لوحظ استقرار نسبي وهدوء ملفت للنظر بعد تسلم السيد العبادي منصب رئيس الوزراء ومنذ فترة لم تشهد بغداد تفجيرات ومفخخات كما شهدتها هذا الاسبوع والتي بلغت خمسة سيارات مفخخه في يوم واحد وفي مناطق يغلب على سكانها لون واحد تقريبا وهم الشيعه وعند البحث عمن يستفيد من هذه التفجيرات سيجد حتما الفاعل وهذه قاعده تحقيقه عامه ومعروفه فلكل فعل لابد ان يكون هناك مستفيد له مصلحه في هذا الفعل ولابد ان يكون مشاركا فيه بأي صيغه كانت ,,
وجه البعض الاتهامات ذاتها الى داعش والى المحافظات السنيه السته وخاصة الانبار والفلوجه وصلاح الدين وهنا لابد من وقفه عاقله وموزونه من العقول الباحثه عن المنطق والمعقول لنصل الى الحقيقه ,, منذ اكثر من سنه وهذه المناطق مطوقه امنيا وفيها فعاليات عسكريه ومحاصره بشكل يبعث على الاسى بحيث يصعب على الداخل والخارج منها ان يمرر حتى الطعام البسيط فكيف بسيارات مفخخه ومواد متفجره ؟؟ التفجيرات عادت بعد مجمل من الاحداث : 1 . زيارة العبادي الى واشنطن وتصريحاته الموجه ضد ايران . 2 . تصريحات الامريكان بصدد الحشد الشعبي والاصرار على انهائه ودمجه مع الحرس الوطني . 3 . وقوف المحافظات السنيه واقليم كوردستان ضد اشتراك الحشد الشعبي في اي عمليه عسكريه في قواطعه الى الحد بالتهديد بمقاتلة الحشد اذا تقرراشراكه . 4 . تسليح العشائر السنيه لمقاتلة داعش وهذا يعني افول نجم الحشد الشعبي ( البديل للحرس الثوري الايراني ) في العراق وافشال لخطط ايران في العراق والمنطقه .. 5 . تدوال مناقشة مشروع قرار تسليح الولايات المتحده الامريكيه للاكراد والسنه ومعاملتهم كدولتين مما يعني ظهور قوه سنيه لها ماضي قتالي كبير ومعروف في وجه التمدد الايراني ,, وقد صدر القرار فعلا يوم الاول من ايار . 6 . النزوح الاجباري لمواطني الانبار الى بغداد ورفض المليشيات الشيعيه استقبال هؤلاء النازحين بل وتهديدهم وقتلهم وتوزيع منشورات بهذا الصدد .. 7 . بوادر ظهور الاقليم العربي السني وما سيولده في المنطقه وخاصة بعد احداث اليمن ولانه سيكون الفاصل بين الامتداد الى سوريا من قبل ايران .. كل هذه الاحداث تداخلت حتى تولد ارضيه ملائمه لعمليات التفجير ليقول هؤلاء المجرمون للشعب والحكومه عليهم ان ينصاعوا لمطالب الحشد وهذا ما نبهنا عليه منذ فتره وقلنا ان الحشد هو ( اشبه بالحوثيون في اليمن ويحمل نفس الاهداف وله نفس الدعم بل اكثر من لدن ايران الشر ) وما قاله امين عام عصائب اهل الحق !! كما يسموها يوم اول من امس وتهديده بالنزول الى الشارع واحداث انقلاب والسيطره على الاوضاع تحت حجة حماية الشعب والمقدسات وهي نفس الاسطوانه المشروخه التي استخدمها حزب الله في لبنان واحتلال بيروت ونفس الاسطوانه التي عزف عليها الحوثيون في اليمن والمليشيات في سوريا واليوم نحن في بداية التهديد لنفس الافعال .. لقد وضعوا نازحي الانبار بمصاف الفاعلين للتفجيرات لتبرير ما يحصل ولكل عاقل لبيب كيف يمكن لنازح ان يفخخ سياره في ساعات ويمررها من الحواجز والسيطرات ويختار الاماكن والاهداف وهو في حالة يرثى لها ,, حدثوا العاقل بما يعقل !! واذا اردتم ان تصلوا الى الفاعل فابحثوا عمن كان يفجر ومن له مصلحه في التفجيرات لكي يبقى في منصبه ومن هو عميل ايران رقم واحد ؟؟ ومن هم الذين يريدون اسقاط وافشال حكومة العبادي وهم معروفون وقد بدأت بعض الاسماء بالظهور على الساحه والعراقيين انبه من يخدعوا ثلاث مرات .. نحن على ابواب احداث كبيره سوف تضع العراق على مفترق طرق لن يؤدي اي منها الى الطريق السليم وكلها تؤدي الى المزيد من الدم لان ليس من مصلحة اطراف عراقيه واقليميه ان يستقر العراق وينهض ونظره واحده باتجاه الشرق والجنوب الشرقي فستجدون هذا العدو ماثل امامكم يتربص وعملائه في الداخل ... لك الله ياعراق المصائب