صديق المجله - بغداد
اليوم وبعد اقل من سنه على حكومة السيد العبادي بعد مخاض عسير اهلك الانفاس بسبب تشبث المالكي بكرسي الحكم وهو صاحب القول المشهور( بعد ماننطيها ...)
وهلل الكثير من الكتل والشخصيات من جميع اطياف الشعب العراقي فقد كان الامل في تغيير حقيقي بعد ان ترك المالكي ارثا هائلا من الانقاض والتراكمات والفساد اضافة الى انتفاض محافظات السنه وعزوف الكورد عن المركز وفقدان الثقه في السلطه المركزيه وبالدوله العراقيه حتى وصل الامر الى ضياع العراق وشرذمته بسبب السياسات الفاشله والمدسوسه التي اتبعها المالكي سيء الصيت ناهيك عن الاموال التي سرقت ونهبت حتى كان فرق اسعار النفط فقط عما ورد في الميزانيات التخمينيه على مدى ثمانية سنوات فقط اكثر من 125 مليار دولار ضائعه لايعلم مصيرها والبلد محتل من قبل المتطرفون الاسلاميون اكثر من نصف مساحته وخزينه خاويه وعلى وشك الافلاس وجيش مهزوم وجهاز حكومي فاسد وفاشل ويديره امعات وتناحر بين الاحزاب الدينيه وغيرها على المكاسب والنهب والعمولات والفوضى العارمه التي تعم العراق وتسيد المليشيات وغياب القانون ...
تحت كل هذا وامام الواقع المزري قبل العبادي تحمل المسؤوليه املا في اصلاح مايمكن اصلاحه وتغيير ما يمكن تغييره وبعد ان اقتربنا من نهايه السنه الاولى من تسنمه المسؤوليه وبالرغم ان استلامه كان ضربه لايران وجناح حزب الدعوه الايراني ولصالح جناح لندن فقد حضى بتاييد كبير ..
اليوم والشعب ينظر الى ماتحقق ولانريد هنا ان نجري مقارنه عما كان وعن ما اصبح ولكن لابد من التعرف الى الصغوط التي يتعرض لها العبادي ليس من باب التبرير له عدم تحقيق شيء ولكن لتوعيته لما عليه فعله .
هناك العديد من الضغوط يتعرض لها العبادي في مقدمتها :
المالكي وشلته وبقاياه الفاسده والمنتشره كالاخطبوط في جميع مفاصل الدوله والتي تحتاج الى شجاعه وقوه نادره للتخلص منها بضربة معلم ..
الضغط الايراني تحت حجة داعش واستهداف بغداد وكربلاء والنجف والشيعه عموما وهذا تم تهويله من قبل المالكي واتباعه وضمن خطه معده سلفا لغرض انشاء الحشد الشيعي الذي هو يرضخ للمالكي وهادي العامري زميله وباقي اتباع ايران والحشد هذا سيكون قريبا بديلا للجيش العراقي بعد ان بدأت مطالب ايرانيه باصوات عراقيه بحل الجيش والاعتماد على الحشد وبهذا سوف تزال سلطه العبادي ويصبح تحت رحمة ايران كليا وهو الان يداري وضعه بالخد والعين ولابد له من موقف واضح وحاسم ..
الضغط الاقتصادي الذي جعل خزينة العراق خاويه لاول مره في تاريخ العراق حتى ايام الحصار لم يحدث مثل ما حدث الان واصبح الشك يحل محل الثقه في اقتصاد العراق وبدأت العمله تتدهور لاسباب عديده منها خلل في الخطط الاقتصاديه والفساد والمعونات غير المنظوره لايران بسب اقتصادها المتدهور ولسوريا وهي في حالة حرب وهذا الاقتصاد سوف يستمر بالتدهور ولاتنفعه القروض والاعانات لكونه قد تم تدميره لصالح جهات خارجيه اقليميه ومن دول الجوار وهذا عبىء ثقيل لايمكن تداركه الا بثوره كبيره من جميع النواحي ووقفه من المخلصين مع رئيس الوزراء ان كان ينوي الاصلاح فعلا وليس حقنة تخدير لاستكمال مشوار المالكي بوجه آخر ..
تعدد المرجعيات الدينيه والسياسيه والعشائريه والقوميه وعلى رئيس الوزراء ان يبحث دائما عن ارضيه تجمع هؤلاء فهو غير قادر على زعل مرجعيات النجف التي اصبحت هي الحاكم الفعلي حتى وصل الامر ان تشير عليه بان يعيد تاهيل 28 شركه من شركات التصنيع العسكري وكأن ذلك رساله بان المرجعيات الدينيه افهم واقدر على ادارة الدوله وكذلك الحال الى المرجعيات السياسيه المتناقضه والمتقاطعه وكل يبحث عن مصالح شخصيه ومناطقيه ونسى الجميع ان هناك عراق واخرين يهددون بالانفصال لانهم يأسوا من عدم وجود حلول ناجعه وكلها مجرد تخدير موضعي لايلبث ان يزول ..
الضغط الامريكي
لايمكن ان ننسى ان الولايات المتحده الامريكيه وحلفائها في العراق لهم اليد الطولى بل العليا وان السفاره الامريكيه وباعتراف اوباما هي من تدير السياسه والاقتصاد في العراق وعلى العبادي ان لاينسى ذلك وعليه ايضا ان يوقف تغلغل ايران بالضد من امريكا وايقاف هذه اللعبه بين الاسد والفار لانها ضررت العراق كثيرا وان يستقر الحكم على اتجاه واحد هو الاصلح مرحليا على الاقل .
اصوات نشاز وتصرفات خرقاء
كثيرا ما يستغل البعض وضع العبادي لبيان واستعراض قوتهم وتحدي السلطه بتصريحات وتصرفات مخجله لرئيس الوزراء الذي يغض الطرف عنها خوفا او قبولا او عدم قدرته على معالجتها ومن هذه الامور تصرفات الحشد الشيعي الذي لايزال يرتكب الانتهاكات المخجله في ديالى وتكريت والانبار وحرق الجثث والمنازل والجوامع والحكومه تغطي ذلك ببيانات مهلهله وغير حقيقيه .. ان عدم الالتزام بتوجيهات القائد العام ( العبادي ) بصوره واضحه هي تحدي رئيس الوزراء وعدم وضع اي اعتبار له وكذلك التصريحات غير المؤدبه والداعيه الى اشعال حرب طائفيه ومن مسؤوليه رئيس الوزراء احالة مثل هؤلاء في الحشد او غير الحشد سياسيين او افراد الى القضاء وليكونوا عبره للاخرين الى اننا نجد رخاوه وبرود وعدم اكتراث مما له دلائل كثيره ان الرجل اما ان يكون راضي او مغلوب على امره وفي كلتا الحالتين هو غير صالح ليحكم العراق في هذه المرحله الحساسه .
النازحين والمهجرين
السؤال الكبير الذي لايزال يطرح باستمرار ولامن مجيب لماذا لايعاد النازحين الى بيوتهم ومدنهم بعد تحريرها وهل القضايا الامنيه وازالة الالغام والتدقيق يحتاج مايقارب سنه في ( آمرلي ) مثلا والقرى المتواجده بجوارها من الخالص والعظيم الى طوز خورماتو وتكريت وغيرها ..صارح الناس هل هناك خطه مبيته لتغيير ديموغرافي لسكان هذه المدن ؟؟ هل هناك خطه ونحن نشم رائحة ايرانيه لتغيير المناطق لصالح الشيعه عل حساب سكانها الاصليين ولتامين حدود ايران ؟؟ وماذا انت فاعل وهل يعتقد هؤلاء ان ذلك سيمر بسلام لانهم يمتلكون القوه العسكريه اليوم ومن يضمن غدا ؟؟
لجان التحقيق
كثيره هي لجان التحقيق في مجال النزاهه وفي مجال الفساد والسرقات ولكن لماذا لاتنتهي التحقيقات ولماذا لاتنشر نتائجها ولماذا لاتستعيد الحكومه الاموال المنهوبه من اعضاء حزب الدعوه قبل الاخرين لكي يثبت العبادي انه نزيه وصاحب حق ورئيس دوله قادر على ان يؤدي واجباته دون خوف ومحاباة ..
لجنة سقوط الموصل
لجنة سقوط الرمادي
لجنة سبايكر
لجنة فقدان 129 مليار دولار
عدم وضع الاشخاص المشتبه بهم تحت الحراسه القانونيه
عدم تفعيل قضايا النزاهه والاوامر القضائيه
تدهور الدينار العراقي
معلجة الفقر والنازحين والمهجرين
تصريح الحشد يقول ان هناك 900 ألف اصابه في الحشد والقوات الامنيه بين قتيل وجريح ومفقود ومدى صحة ذلك ؟؟ ولماذا لاتنشر خسائر الجيش والشرطه والحشد ؟؟
هل مازال هو او من معه يعتقدون أن بامكانهم المحافظة على وحدة العراق؟ في ظل هذا، الفلتان الذي لم يحصل في اي بلد في العالم واصوات التقسيم التي تقرع كل يوم ؟؟ اين خسائر داعش اين اسراهم ماهي اعداد خسائرهم وهل لازلنا نضرب الواحد في خمسين لكي يقول القاده ةنحن منتصرون وكل يوم نفقد اكثر ؟؟
لماذا تنشا المرجعيه جيوش وتسلح وتدرب وتقاتل والدوله لاتستطيع بل لاتريد ان تسلح عشائر السنه او الكورد وتصرف الدوله رواتب وعجلات واموال وتجهيزات دون سند قانوني ودون موافقه برلمانيه والاخرين غير اهل للثقه عربا وكوردا .
الى متى سيبقى هذا الانفلات في القرار انت تقول الحشد بامرة القائد العام وهادي العامري يقول نحن لانحتاج لموافقة احد وقاسم الاعرجي يقول سوف نهجم غدا وحضرتكم لايعلم ووزير الدفاع غير مشترك في وضع الخطط لانه سني خائن اهكذا تدار الدوله يارئيس الوزراء ؟؟ الدوله اصبحت بيد هذا وذاك وتحت تصرف ايران واتباعها ؟؟ هذا سيكون فعالا على المدي المنظور ولكنه على المدي الابعد في غير صالح العراق وخاصة جنوبه ووسطه لانكم ترتكبون خطأ وعليك الاتعاض باليمن وما يجري فيها ...
وهناك الكثير ولكن لم نجد اي تفعيل في اي اتجاه ووجود داعش لايعني الانشغال بهذا وترك باقي امور الدولة
1241 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع