محمد علي الامام
منذ ان خلق الله الارض وماعليها ومنذ ان فجر الاسلام الحنيف اكبر ثوره عالميه على الارض غيرت الكثير من المفاهيم والعادات والقناعات والعقائد وتقبله اكثر الناس بقبول حسن وفرح لانه مفتاح الحريه الا قله قليله ظلت تكابر وتعاند وتراهن على اسقاط الاسلام وظنوا وكانوا بظنهم خائبين انهم قادرين على ان يمسحوا الدين ويمسحوا العروبه التي هي مادة الاسلام الحنيف ولغة القرآن ولغة اهل الجنه وليس حقدا على الاسلام فحسب بل هو حقد على العروبه التي كما قالوا عنها ( كيف يمكن ان نرضى بحفنة من الرعاع وحفاة الاقدام ان يسقطوا امبراطوريه عظمى مثل فارس ) ولذلك فانهم طالما تحالفوا مع اليهود المتضررين من الاسلام والعروبه ..
يقول رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( حبوا العرب لثلاث لاني عربي ولان لغة القرآن عربيه ولان لغة اهل الجنه عربيه ) ..صدق رسول الله
قبل يومين نشرت وكالة ( مهر ) الايرانيه دعوه للعراقيين تقول فيها ما هذا نصه :
نشرت وكالة مهر الايرانية شبه الرسمية، مقالاً لرئيس تحريرها (حسن هاني زاده) بعنوان "الوحدة بين إيران والعراق لابد منها"، قوله، انه "الأوان قد آن لأن "يقول الشعب العراقي كلمته الأخيرة وأن يختار بين العروبة المزيفة الجاهلية وبين الإسلام الحقيقي وينفض ثوبه من تراب الذل العربي" موضحة أن الشعبين تربطهما "وشائج دينية وتاريخية" رغم التجاذبات في العلاقات بمراحل تاريخية.
واضافت الوكالة، في تحليلها الذي يأتي بعد أيام على احتجاج بغداد على تصريحات إيرانية عن كون بغداد باتت عاصمة لـ"للامبراطورية الايرانية" بالقول إن العراق "بلد عربي عريق.. لكن جل الدول العربية تنظر إليه من منظور طائفي بحت وهذا يدل على مدى العنصرية السائدة في البلدان العربية تجاه العراق."
واشارت "مهر" إلى أن "الأغلبية من سكان العراق "معروفة بانتمائها العقائدي إلى مذهب أهل البيت"، معتبرة أن هذا هو سبب عداء الأنظمة العربية لها، مضيفة أن الإرهاب يضرب ذلك البلد بسبب "الحقد العربي الدفين ازاء أتباع أهل البيت" أي الشيعة، مضيفة أن "كل شريحة عربية أو غير عربية" شيعية "معرضة لمثل هذه الأحقاد" معددة في هذا الإطار سوريا ولبنان وباكستان وأفغانستان واليمن.
وعدت الوكالة أن "تمدد التنظيمات الإرهابية في المناطق السنية بالعراق جاء بسبب "الطابع الديموغرافي السائد في تلك المناطق" وأضافت في تعليق بارز "العراق بحاجة الى حلة جديدة بعيدة عن الكوفية والعقال والدشداشة ويتجه نحو ثقافة جديدة ليس فيها عنصرية لا بل قريبة من الواقع الديموغرافي والمذهبي في العراق".
واتهمت "مهر" الجنرالات العرب بالتوجه إلى "ملاهي لاس فيغاس" في حين "هب القادة العسكريون الإيرانيون لنصرة الشعب العراقي" بإشارة إلى الجنرال قاسم سليماني ومن معه من مجموعات عسكرية إيرانية وشيعية.
ووصفت الوكالة العرب بأنهم "عربان" مضيفة "على الشعب العراقي أن يتجه نحو الوحدة مع أصدقائه الحقيقين وينسلخ من ثوب العروبة المزيفة لان كل ويلات العراق سببها وجود العربان.. ما فائدة الوجود الشكلي للعراق في الجامعة العربية التي تنظر الى الشعب العراقي بنظرة طائفية؟ لماذا الدول العربية في مجلس التعاون.. لا تسمح للعراق أن ينضم إلى هذه المجموعة؟ أليس هذا خير دليل على أن الدول الست في المجلس المشؤوم لا تعتبر العراق بلدا عربيا؟". ..
الدعوه صريحه جدا بعد تصريحات يونسي مستشار حسن روحاني والتي اكدها حسن روحاني وتواجد الجيش الايراني في العراق وقادة ايران يقودون معارك ضد اهلنا تحت حجة داعش فهل هناك احتلال اكثر من هذا وعلينا نحن العراقيين ان نستسلم للامر الواقع والخطوه الاخيره وهي الانضمام الى ايران واعتبارها السيد مطلق اليد في ارض العروبه بغداد الحلم الفارسي الذي طال لاكثر من 1400 سنه تحت حجج واهيه وهي مظلومية الشيعه والركوب على ظهور البسطاء لاعادة امبراطورية ساسان التي هدمها الاسلام وفي ذلك خدمة جليله تقدمها ايران الشر لاسرائيل والمسيح المتصهين ..
مهما كانت صفات عربان اليوم ولكنهم لابد لهم من صحوه طالت ام قصرت ,, كثر العملاء او قلوا ,, تكالب عليها الاعداء من كل حدب وصوب ,, تمادى الخونه في خيانتهم ,, الا ان الاسلام العربي النقي بمؤازرة المخلصين من المسلمين من كورد وعجم ومن كل لون وقوميه سيرمون بحثالة فارس الى الحضيض وهذا منطق التاريخ وليس تفاؤل مفرط كما يظن البعض فقد قرب استنفاذ امريكا لمصالحها من ايران وبدأ الثور الايراني ياكل اكثر مما ينتج ويكفي اظهار قوته لاستفزاز وتخويف الدول المجاوره واصبح وقت ذبح هذا الثور قريبا لتقيم امريكا حفلة شواء على لحم ثورها ..
ايها العراقيون التحقوا الى امكم الرحيمه ايران وهذا النداء للذين لاقومية لهم من امثال العامري والجعفري والمالكي ومن لف لفهم وليس للعروبين المخلصين الذي يعتزون بعروبتهم وكورديتهم وتركمانيتهم وقوميتهم ولاتلتفتوا الى المولدين المقطمين الذين لاآباء لهم ولايعرفون من اين أتوا وماهي اصولهم واعراقهم ولكن نحن نعرفهم بسيماهم ومن لحن القول ..
لقد تمادت ايران اكثر من الازم وضنت نفسها انها قويه ولم تدرك حقيقة ان تكون ضعيفه جدا وهي في اوج عظمتها ونسيت ان الله سبحانه وتعالى اذا اراد ان يهلك النمله اخرج لها جناحان وجعلها تطير امام اعين الناس لكي تلاحقها انعلهم بعد كان سبحانه وتعالى ساتر عليها في جحور صغيره بعيدة عن الانظار ,, فهيؤا انفسكم ايها العراقيين .....
594 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع