناجحة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على سيادتنا وكرامتنا وحريتنا وارجاع النازحين باقرب فرصة الى مناطقهم الى بيوتهم ومدارسهم , اما عصابات الخطف التي تهدد أمن المواطن العراقي واستقرار الاوضاع للرجوع الى الوضع الطبيعي للحياة كما تعيش باقي الامم فقد رشحت معلومات بان من يقوم بها هم اناس متنفذين لا يخضعون للتفتيش لهذا فان امام حكومة السيد العبادي مهمات كثيرة لمكافحة الدواعش المحليين . حتى هناك قسم من الكتاب من فصيلة وعاظ السلاطين يخجلون طبعا بعد انكشاف وافتضاح الكثير من الخبايا والاسرار بتبديل اساليبهم بتناول الامور الجزئية التي لا زالت قيد التنفيذ معرضة للفشل او لا يمكن حلها علينا ان نقيم الجهود المبذولة لعملية التقارب بين المركز والاقليم اذ اننا في ظروف حرب واهم الواجبات هي وحدة الكلمة و تطهير المؤسسات الحكومية من الفساد المالي والاداري وقد احيل عددا كبيرا من ضباط الجيش والشرطة للتحقيق وتبديل اماكن عملهم واعفاء القسم ألأخر واحالة قسما منهم على التقاعد .وللحديث بقية
طارق عيسى طه
695 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع