الدم الذهبي الشيعي وعرقنة الكويت

                                             

                             قاسم المرشدي
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

بعد التفجير الإرهابي في مسجد الإمام الصادق الشيعي في منطقة الصوابر في العاصمة الكويتية الكويت سارعت القيادة والنخب والإعلام الكويتي للمعالجة الوطنية، وتحمل مسؤولية الموقف، لرؤيتهم وإستشرافهم  مستقبل المجتمع والمؤسسات وإنهيار الدولة الكويتية، إن نجح التكفير والسلفية  في تسليح المجتمع والقبائل، وإضعاف الجيش والأجهزة الأمنية وعرقنة الكويت، فجاء التفاعل والتوحد مع خطاب القيادة “السهل الممتنع- دموع صادقة في عين المكان بعد دقائق من وقوع التفجير” .
أما في العراق الذي يتعرض فيه الشيعة لعملية إبادة مبرمجة فلا خطاب أو مشروع واضح لشيعة السلطة، فقد فرض تمسكهم بالكرسي، و”عبادة المنصب” وبريق الزعامة وإمتيازاتها الهارونية خطابات رمضانية إستعلائية خاوية، خطابات تحريض وفتن وشحن سياسي داخل المجتمع الشيعي والعراق .
ومن هنا فلا مشروع ولا بواكي لدماء مجزرة سبايكر عند قادة التحالف الشيعي الذين أوصلتهم امريكا للسلطة بعد أن أسقطت نظام صدام حسين عام 2003.
نعم، حتى إن رئيسنا الكوردي السني العلماني معصوم، وهو في المنطقة المحصنة الصفراء لم يحتمل مشاهدة إراقة الدم الشيعي الكويتي الحريري الذهبي وأعلن الإستنكار والإدانة الشديدة..، وسيرسل مبعوثا او يذهب بنفسه صحبة قادة التحالف الشيعي الذين لم يقيموا في مكاتبهم المكيفة مجالس عزاء لضحايا سبايكر وبقية المجازر التي وقعت على من يدعون تمثيلهم، هؤلاء الساسة لم يتفقوا على إختيار رئيسا للتحالف رغم مرور عاما على سقوط الموصل بيد تحالف البعث والتكفير وتشكيل حكومة العبادي، لكنهم إتفقوا على لقاء أمير الكويت وتقديم العزاء .

اذن انه دما كويتيا ذهبيا مختلف عن دماء العراقيين
وكل موسما رمضانيا وقادة التحالف ودولة الكويت بخير

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

737 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع