د.طلعت الخضيري
مصرف ألبارون دنكلاار
في صباح يوم مشرق توجه ألكونت مونت كريستو بعربته ألفاخره تجرها أربعه خيول سوداء من أثمن ألخيول وتوجه إلى مكتب ألسيد دانكلار ألمحاسب ألسابق لسفينه ألفرعون في مرسليا وصاحب أكبر بنوك باريس أليوم وعضو ألبرلمان وحائز على وسام ولقب ألبارون , وتم أستقباله من قبل صاحب ألبنك بالترحاب..وشرح له ألكونت أنه لديه رساله أعتماد من بنك تومسن في روما يطلب من بنك دانكلار تسليم ألكونت أي مبلغ يطلبه وبدون تحديد على ذمه بنك تومسن..مقابل وصولات بالمبالغ ألمدفوعه..ورحب دانكلار بالعرض وأخبره أنه أستلم أيضا كتاب من بنك تومسن بذلك..وتردد بدفع مبلغ مليونين فرنك طلبها ألكونت ..ولكنه أذعن للأمر ألواقع بعد أن عرض عليه ألكونت كتب مماثله من بنك تومسن إلى بنوك مختلفه في أوربا. بأمكانه ألتعامل معها بدل مصرفه.. ممادعى قبول دانكلار ألعرض وهو على مضض وليبرهن أن مصرفه قادرعلى طلب شركه تومسن وأن موقعه ألمالي لا غبار عليه,وهكذا بدء ألكونت أي بالأحرى دانتيس خطه ألأنتقام ألتي رسمها لأعدائه.
خطه ألتعارف مع عائله ألمدعي ألعام فيلفور
لقد تعرف دانتيس إلى ثلاثه من أعدائه وتبقى لديه ألتعرف ألى عدوه ألرابع ألشخصيه ألهامه في باريس .وألذي يرتجف أمامه جميع أهل باريس وهو ألمدعي ألعام فيلفور و رسم خطه محكمه بأن أستبدل سائق عربه قيلفور وخيله بسائق من أتباعه وخيول جامحه. بعد أن رشى سائق عربه فيلفور ألأصلي بمبلغ كبير من ألمال,.فكان أن هاجت ألخيول بالعربه و بسرعه فائقه وكانت قد أستقلتها زوجه فيلفور وأبنها ألصغير وقد مرت مسرعه أمام مسكن ألكونت وألذي دبر أن يوقف خادمه ألصبي ألأفريقي علي ألعربه..بينما كانت زوجه فيلفور وأبنها ألصغير في هلع ووشك أن يلاقوأ حتفهم..وأسرع ألكونت يطمئن زوجه فيلفور ويثني على شجاعه خادمه..وبذلك بدأ ألتعارف بينه وبين تلك ألأسره ونيل أمتنانها.
وفي صباح أليوم ألتالي زار ألمدعي ألعام فيلفور ألكونت مونت كريستو وهو في هيأته ألمعروفه في ألمحاكم من أستكبار وتعالي, ليقدم له شكره وأمتنانه على أنقاذ زوجته وولده في حادث ألعربه..أما ألكونت فقد رد على ذلك بأن خادمه هو له ألفضل في ذلك وإنه كان حادث عرضي أنتهى بسلام وليس له فظل في ذلك.وهكذا تمت ألمرحله ألأولى للأنتقام.
عائله مالك ألسفن موريل
أستقرت ألعائله في باريس بعد وفاه ألأب، وفد تزوج محاسب ألشركه ألسابق ألشاب مانويل ، بأبنه موريل جولي ، أما ماكسويل ، ألأبن ألوحيد لموريل ، فقد تجند كضابط في ألجيش.. ولم يتبقى معهم من ألمال إلا ألقليل..وفوجيىءألجميع بزياره ألكونت مونت كريستو لهم ـ وحدثهم بأنه كان من أصدقاء والدهم..وهم بدورهم قصوا له ماحدث لوالدهم ’ وكيف تم أنقاذه في أللحظه ألأخيره من قبل شخص مجهول ’ تمنوا لو أستطاعوا معرفته ورد ألجميل اليه.
وكان شعور مونت كرستو نحوهم شعور أبوي.. ووعدهم بزيارات أخرى بعد أن ألحوا عليه ذلك.
نهايه ألمجلد ألأول لروايه ألكونت مونت كريستو وضم حوالي 700 صفحه
للراغبين الأطلاع على الحلقة السابقة
http://www.algardenia.com/maqalat/17130-2015-06-09-11-45-32.html
1138 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع