بقلم: محمود كعوش
رويدكِ يا هذي الجميلةْ
بادرها شعراً وقال:
"رويدكِ يا هذي الجميلةُ إنني
أرتجي وصلاً لدى أُختِ القمر
ما رأتْ عيني على وجهِ الثرى
مثلَ هذا الحسنِ ما بينَ البشر
هلْ أُلاقي يا فتاتي موضعاً
في ديارِ السحرِ يُقْريني الخبر؟"
ثم أردفَ نثراً فقال:
صباحكِ باقاتُ جوري وحفناتُ ياسمينْ
صباحكِ رياضُ ورودٍ وزهورٍ وجداولُ ماءٍ رقراقٍ وعذبْ
صباحكِ بسماتُ أملٍ وتفاؤلٍ متلاحقة
صباحكِ همساتٌ دافئةٌ ومتواصلةْ
وكذا الحالُ معَ مسائكِ وكلِ أوقاتكِ...وأكثرُ بكثيرْ
معَ طلةِ كلِ يومِ جديدٍ يزدادُ الحبُ ويتضاعفُ الشوقُ والحنينُ إليكِ !!
تُرى هلْ تدركينَ ذا ؟
وهلْ تجودينَ بوصلِكِ أكثرَ وأكثرَ فتسعفينَ مشاعري ؟
أنا واللهُ يعلمُ في كلِ لحظةٍ أنسجُ لكِ المشاعرَ سلّما...وأكثرْ!!
فهيا يا حبيبة القلبِ جودي عليَ وجودي !!
أجابته بشوقٍ ولهفةْ:
صباحُكَ لحنٌ عذبٌ وموسيقى حالمةٌ وسيمفونيةٌ ساحرَةٌ
صباحُكَ زقزقةُ عصفور وهَدْلُ حمامةٍ وعَنْدَلَةُ عندليبٍ وهدهدةُ هدهدْ
صباحك خرير ماءٍ عذبٍ يتفجرُ من نبعٍ صخري
صباحكَ لهفةُ شوقٍ ولِقاءُ عِشْقِ ولَظى وجدْ
صَباحكَ ابتسامةٌ صاخبةٌ وأكثرُ بكثيرْ
مساؤكَ حبٌ وإشراقةٌ وابتسامةْ
مساؤكَ يرتاحُ له القلبُ، ويزدادُ بهِ اتساعاً لنفحاتِ شوقِ لا حدَ لَهُ، ولا شبيهاً لَهُ عندَ العُشاقِ والمُحبينْ
مساؤكَ عطرُ ورودٍ وعبيرُ زهورٍ وأريجُ رياضٍ وجنائنَ غناءَ، وانسيابُ أنهارٍ وجداولَ وسواقيْ، وحرارةُ شوقٍ وحنينٍ ولوعةْ
وربُ العزةِ والقدرة أنني أجدُ ملامحي فيكَ وبكلِ حرفِ من قصيدةٍ أو خاطرةٍ تكتبها :):)
وربُ العزةٍ والقدرة أنني لم أعُدْ قادرةً على غيابِكْ...يا لغيابِكَ ياهٍ ويااااااااااه !!
أحبكَ وأحبُ إسمكَ...يا كلَ الحبِ يا أنتْ
أجملُ ما أهديكَ لهذا اللّيلِ قصيدةَ عصماءَ كتبتُها لكَ من أعماقِ القلبِ يا كلَ الجمالِ والرونقِ والرقةِ والرُقيِ، يا أنتْ !!
وأروعُ ما أريدُ أن أستعيرَهُ من هذا الليلِ سُويعةً واحدةً فقط لأتأملكَ خلالِها وأتمتعَ ببهاءِ طلتِكَ يا كلّ الحبِ والطمأنينةِ، يا أنتْ !!
آهٍ ثمَ آهٍ كمْ أشتاقكَ يا أنتَ
كَمْ أشتاقكْ !!
دُمْ سالماً وإلى لقاءٍ قريبْ !!
البقية تأتي تباعاً......
محمود كعوش
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
571 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع