الناقد المسرحي المغربي الدراماتورج: بنيحيى علي عزاوي
حبيبتي يا قمر الأقمار المتلألئة في علياء السماء.. أراك بمنظار مغناطيسي تكتبين بالمسك والعنبر والريحان ملحمة هيام روحاني ابتدأ:
بحرفين"كن" ...لهما شأن عظيم عند الرحيم الرحمن.. وبإذنه ائتلفت وانسجمت والتصقت أرواحنا وبقدرة خارقة وبرحمة من عند الله، قال: "كن" ثم قال:وعلمناهما من لًدٌنَا علم سر الأسرار بالعلم اللَدنيٍ أتيناهما نعمة الهيام الروحاني بالتمام والكمال... حبيبتي يا قمر ألأقمار.. نورك قد بان على صفحة ماء بحر قلبي فانجلى ولاح ..وفي النظر المتأمل بجاذبية العشق الجذاب الذي هو مبدأ أسمى عند الأخيار.. وعلى تموجان مغناطيسي بوحي ندائك سمعتُه كتغريدة فواحة بأريجك الأنثوي الرائع،كنسيم ناعم لامس جسدي الولهان..واهتزت مشاعري كالبركان من هذا البعد المغرب بالبعاد..ثم استفاض قلبي بحنين لوعة صبابة الهيام الروحي الذي هو شوق ووصال ولوعة اشتياق في اللقاء المرتقب عند الله في كتاب. ..تفاءلي... وفي التفاؤل الانسيابي يهيئ لنا الله كل الأسباب بقياس يوم زمني عند الله بحسبان.. ..تفاءلي..وأنا معك محمل ومزود بحجاب مطلسم أصله ثابت في نواة قلوبنا بنور الله ..نور على نور يهدي الله نوره على من يشاء من عباده الأبرار..مثله كمثل حجاب مطلسم بنورانية المناعة وهي المظلة المثلى، تحمينا من كل فيروسات الخبث الخبيث الذي هو أصلا من سلالة الأنس المتوحش الرجيم..
1064 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع