عامر السلطاني
الحوثيون هم من أهل اليمن فعند قيامهم بثوره ضد الحكم تنتفض السعوديه وتشمر عن ذراعها وتستعرض بطائراتها الامريكيه الصنع وتقوم بغارات جويه وتحشد جيوشها من اجل استرداد الحكم الى هادي منصور !!!!!!! . اعمال بطوليه للجيش السعودي مثل اعماله السابقه عندما شارك مع الجيوش التي أحتلت العراق
ولكن عندما تسقط الموصل والانبار بيد داعش لم يهتز ضميرهم العربي للمساعده في تحرير هذه المحافظات !!!!!!!؟
وعندما يتدخل محور الشر الاخر ( أيران ) في الشأن الداخلي العراقي تفتح وسائل الاعلام العربيه ابواقها وتطبل !!!! ؟
فعلاً مشكلتنا نحن كعرب أن الجميع يتعامل معنا كأغبياء ،ونحن نؤكد لهم هذه الحقيقه يوماً بعد أخر !!!! .
بالأمس القريب دعا مدير المدرسه الطلاب واعطاهم كتاب رسمي يطالبهم بجلب اولياء امورهم لحضور دعوه في منتجع ترفيهي لغرض التأكيد لهم أنهم مازالوا تحت الحمايه اذا ماستمروا بدفع كافه المصروفات التي تقرها اداره المدرسه وحسب جدول الاسعار المفروض ، استجاب الجميع لهذا الطلب وماكان عليهم سوى الانصياع لكافه التعليمات التي صدرت والمخالف سيعرض نفسه للمسأله القانونيه ، او يقع تحت تهديد البلطجيه اللذين يحيطون بالمدرسه !!!!!!! ؟
الفكره ياساده هي هكذا ببساطه فنحن العرب لانملك سوى الثروات والبترول ، أما الاراده وحمايه اوطاننا والدفاع عنها فنحن ندفع لمن يوفرها لنا ، هكذا هي قمه كامب ديفيد الاخيره مع قاده دول مجلس التعاون الخليجي ومن يفسرها بغير هذا المفهوم فهو مخطئ تماماً !!! .
مانملكه وبقوه خيوط مؤمرات نتميز بحياكه نسيجها داخل المصنع العربي الذي اغلب المكائن فيه غربيه لانملك حتى صناعه أبره لماكنه الخياطه ، نتقن فن المؤمرات والدسائس ضد بعضنا ،
لانحب لأخينا العربي مانحبه لأنفسنا، فالكل يريد أن يفرض سيطرته على أخيه العربي ويضعه تحت وصايته لانه يعاني من عقده نفسيه قديمه لايستطيع التخلص منها رغم امتلاكه الثروات وهي تسلط الغرب عليه .
من الجدير بالذكر أننا نملك جامعه أسمها الجامعه العربيه هل استطاعت من أنشاء جيش عربي موحد ، اوعمله موحده ، او رفع تأشيرات الدخول بين الدول العربيه رغم أننا نمتلك كافه المقومات لذلك من تاريخ ولغه مشتركه و ، و ، و .
ولكننا نفتقد الاراده الحقيقيه التي نستطيع بها أن نكون أقوياء ولانحتاج للحمايه او الوصايه من اي دوله اخرى خارج أطار هذه الجامعه .
نتباكى ونشتكي هنا وهناك أن أيران تشكل مصدر خطر لنا كعرب
وان اسرائيل يراودها حلم الدوله الاسرائيليه من النيل للفرات ورغم كل هذه المخاوف والمخاطر لم نفكر يوماً في توحيد صفوفنا من اجل ان ننتزع هذه المخاوف من قلوبنا ، بل بالعكس حاول الغرب ان يعمق ويغرس اكثر فأكثر هذه المخاوف من أجل استمرار الحمايه تحت مبدأ ( النفط مقابل الأمن ) !!!! .
رغم ذلك وقفنا عاجزين ان نخطو خطوه بالاتجاه الصحيح من اجل بناء تلاحم عربي أخوي صحيح يحسب له حساب بين الدول ، وظل هاجس الخوف هو الذي ينظم العلاقات العربيه فيما بينها من جهه وبين الغرب من جهه أخرى .
الى متى ستظل حكوماتنا العربيه تضع قبعه الغباء فوق رؤوسها
وتحاول دائماً الظهور بمظهر الرجل الانيق القوي الذي يملك الاراده ويفرض السطوه والقوه على ابناء جلدته ، ويظهر بالانسان الوديع الذي يسمع الكلام وينفذه حرفياً امام سطوه وقوه اسياده
والى متى سيبقى المواطن العربي راضياً بواقع فاسد فرضه هؤلاء الحكام من أجل ضمان استمرارهم على كرسي الحكم ، فالشعب الجبان يخلق حاكم ظالم .
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
1099 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع