حزب البعث و تنظيم داعش

                   

                        د.عبدالإله الراوي

                

الدكتور خضير المرشدي : حزب البعث لا يساند داعش
ترجمة وتقديم الدكتور عبدالإله الراوي

- لقد تأخرنا بالقيام بهذا العمل لظروف العراق وظروفنا الخاصة ولكن للمقابلة التي نحن بصدد تقديمها أهمية لا يمكن إنكارها نظرا للملابسات التي حدثت كما سيتم توضيح ذلك في نص اللقاء .والذي كان على فضائية روسيا
- إن ما قمنا بترجمته قليل جدا وهو بصورة خاصة ما يتعلق بموقف الحزب من داعش وبصورة موجزة لكون هذه الفقرة ممكن أن يهتم بها القارئ الفرنسي .
- كما أننا بذلنا جهدا كبيرا لكتابة اللقاء وسيجد القارئ نصين لهذا اللقاء الأول محاولة ليكون أمين على النص والثاني أجرينا بعض التعديلات  البسيطة على النص الأصلي لكون الدكتور المرشدي تكلم في بعض الأحيان باللهجة العراقية الدارجة مما يؤدي لحدوث بعض الأخطاء اللغوية والنحوية

الفقرات التي تم ترجمتها بتصرف والتي قام السيد جيل مونييه بنشرها في موقع الصداقة الفرنسية العراقية

Khodair al-Morshidi : «  Non, le parti Baas ne soutient pas Daech .. »

Publié par Gilles Munier sur 1 Mai 2015, 04:58am
 

Khodair al-Morshidi : « Non, le parti Baas ne soutient pas Daech… »   

Revue de presse : La Russie d’aujourd’hui (Russia Today arabic – 20/2/15 - traduction et synthèse par Abdullilah al-Rawi)*

Le journaliste Salam Mussafer a interviewé Khodair al-Morshidi, porte-parole du parti Baas irakien. Extraits :

Salam Mussafer: Les bassistes sont accusés d’avoir participé à l’émergence de l’Etat islamique. Plusieurs médias, notamment en Irak, notent que la plupart des membres de l’entourage d’Abou Bakr al-Baghdadi sont des membres du parti Baas, d’anciens membres ou des sympathisants. Qu’en est-il vraiment ?

Khodair al-Morshidi: Ceux qui font courir ces bruits, les journalistes qui les colportent, sont ceux qui disaient que l’Irak possédait des armes de destruction massive ou entretenait des relations avec Al-Qaïda. Voyez à quoi ce genre de fausse nouvelle a abouti : à la destruction de notre nation, à la mort d’Irakiens par centaines de milliers, à des millions d’immigrés…

J’affirme qu’il n’y a aucun membre du Baas dans cette organisation internationale, présente en Syrie, en Libye et au Yémen. Dans Al-Qaïda, il y a des Syriens, alors si des Irakiens en font partie, allez leur demander pourquoi… Nous ne participons pas aux activités de Daech, ces informations sont sans fondement. Le parti Baas est contre le terrorisme, il l’a combattu tout au long des années 80 du siècle dernier.

Salam Mussafer: Alors pourquoi ces accusations ? Monsieur Izzat Ibrahim al-Douri, secrétaire général du parti Baas a salué, dans un discours, Al-Qaïda et d’autres organisations qualifiées de terroristes. Lors de la prise de Mossoul,  comme il a salué Daech… Pouvez-vous nous dire pourquoi ? Quelle est la position du parti Baas à l’égard de cette organisation ?

Khodair al-Morshidi: Premièrement, ce discours a été prononcé à un moment historique important. Tous ses mots étaient pesés, car la situation sur le terrain était délicate. Son objectif était de remédier à des situations sensibles, de contribuer à l’effort national et à la réalisation des buts de la révolution. Ce discours a sauvé de nombreuses vies menacées par actes de vengeance. Il faut replacer ce discours dans le contexte particulier du mois de juillet 2014, avant l’émergence da Daech.

Salam Mussafer: Si Haïdar al-Abadi (Premier ministre du régime de Bagdad – NDLR) demandait au parti Baas de changer de nom pour s’intégrer dans le jeu politique, accepteriez-vous ?

Khodair al-Morshidi: Nous sommes le parti Baas Arabe et Socialiste, et nous resterons toujours le parti Baas Arabe et Socialiste. Nous avons eu l’honneur de tirer la première balle contre les Américains, la dernière sera celle du parti Baas pour libérer l’Irak de l’occupation… Avec l’aide de Dieu !

Photo : Khodair al-Morshidi, porte-parole du parti Baas irakien

Source : Interview de Khodair al-Morshidi sur RT (Russia Today - 20/2/15
http://www.france-irak-actualite.com/2015/05/khodair-al-morshidi-non-le-parti-baas-ne-soutient-pas-daech.html
نص المقابلة مع المرشدي مع بعض التعديلات
مقدمة من قبل الصحافي سلام مسافر :-  كيف ينظر البعثيون في العراق إلى مشروع المصالحة الوطنية وهل سيوافق حزب البعث الذي حكم العراق أكثر من أربعة عقود على الدخول في الشراكة السياسية التي تدعوا لها القوى التي انخرطت في ما يعرف بالعملية السياسية بعد احتلال العراق عام 2003  كيف ينظر البعثيون إلى نوايا حكومة السيد حيدر العبادي بإصدار قانون أو تعديل على قانون المساءلة والعدالة ؟ يقول المعارضون له أنه قد يكون أكثر صرامة وأكثر قسوة على قطاع من الشعب العراقي كانوا انتسبوا إلى حزب البعث الحاكم في عملية جديدة من الاجتثاث ؟
كيف يتعامل البعثيون مع الواقع السياسي الراهن ؟
ما هي رؤيتهم للحرب التي تخاض بالعراق تحت لافتة التحالف الدولي ضد ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية داعش ؟
هذه الأسئلة وأسئلة أخرى نستضيف للإجابة عنها الدكتور خضير المرشدي وهو الممثل الرسمي لحزب البعث في العراق

س 1 :- دكتور ربما نبدأ من البيان الذي أصدرتموه مع مجموعة من القوى السياسية التي تنضوي تحت لافتة المعارضة وهي معارضة لم تدخل العملية السياسية على الاطلاق وطرحتم فيه شروطا للمصالحة . أولا هل أنتم مدعوون لمؤتمر المصالحة الوطنية وباختصار شديد ما هي المطالب الرئيسية التي تودون أن تطرحوها على الطاولة فيما لو دعيتم إلى هذا المؤتمر ؟

ج :-  بسم الله الرحمن الرحيم شكرا أخ سلام على هذا اللقاء موضوع المصالحة يعني هذا الموضوع الذي طرح منذ بداية الاحتلال ولحد الآن وعقدت من أجله الكثير من المؤتمرات كما هو معلوم الحقيقة هذه المؤتمرات لم تحقق شيء يذكر فيما يتعلق بحقوق العراق وحقوق شعب العراق . هي القضية ليست قضية مطالب وليست قضية شروط والمصالحة المطلوبة  الحقيقية التي ممكن أن تؤدي إلى أمن واستقرار العراق والتي هي ضرورية لكل شعب من الشعوب أن يعيشها ولكل وطن من الأوطان هي تلك الحقيقة التي يجب أن تؤدي إلى تنفيذ الحقوق المغتصبة التي اغتصبها الاحتلال والتي اغتصبتها حكومات الاحتلال المتتالية يعني هناك حقوق الشعب طلع من أجلها وثار من أجلها هذه إذا نفذت بالكامل أنا أعتقد لا نحتاج إلى مؤتمرات ولا نحتاج إلى كلمات ولا نحتاج إلى دعوات فنحن مع المصالحة الحقيقية التي تفضي إلى تنفيذ حقوق العراق . القضية قضية حقوق شعب هذا هو الموضوع نحن لسنا في حالة زعل مع أحد حتى نتراضى معه نحن الذي يهمنا أنه نحن مقاومة مع فصائل أخرى مثل ما تفضلت صدرت بيان وهناك احتلال ومشروع احتلال الذي اغتصب حقوق العراقيين هذا هو الموضوع .

س 2 :-. البعثيون متهمون الآن بأنهم يشاركون في العمليات العسكرية التي تقوم بها ما يعرف بالدولة الإسلامية داعش في المناطق التي سيطرت عليها وهنالك تقارير خاصة في وسائل الإعلام العراقية تحديدا تقول بأن أغلب قادة البغدادي هم من رفاق حزب البعث اما السابقين أو الحاليين مدى صحة هذه المعلومة ؟

ج. 2 :-. والله هذه الجهات التي تطلق هكذا أخبار وهكذا مقالات وهكذا مثل ما يقولون يعني أقاويل نفسها التي أطلقت قضية أسلحة الدمار الشامل وموضوع العلاقة مع القاعدة والتي على أساسها تم تدمير العراق وقتل شعبه وتهجيره ووصلوا العراق إلى هذا الحد هي نفس الأكاذيب التي تطلقها ذات الجهات السياسية والإعلامية فأي قيادات في هذا التنظيم الدولي يمثل فيها بعثيين يعني من هم البعثيين المشتركين في هذه القيادات ؟. أنا أستطيع أن أنفي نفيا قاطعا أن يوجد بعثي في هذا التنظيم الذي هو تنظيم دولي يعني فيه عناصر من جميع أنحاء العالم وبالتالي إذا ما اشترك العراقيون أو عدد من العراقيين في هذا التنظيم أو عدد من السوريين والآن في ليبيا وفي اليمن وفي كل مكان فعليهم أن يعالجوا الأسباب التي أدت إلى انخراط هؤلاء الناس في هذا التنظيم .
أما موضوع أن حزب البعث مرة يقولون عليه اشترك في موضوع المقاتلة مع داعش أو ما شابه هذا الكلام ليس له أساس من الصحة إطلاقا .
نحن كما تعلم أخ سلام ويعلم كل العالم حزب البعث ضد الإرهاب وحزب البعث قاوم الإرهاب منذ ثمانينيات القرن الماضي قاوم إرهاب إيران عندما كانوا يفجرون في بغداد ويفجرون السفارات العراقية في الخارج وقاوم إرهاب أمريكا منذ عام 1990 ولحد هذه اللحظة وقاوم إرهاب المليشيات الطائفية التي تشكلت بعد احتلال العراق وإرهاب الحكومات العراقية التي شكلها الاحتلال فالبعث قاوم الإرهاب مثلما قاوم الطائفية ومثلما قاوم الاحتلال ونحن بعيدين من الإرهاب على المستوى الفكري والسياسي وعلى مستوى الميدان وعلى مستوى الأهداف نحن حزب وطني قومي إنساني نبغي بناء مشروع ومؤسسات دولة ديمقراطية تؤمن بالديمقراطية تؤمن بدولة المؤسسات .

س.3 :-. لماذا تصدر هذه الاتهامات ؟ لأن السيد عزت الدوري الأمين العام للحزب سبق وأن ألقى خطابا وجه فيه التحية للقاعدة ولبعض التنظيمات التي توصف بأنها منظمات إرهابية وفيها إشارة وكأنه يرحب بما قامت به داعش من احتلال وقسر للمناطق وخاصة بعد دخولهم إلى مدينة الموصل . أولا : ما هي ملابسات هذا الخطاب ؟ وكيف تنظرون أنتم في حزب البعث لهذا التنظيم ؟

ج.-.: أولا هذا الخطاب جاء في لحظة تاريخية مهمة جدا وهو مدروس دراسة دقيقة وهو من الخطابات الهامة جدا لأنه جاء تقديرا لموقف ميداني دقيق . الخطاب جاء لمعالجة وضع حساس على الأرض وهو جاء لتحشيد الجهد الوطني من أجل تحقيق أهداف الثورة . هذا الخطاب جاء لمعالجة حالة ممكن أن تؤدي إلى فتنة وبالتالي بسبب هذا الخطاب هناك كثير من الناس تم خلاصهم من عمليات ممكن أن تكون انتقامية . في الحقيقة فالخطاب جاء خطاب موضوعي وخطاب لمعالجة موقف ميداني خطير في تلك اللحظات في ذلك الوقت الذي صدر فيه الخطاب الذي هو قبل مثل ما تذكر حضرتك يعني في شهر تموز الماضي
تعليق الصحافي : يعني بعد احتلال الموصل من قبل داعش نعم أي بعد أسابيع .

- بعد لم تظهر بعد ما يسمى داعش أي لم تظهر على السطح وبالتالي هو حشد الجهد الوطني من أجل تحقيق الأهداف الوطنية التي طلعوا من أجلها العراقيين لمدة سنتين بالشوارع واعتصامات وقدموا تضحيات وإلى آخره فهذا هو الموضوع لكن نحن  ننظر للعملية بشكل عام عملية ما يجري في العراق من إرهاب ومن مليشيات ، هذا الإرهاب سواء كان من تنظيم دولي مدعوم من جهات عديدة لا نعرف من أين جاء ومليشيات إرهابية أيضا تدعمها إيران ومعروفة هذه بإرهابها وبعملية ملاحقتها للناس نحن ضد هذا وذاك .
الحقيقة نحن لا علاقة لنا حزب البعث العربي الاشتراكي لا علاقة له بأي عمل من هذه الأعمال أنا أقول يعني بمكان ما حاجة يزجون حزب البعث بأقاويلهم هذه الأطراف السياسية والإعلامية آني أريد أسأل سؤال : لماذا لم يحصل عمل إرهابي في إيران ؟ أنا لا أدعو وهذا لا يعني أنني أدعو إلى عمل إرهابي في إيران . ولماذا لم يحصل عمل إرهابي في إسرائيل  أيضا ؟ يعني إيران هي من يقوم بالإرهاب ضد العرب وضد العراقيين بالدرجة الأولى وإسرائيل هي من يقوم بالإرهاب ضد العرب وضد العراقيين وضد الفلسطينيين وضد اللبنانيين وضد السوريين . إذا هو المشروع الأمريكي الصهيوني الإيراني وأدواته تنظيم دولي ومليشيات أثارت هذه الفتنة الإرهابية الطائفية في العراق والمنطقة . دمروا أهم دولتين أهم دولتين محوريتين العراق وسوريا وكسروا ظهر الأمة بتدمير هاتين الدولتين كسروا ظهر الأمة العربية كلها ودمروا الآن اليمن ودمروا ليبيا والآن يحاولون أن يزجوا الأردن ويزجوا مصر حتى يدمروا هذين الجيشين العربيين الباقيين في المنطقة . إذا هنالك مخطط دولي كبير وحشد دولي الآن مع الأسف لتدمير المنطقة وتقزيمها لصالح إسرائيل ولصالح إيران .

س 4 : في هذا السياق أيضا هنالك من يقول وباستمرار أن البعثيين رغم كل المآسي التي حاقت بالعراق منذ 2003 وقبل ذلك أيضا خاض العراق حروبا توصف بأنها عبثية لم يوجه البعثيون إلى الآن أية انتقادات أو لم يعيدوا دراسة وتفحص التجربة التي مرت عليهم وعلى العراق خلال فترة تزيد على أربعة عقود . برأيكم هل أن حزب البعث غير قادر على أن ينقد نفسه أم أن الظرف التاريخي كما تقول لا يسمح بذلك ؟

ج. -. قبل عملية النقد والتقييم إلى آخره الذي يقول على الحروب العبثية الحقيقة هل أنه المواجهة التي صارت مع النظام الإيراني الظلامي المتخلف الذي كان يقوده خميني وأراد أن يحتل به العراق والعراق وقف هذه الوقفة وأجهض هذا المشروع الأسود . أ هذه هي حرب عبثية ؟ اليست الحرب هي من قادتها إيران ضد العراق وهذه الوثائق موجودة يعني أن الوثائق اللي ممكن أن تدين إيران في عملية العدوان موجودة  يعني الأسرى قبل ما تصير الحرب هناك أسرى وهناك طيارين ظلوا في العراق  فكيف يمكن أن توصف حرب دفاعية بحتة والعراق وافق على وقف إطلاق النار منذ الأسبوع الأول لهذه الحرب والخميني ونظامه أصروا على أن تستمر ثمان سنوات وقتلوا وتحملوا هذه الدماء لا يمكن ان يقال عنها عبثية وهكذا بقية الأمور في عملية المواجهات التي صارت مع الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها والدليل ما يجري الآن بعد أن راح النظام الوطني في العراق وبعد أن أزيل نظام حزب البعث بالقوة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وأعوانها وحلفائها انظر الذي صار بالعرب بسبب التدخل والنفوذ الإيراني الذي دمر الأمة الآن .

أرجع إلى موضوع التقييم للمرحلة الحقيقة هي ليست نية فقط وإنما هناك قرار والحزب دائما قيادته شجاعة في عملية نقد المراحل التاريخية هذا الموضوع أخ سلام درس دراسة تفصيلية ووضعت كافة الوثائق التي تقييم المرحلة السابقة في إيجابياتها وسلبياتها والرفيق عزت ابراهيم في خطاباته العديدة الرفيق الأمين العام للحزب أشار إلى جزء من هذه المراجعات ما يتعلق منها بالكويت وما يتعلق بالمعالجات الداخلية والخارجية ونقد نقد واضح وبناء على قرار من قيادة الحزب هذه الأخطاء التي حصلت لكن عملية المراجعة الشاملة تحتاج إلى مؤتمر .

س 5 :-. هذا ما بودي أتحدث عنه لماذا لم يعقد مؤتمر ؟ لماذا أولا لم يعقد مؤتمر قطري كما هو معروف في النظام الداخلي لحزبكم ؟ هل أن هذه القضايا وقضايا أخرى هي التي أدت إلى تشظي الحزب والانشقاقات التي حلت به هنالك من يقول أن الحزب منقسم على نفسه لتيارات وثمة من يقول بأن هذه الانقسامات تقوم على أسس طائفية أيضا رغم أن حزب البعث كما هو معروف تأسس تاريخيا من مختلف الطوائف العراقية . أولا :-. هل صحيح أن الحزب يعاني من تشظي طائفي ؟ وهل أن عدم انعقاد المؤتمر هو أدى إلى انشقاقات فيه ؟

ج.5 :-. من يتحدث بالطائفية من البعثيين فهو ليس بعثي ومن يتحدث بالعنصرية هو ليس بعثي ومن يتحدث بالإرهاب فهو ليس بعثي . يعني الذي يتحدث بالطائفية ويتحدث بالعنصرية ويتحدث في الأمور هذه التي تجزئ المجتمع خلي يروح يدور له مكان غير حزب البعث العربي الاشتراكي ، حزب البعث العربي الاشتراكي الذي واحدة من أهدافه الوحدة وحدة الأمة وليس وحدة العراق فقط أو وحدة هذا القطر أو ذاك لا يمكن أن يؤمن بهذه الأفكار الهدامة التي يعتبرها أمراض حاربها ويحاربها بشكل مستمر على مستوى الفكر وعلى مستوى السياسة وعلى مستوى الفعل كما هو معلوم .
حزب البعث هو حزب كل العراقيين حزب كل العرب حزب كل من يسكن الوطن العربي تجد فيه العربي والكردي والتركماني والشيعي والسني وهذا حضرتك تعرفه وكل العراقيين يعرفوه وكل العرب يعرفوه وكل أحرار العالم يعرفوه فبالتالي هذا الموضوع بعيد عن فكر الحزب الذين طلعوا من الحزب عناصر أشخاص خانوا الحزب وطلعوا هو الذي يشكك بقيادة الحزب والذي يذيع أسرار الحزب المؤتمن عليها ويخون هذه الأمانة ماذا تسميه ؟ هل تسمي هذا منشق لو خائن . الذي تركبه أجهزة مخابرات دول وتنظم له مؤتمر وتجلب له كم واحد ويقول آني حزب البعث هذا ماذا تسميه ؟ هؤلاء أشخاص لا يمثلون حزب البعث .
حزب البعث موجود وحزب البعث سوف يعقد مؤتمره عندما تتوفر الظروف المناسبة لذلك .
ثم أخ سلام أنت تعلم الآن إذا تجمع حزب البعث في مؤتمر فأكيد الجانب الأمني بالنسبة لنا مهم ونحن نخوض الآن عملية صراع كبيرة من أجل تحرير العراق مع القوى الوطنية الأخرى يعني هذا الموضوع هو الحقيقة الأساسية في أن ننظر إلى المستقبل بحيث أن الحزب ممكن أن يعلن عملية المراجعة لكل شعب العراق وللأمة كلها وللعالم .

س. 6:-. يعني هل نفهم من ذلك أن لديكم خلايا وتنظيمات في مختلف مناطق العراق أم أن الأمر محصور بحزب في المهجر يعني كما هي الأحزاب التي في حقبة حكم حزب البعث في العراق خرجت بكوادرها وبأعضائها وأسست لها تنظيمات في الخارج أم أن للبعثيين حضور في الشارع العراقي وهنا لا نريد أن تكشفوا لنا أسرار ولكن على الأقل تقدموا الدليل على أن للحزب نشاط في العراق في مختلف مناطقه .

ج.:-. يعني كما تعلم منذ بداية الاحتلال الحزب نهض من بين الأنقاض نهض يعني من بين الرماد هذه النار التي حرقت العراق الآن الحزب يعني بعد أن صدر قانون الاجتثاث بقرار صهيوني وتنفيذ بعض الناس الذين جاءوا مع الاحتلال من العملاء وأيضا استلمت الملف إيران وأعوان إيران وقتلوا من البعثيين أكثر من 160 ألف بعثي تتقدمهم القيادة التاريخية للحزب وكوادر الحزب ومن جماهير الحزب من أعضائه ومن أنصاره إلى آخره . الدولة الوطنية العراقية التي فيها كل كوادر الدولة العراقية التي حضرتك تعرفها و كل العراقيين يعرفوها هذه الكوادر الوطنية التي هي قسم كبير بعثية هجرت وحرمت وقطعت أرزاقها أقول رغم هذا الحزب قاد مقاومة كبيرة مع بقية فصائل المقاومة الأخرى ولديه تنظيمات في كل محافظات العراق وأحسن أحسن من يعرف ويعلم بقوة الحزب هم الأمريكان قوة الحزب في المقاومة وفي التنظيم وشافوا صولات وجولات البعث وأحسن من يعرف قوة الحزب ويقيم قوة الحزب هم الإيرانيين لأنهم عرفوا ويعرفون ما هي  قوة الحزب التاريخية والدليل على قوة الحزب هو القرارات والقوانين التي يصدروها الآن ، طيب إذا الحزب ما عنده قوة لماذا تصدرون قرارات اجتثاث جديدة وحظر وتجريم وملاحقة يعني ما يكفي قتلتم 160 ألف بعثي وحرمتم عائلاتهم وهجروا الملايين هجرتم الملايين من العراقيين كلهم كل من يقول أنا وطني وأنا أقف ضد الاحتلال وأقف ضد عملية الاحتلال السياسية الإرهابية الطائفية الفاسدة يقال له أنت بعثي وهذا شرف للحزب شرف كبير للحزب لأنه كل من يرفع شعار الوطنية وينطق بكلمة وطنية يقال له أنت بعثي ويجب أن تقتل . فقوة الحزب الحمد لله موجودة والحزب بخير وهو حاله حال بقية العراقيين وحاله حال بقية القوى الوطنية الأخرى بل هو مع العراقيين حالة واحدة في مقاومة مشروع الاحتلال ويعمل من أجل خلاص العراقيين .

س.7: -. ما مدى صحة التقارير التي تنطلق بين الحين والآخر بأن هنالك اتصالات تجريها قيادة حزبكم مع الولايات المتحدة أو من  تنيبه الولايات المتحدة للتفاوض معكم ؟ هل هذا صحيح ؟

ج.:-. نحن ما قطعنا باب التفاوض أخ سلام يعني منذ عام 2003 ونحن قلنا في برنامج البعث وفي استراتيجية البعث نحن مع الحوار البناء مع جميع الأطراف عدا الكيان الصهيوني مع جميع الأطراف حوار يقوم على أساس تنفيذ حقوق العراق وهذا الموضوع ليس مخفيا وليس جديدا الحوار مع الأمريكان الحوار مع الإيرانيين الحوار مع الأطراف الأخرى في سبيل أن تنفذ حقوق العراق في سبيل أن تنتزع حقوق العراق التي اغتصبها الاحتلال والتي تحدثنا عنها في بداية البرنامج وبالتالي نحن حتى عندما صارت الأحداث أحداث الموصل ولحد الآن بعثنا برسائل إلى كل دول العالم إلى كل وزارات الخارجية ودعيناهم إلى الحوار لوضع حل شامل لقضية العراق حل يقوم على أساس تنفيذ هذه الحقوق وبالتالي نستطيع أن نتجنب ما تعرض له الشعب أو ما يتعرض له الشعب الآن أوصلوا العراق بسبب العناد وبسبب اتباع الحل العسكري فقط دون الالتفاف إلى حقوق الناس أوصلوا العراق إلى حافة الهاوية .

س.8:-. نعم ربما تصريحات أوباما بالأمس التي قال فيها التي حمل فيها مسؤولية انتعاش أو ما وصفه بزيادة قوى داعش وهذا أمر ملفت للنظر حمل السيد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي السابق المسؤولية . وبعض المراقبين يفسرون ذلك بأن الإدارة الأمريكية ربما تعتزم أو أنها ربما تكون قد فتحت أبوابا للحوار مع قوى المعارضة العراقية بما فيها حزب البعث تحديدا ولديكم كما يشاع عدد من القيادات موجودة في كردستان العراق هل جرت اتصالات معكم في هذا الصدد ؟ وبالمناسبة هذا الوجود البعثي للقيادات في كردستان هل هو دليل على أن رؤية حزب البعث جديدة إلى الملف الكردي هذه المرة يعني ؟

ج.:-. نعم لماذا هو المالكي وغير المالكي من الذي جلبهم غير الأمريكان اوباما وجماعة أوباما وقبل أوباما يعني هو حتى يقول الآن على المالكي هو سبب نعم هو المالكي وأعوان المالكي وحزب الدعوة التابع للمالكي وأخوات حزب الدعوة هم سبب المشكلة الرئيسية في العراق هم الذين دمروا العراق وأوصلوه إلى حافة الهاوية سرقوا العراق ونشروا الفساد في كل مكان فإذا الآن صحا اوباما ويريد يصلح الأمور وممكن أنه يتواصل مع الحركة الوطنية العراقية مع ممثلي الشعب الحقيقيين ومنهم حزب البعث العربي الاشتراكي لمعالجة الوضع أنا أعتقد قد تكون هي فرصة أخيرة لمعالجة حالة من الانهيار الذي يتعرض له شعبنا وبلدنا .
أما موضوع وجودنا في الشمال ونظرتنا للقضية الكردية ، القضية الكردية هي قضيتنا قضية شعبنا وبالتالي حزب البعث ونظام الحزب الوطني في العراق هو أول من منح الأخوة الأكراد الحكم الذاتي وأوصلهم إلى ما هم فيه الآن وكان أيضا حريص انطلاقا من مبادئه وأفكاره وعقيدته وإيمانه حريص على تطوير قانون الحكم الذاتي أما المسميات إقليم أو حكم ذاتي هذا ليس هو المهم بل المهم أن الشعب الكردي شعب عراقي والحزب يرى أنه في حالة أن تقام دولة وطنية بمؤسسات ديمقراطية دولة مواطنة سيكون للأخوة الأكراد والتركمان والسنة والشيعة والمسيحيين مكانة في العراق .

س.:-. دكتور لو تسمحون في أقل من نصف دقيقة لو أن السيد حيدر العبادي الذي يوصف الآن بأن لديه نوايا تبدو وكأنها حقيقية للمصالحة دعا حزب البعث إلى تغيير العنوان والاسم والانخراط في العملية السياسية بمسمى آخر هل توافقون ؟ باختصار شديد لو سمحت .

ج.:-. نحن حزب البعث العربي الاشتراكي وسنبقى حزب البعث العربي الاشتراكي مدى الحياة ضربنا أول طلقة ضد الأمريكان لنا الشرف وستكون آخر طلقة لحزب البعث في إزالة مشروع الاحتلال بعون الله .

الدكتور خضير المرشدي ممثل حزب البعث في العراق وهذا سلام مسافر يتمنى لكم أوقات هانئة

نص المقابلة مع المرشدي .. كتابة
http://iraqrawi.blogspot.fr/2015_05_01_archive.html

نص اللقاء علي فضائية روسيا اليوم  
 https://www.youtube.com/watch?v=3CJSIWKqBCA&app=desktop


الدكتور عبدالإله الراوي
دكتور في القانون محام عراقي سابق وكاتب وصحافي مقيم في فرنسا
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
تجدون كافة مقالاتنا التي نشرت بعد الغزو على
http://iraqrawi.blogspot.com

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1136 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع