الهام زكي
هـو ذا البحــر
للبحـرِ عاشقـة ٌ .. وإليه أمضي
برفقةِ أفـراحي وأريـجِ شوقـي
فـالبحـرُ يسحـرُني
وكذلك الـرمـلُ
بـالنـدى مكحـلٌ
وبهيبـةِ الشمـسِ يسمو
فكيف للبحـرِ لا أهفـو
أي سحـرٍ فيكَ يـا بحـرُ
الألوانُ فيكَ
تتمـاوجُ
ويتـوهُ فـي بهائـكَ الفكـرُ
وبصري في الانبهـارِ غـارقٌ
إلى البعيـدِ يمتـدُ ويمتـدُ
بمشهـدٍ خـلابٍ
بـه الكـونُ يـزهـو
فـلا أجـدنـي إلا وأنــا
إلـى العـومِ أصبـو
أطيـرُ تـارة ً
وتـارة ً أخـرى
إلـى السمـاءِ أسمـو
كأنـي فـي عالـمٍ ثـانٍ
وكأني بـه مـن جديـدٍ قـد خلقتُ
هـو ذا البحــرُ
فيه الياقوتُ والدرُ
وفيه مات العبدُ
والحرُ
10 / 8 / 2014
السويد
1008 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع