فلاح ميرزا
تعلمنا من القصص التى كانت تروى لنا ونحن شباب من قبل الاخرين الذين سبقونا فى العمر ان كل من وضع بصمة فى تاريخ العراق فى مجال تخصصه وعمله سيذكرة الاخرون سلبا او ايجابا ..
واكيد فان الجانب المفرح ويجلب السعادة هو ما يدفعنا الى العودة الى خزين الاشياء التى احتوته ذاكرتنا من الذى تحقق للعراق وبجهود فردية فى العمل الرياضى الذى اصبح حاليا يأخذ اهتمام الناس والشركات والمؤسسات الاستثمارية وينظر اليه بمحمل الجد والاندفاع وتلك امور لاتاتى بالصدفة او بالحظ بل انها يسعى اليها الاخرون للوصول الى مبتغاهم بشتى الطرق والوسائل واليوم يختبر الناس انفسهم وقدراتهم فى الوصول الى المزايا التى تتحقق من جراء العمل والابداع فيه وعلى اساسه تحدد الفائدة التى تجنى من خلاله اعلاميا ورياضيا وسياسيا , ولم يكن العراق غافلا لما سيكون مستقبل العالم عليه وخصوصا فى الفعاليات الرياضية فسعى من خلال شخوصه والمجالات التى يعملون بها لتحقيق نجاحات فى العمل الرياضى العربى والاسيوى وبنجاحها هذا ستكسب الرياضة فى العراق تجربة وموقع تساعدها بصورة او باخرى على تطوير فعالياتها الرياضية فى الالعاب وتوسيع كفاءة ممارسيها فى المستقبل , ورغم ان انواع معينة من الالعاب لم تنل شهرة واسعة فى مراحل معينة لقلة متابعيها وندرة ممارسيها وندرة الملاعب والبطولات ,بخلاف الرياضات الاخرى الى جانب ابتعاد الرياضين عن ممارستها لعدم توفر الملاعب لها ولكونها لا تلاقى التشجيع المطلوب سيما وان الاعلام لا يتناولها باستمرار ولكنها وبمرور الزمن اثبتت اهميتها وجماليتها واندفاع الجمهورلها وازادت معرفة وشهرة واخذ الاعلام يهتم بها رغم انها تحتاج الى نمط خاص من اللاعبين ولها من المشجعين من رؤوساء الشركات والمستثمرين وحتى السياسين اى انها لم تصل الى جماهرية الالعاب الاخرى الا انها وبمرورر الزمن وتطور الذوق العام واتساع ثقافتها لدى انماط معينة من الناس مما ازداد الميل الى ممارستها , انها لعبة التنس التى فاجئت الكثيرين بظهورها ليس لانها غير معروفة شعبيا بل لان الوصول اليها كان ليس سهلا رغم ان عمرها فى العراق قبل عمر كرة القدم ولكنها كانت تمارس من قبل الملوك والرؤساء وكبار القوم واصحاب الرتب العالية ولكن باهتمام اصحاب تلك الثقافة واللجنة الاولمبية وتحت تأثير امينها العام واحد ممارسى اللعبة تم تاسيس اتحاد التنس وتولى مهمته شخص له من الاهمية والمكان الاجتماعى والمركز الوظيفى المؤهل والذى عمل على تعميم ثقافة اللعبة فى المجتمع وواجد الوسائل التى تساعد على تنمية وتوسيع قاعدة اللعبة وممارسيها واهتم بتهيئة الساحات ومتطلبات اللعبة كخطوة اولى وسعى الى تاسيس الاتحاد العربى لتلك اللعبة لتزداد رقعة وشمولا كخطوة ثانية , وتحقق ما خطط له حيث سعى لتاسيس الاتحاد العربى وكان للعراق الحظوة فى تبؤء رئاسته واصبحت بغداد عاصمة الاتحاد وتدريجيا سعى الى تعميم تلك اللعبة ووضع لها لوائح للبطولات ونظام للاتحاد انه ناطق شاكر محمود اسم يتداوله اغلب الرياضين لما حققه لهم من مكاسب بصفته مديرا عاما فى وزارة الشباب وامينا عاما اللجنة الاولمبية ورئيسا للاتحاد والعراقى والعربى للتنس , لقد كان مكانه يتسع لكل الرياضيين الذى يفرح باللقاء بهم وعمل على توفير فرص العمل لهم وساهم فى مؤتمرات رياضية واشرف على بطولات لعبة التنس فى داخل وخارج العراق وله من المواقف الجريئة اثناء عمله فى اللجنة الاولمبية وخصوصا بعد التغيرات التى طرأت على رئاسة اللجنة الاولمبية وكانت له الورقة الوحيدة التى قالت لابن الرئيس انك لا تصلح لرئاسة اللجنة وعلى اثرها تخلى عن منصبه امين عام اللجنة الاولمبية واكتفى بالعمل كرئيس للاتحاد العربى ومن هنا نود الاشارة الى هؤلاء الذين لايزال التاريخ الرياضى يذكرهم بفخر لما حققوه للرياضة والرياضين فى العراق وللعرب من مزايا ومكاسب واستطعوا ان يؤسسوا ثقافة لالوان من الرياضات التى كانت شبه مجهولة لدى الناس وهذا كان قبل اربعة عقود من الزمن حيث لايعرف حتى الرياضيون ماهى لعبة التنس فى حين ان وسائل الاعلام حاليا تتناقل اخبار اللعبة فى نشراتها الاخبارية مع اخبار ابطالها من الجنسين والجوائز المالية الكبيرة للفائزين بها ناهيك عن الشركات التجارية والرياضية التى تتسابق للحصول على عقود مع ابطالها وبمبالغ خيالية , رغم ان الفارق كبير بين ماكان يطمح لتحقيقه للعبة فى العالم وبين الامل الذى كان يشغل بال رئيس الاتحاد ناطق شاكر وهو يدفع باتجاه توسيع قاعدة اللعبة فى العراق والوطن العربي مسخرا لها كل علاقاته الرسمية والشخصية لوضع الاطر والانظمة لها من خلال مسؤولياته وعلاقاتة الواسعة فى المجتمع وصولا الى المنجزات التالية في مجال رياضة التنس العراقيه والعربيه .... هذه الاضافه
1- بتعريب اللغه التي كانت ترفق التحكيم في لعبه التنس في العراق وبالتالي في اقطار الوطن العربي
2- قامت شركة المخازن العراقيه باستيراد التجهيزات الخاصه بلعبه التنس وبالتالي تحويل تلك التجهيزات القسم الاكبر منها الى الاتحاد العراقي ليقوم الاتحاد بتوزيعها مجانآ على الشباب وكذا الانديه الرياضيه لتشجيع وتوسيع ممارسه رياضه هذه اللعبه التي كانت حكرآ على البعض نتيجه ارتفاع اثمانها
3- تم تخصيص مبالغ من المال للكثير من الانديه الرياضيه لغرض اقامه ساحات لرياضه التنس ضمن اراضي تلك النوادي وكذا الحال كان ايظآ بما يخص البعض من الانديه الاجتماعيه التي تتوفر بها مساحات من الاراضي
4- تم اعداد كادر فني واسع للاشراف على كل ما يهم توسيع تلك اللعبه
في النشاطات الاخرى بمجال الرياضه والشباب
1- شغل منصب الامين العام للجنه الاولمبيه العراقيه
2- وقبلها ومنذ العام 1070 كنت عضو اللجنه الاولمبيه
3- رئيس تحرير جريده الرياضي وكذا رئيس مكتب الثقافه والاعلام التابع للجنه الاولمبيه
4- ساهم بتاسيس المجلس الاولمبي الاسيوي الذي يشرف على جميع الالعاب الرياضيه في اسيا
5- انتخب كنائب لرئيس المجلس الاولمبي الاسيوي
ترك العمل في مجال الرياضه والشباب في العام 1987 نتيجه ما كان يمر بعجله الرياضه في عراقنا الحبيب
ان الحقيقة التى لاتغيب عن بال الذين كانوا يعملون فى اللجنة الاولمبية والاتحادات الرياضية والاندية منذ تاسيسها ولغاية 2003 عام الاحتلال الامريكى كان يستند بالاساس على الكفاءة اولا والخبرة والمركز الاجتماعى والوظيفى والشهادة وبدون مقابل(مجاني) فهو عملا طوعيا وكان المجتمع ينظر الى هذا العمل من خلال تلك المواصفات التى يشغلها اعضاءها وتزداد احتراما وتقربا الى اعلى السلم فى الدولة من خلالهم لذلك فان عملهم كان تشريفا للمكان الذى يشغلوه وبالتالى الاثر الذى تتركة تطوير العلاقات مع الدول القربية والبعييدة فى التعاون وتبادل الخبرات وتحيق اللقاء الرياضية مابين الفرق والمشاركة فى البطولات العربية والاسيوية وهذا كان هدف العمل فى الاتحادات المحلية والعربية
1115 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع