بنيحيى علي عزاوي
اكتشفت من خلال منشوراتك الأخت الفاضلة المحترمة xxxxxxx أن ولوجك لعالم الملكوت الروحاني بشكل انسابي ما هو إلا سمة جليلة كانت لديك من قبلُ ترنو بمؤشرات تنتظر فقط مهماز الوحي التبصري النوراني ،
فقد أدركتٍ وجاءك صدفة صفاء نورانية المتصوفة الأبرار الذين ألهمهم الله "العلم اللَدني" فطوبى لك يا فاضلة النسوة المثقفات المباركات،وهنيئا مريرا على هذا العطاء الرباني ،لقد جعلك تطوعين قلمك بفكرك المثقال ذرة بالعلم المبين الذي كان لديك في طي النسيان ثم بحكم تراكمك الثقافي المخضرم حيث اصطفائك الله بغثة بالهيام الإلهي الروحاني ،و ما هو: إلا نعمة التجلي الأسمى للإله الخالق، الذي عنده كل شئ يتم بحسبان ، وبانتظام منتظم منسق سامي الروعة شكلا ومضموما خارق البهاء في سمو الكمال و الجمال، وما اختلاف الملل والنحل والعقائد كذلك، يا أستاذتنا الفاضلة: xxxxxxx و الألوان والأشكال وتفاوت الأفكار عند بني البشر بقياس الدرجات إلا آيات من أمثلة العزيز الوهاب حتى تتبين العلة بمعلولها لذوي الألباب الذين هم من سلالتك يا صاحبة الصولجان. ..هذا الخالق الرحيم الرحمن الذي علم بالقلم الإنسان المؤمن النافع في الدنيا بالعلم المرصع المعين من أجل تبليغ بلاغ وخطاب إنساني لإنسانية الإنسان في كل مكان بلغات مختلفة من الأنس والجان بالتمام، فان أصاب المرء المؤمن الصالح فله أجران عظيمان عند العزيز الرحمن،وان اخطأ فله أجرا عزيزا في قوله تعالى"وقل اعملوا.." هذا الخالق الكريم ألهمك يا ملهمتنا: xxxxxxx بهذا الوحي "اللدني" المرتجى والمرتقب للأرواح الطيبة في يوم كان عند الله معلوما فيسر لك أمره كجلي ماء البحر بصورة الأمواج...بورك فيك يا أستاذتنا الفاضلة المحترمة xxxxxxxوزادك الله من آلاء نِعم العلم المرصع السلسبيل الرفيع
933 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع