بيلسان قيصر
اكاذيب اخرى عن 11 سبتمبر...
قصه مفبركه تنكشف امام الشعب الامريكي والعالم
اشهر ناجية من احداث11سبتمبر هي "تانيا هيد" ابكت العالم بقصة نجاتها من الموت،لاحقاً اكتشف انها كاذبة ولم تكن في الولايات المتحدة وقت الحادثة
لقد كانت احداث ايلول والتي تم فيها تفجير برجي نيويورك حدثا ظل يشغل الكثير من الباحثين والمحققين وبدات الكثير من المعلومات المتضاربه مع الروايه الحكوميه منها حصول اسرائيل على معلومات عن العمليه قبل تنفيذها وهذا ادى الى عدم حضور اكثر من اربعة الاف يهودي يعمل في هاذين الرجين الى الدوام في يوم النتفيذ اضافة الى ان هناك تقرير يشير ال ان البرجيين ايله الى السقوط وغيرها من الامور الكثيره للمتابعين ...
وترتب على العمليه الكثير من الاحداث في مقدمتها احتلال افغانستان التي لاتزال تحت الاحتلال الى يومنا هذا وقتل من شعبها اكثر من مليون شخص ومن ثم احتلال العراق الذي دمر بالكامل وقتل اكثر من 2 مليون نسمه وعوق وجرح خمسة ملايين وسرقت امواله وهجر شعبه وسلط اللصوص على رقاب شعبه وهو يأن الى الان بدون رحمه وبدون سبب .
وهنا اليوم نطلع على كذبه اخرى روجتها المخابرات الامريكيه عن شخصيه قالوا انها كانت في احد الابراج ولكنها نجت باعجوبه وألفت كتابا بيع منه ملايين النسخ وتبين لاحقا ان المدعوه ( تانيا هيد ) لم تكن موجوده اصلا في امريكا عند حدوث العمليه .. ولنطلع على تفاصيل هذه القصه ..
من أحداث أيلول (سبتمبر) يستوعب الإنسان دروسا هائلة، عن كذب السياسيين، وبساطة الشعوب، وخبث الأذكياء، وسذاجة المغفلين، وأن أعظم الأحداث في العالم من حجم تفجير نيويورك وقتل كيندي وطيران الحريري في الجو مثل ديك الحبش؟ تمر ولا أحد يفهم من فعل؟ كيف فعل؟ ولماذا فعل؟ وقصة تانيا هيد نموذج رائع للتدليس والكذب والضحك على الذقون ولمدة ست سنوات، فبعد أن لمع بريقها وأنها من أبطال البرج المحروق المدمر؛ فكر صحافي بعقل نقدي في تتبع مجرى الأحداث وقصص البطلة تانيا هيد التي تبين له بعد ذلك مصعوقا أنها لم تكن تانيا هيد بل الإسبانية أليشيا ايفيتس هيد من برشلونة من عائلة عرفت بالكذب والتدليس.
فقد قام صحافي بعد ذلك يراقب جولات تانيا هيد مع المسؤولين وهم يحجون حول النقطة صفر حيث بقايا الدمار، وكانت تمشي عدلا وصرفا مع الشخصيات الكبيرة مثل محافظ نيويورك بلومبرغ وعمدتها الجديد تاباكي والقديم جولياني، وهي تبزهم حديثا وهم مطأطئو الرأس، ينظرون إليها بإعجاب وإكبار وتقديس، ويلملم جولياني نفسه بحضور هذه البطلة؟
فقام الرجل بتتبع أقوالها بدقة ويقارن، فيصاب بالذهول في كل مرة، عن هذه البطلة التي جمعت في قصتها حسن يوسف وبطولة هرقل وحكمة قورش وشجاعة الأسكندر مثل رؤساء جمهوريات الخوف والبطالة..
وهي لم تكن تملك من الصفات أكثر من حيلة وكذب الشيطان ومسيلمة..
وعندما دخل في التفاصيل بدقة وقارن لاحظ أن هناك تضاربا في الأقوال. فمرة تقول إنها خسرت خطيبها، وأخرى تقول إنه زوجها، أين كانت تعيش تانيا؟ ما دخلها ومن أين لها أموال التبرع، وهل كانت فعلا في الطابق 78 حيث لم ينج إلا النادر؟ فهل كانت من هذا النادر؟
وعندما سأل عنها جماعتها في جمعية الناجين ظهرت الكذبة أكبر فأكبر. وكما يقول المثل الكذب على القليل قد يمر معظم الوقت، وقد تكذب على كل الناس بعض الوقت، ولكن لن تستطيع أن تكذب على كل الناس كل الوقت، والأنبياء اتهموا بالكذب حتى صدقهم التاريخ والأحداث فاعتبروا أنبياء وهم بين قومهم كانوا كذابين لعظم ما يقولون؟
وفي النهاية ظهرت قصة تانيا هيد أنها قصة ملفقة من الباب للمحراب، فلم تكن في البرج ولم تحترق وإنما هي مصابة بكسر قديم من برشلونة، ولم يكن في البرج الشمالي من خطيب أو زوج، ولم تكن من الشاهدين، بل كانت في مؤتمر في إسبانيا، وسافرت لأمريكا بعد الحادث ولفقت كل القصة في جو الفزع والخوف الأعظم، حيث يصدق الناس كل شيء، بما فيها إشاعة أن من ضرب البرجين، هم قوم من المريخ، أو أنها نبوءة واضحة ذكرها نوستراداموس في كتابه الرباعيات...
وظهر أن قصة تانيا تعود إلى إسبانيا فلم تكن أمريكية أصلا وهو ما صدم الرأي العام الأمريكي، وأن أباها وأخاها كانا متورطين في قضية اختلاسات بخمسين مليون دولار، وأنها كانت معروفة من هناك بالكذب والاحتيال..
ولما كشف أمرها أخيرا اختفت مثل الملح في الماء، ثم جاء إيميل لجماعة الناجين أنها انتحرت في إسبانيا؟!
وهو مشروع قصة رائع لتبدأ كذبة جديدة، ومن شب على الشيء شاب عليه.
وإذا رأينا بوش وجماعته الخايبين، متورطين في كذبة من هذا الحجم؛ فيجب ألا نتعجب، فجعبة السياسيين من الكذب عامرة، وبها تنفق الأسواق وتزدهر بضاعة كوندوليزا رايس سجاح القرن الواحد والعشرين التي ستحال إلى التقاعد عن قريب غير مأسوف عليها، كما وصفتها تلك الأم الأمريكية الجريئة، حين اعترضت طريقها في الكونجرس ملطخة بالدماء، وهي تقول لها يا مجرمة....
مع تحيات
الورده البيضاء / برازيليا
496 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع