د.سهام علي السرور
وقف الحرف وعزّ الكلام
والحياء حالة دائمة
كالحقيقة
كالأحلام
كطفلة مسالمة
جئتك بانتصاراتي
بحروبي
بانفعالاتي المتناقضة
لا شيء من كتاباتي يروقني
حين أبحث عن جملة تروقك
كل الجُمل تسوقني
إلى حزني
تقودني
إلى خوفي
إلى عمر مضى بدونك
ماذا أقول والكلام شحيح
ومشاعري حروف متطايرة ؟
فكل ما قيل ليس صحيح
في الروايات
وفي القصص
فالحب ليس حالة عابرة
ليس نغمة على أوتار من الرقص
تعال....
تعال واقرأ لي
واكتبني إليك
فبدونك لم أكن شاعرة
فما كتبت قبلك
وما كتبت بعدك
وكل ما لم يكتب هو لك
أنت وطني
وليس سواك وطن
يا سجني
كم أعشقك من سجن
بديني وعروبتي
بجنون القراءة
بصمتي وبساطتي
بما فيني من براءة
خذني
شرقية أنا حتى الثمالة
وما بيني وبين الكتابة
ثكنات جند
ومعابر
وانتفاضة
وما بيني وبين الناس ألف سحابة
وضباب
وحدود لا تقبل الفضاضة
وما بيني وبينك حالة ثالثة
كدم ووريد
كرئتين انفصالهما كارثة
أقرب مني إليّ
كقطعة منك أنا
يا وطني
يا عالمي الهادئ
لملمني
فحبك تاريخ ومبادئ
د.سهام علي السرور
658 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع