بنيحيى العزاوي
دهم حزن حزين قلبي "الرهيف" في وفاة أخي الأصغر:محمد العزاوي" رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه، اليوم الاثنين13يوليز2015في ساعة الإفطار بتوقيت المغرب،أولا أعزي نفسي وكل عائلتي الصغيرة والكبيرة من أصدقائي وأحبائي الأعزاء..
تلقفت وتقبلت الخبر مبادهة بديهية: "كل شئ بأمر الله) ومن سُنة الله في خلقه/الحياة/والموت...الموت هو: غفوة نوم طويل عند الله في كتاب مرقوم" وقال جل شأنه( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي (تعددت الأسباب والموت على المستوى المعنوي ليس واحد كما قيل في تراثنا، بل هناك: الموت الشريف الجليل ثم الموت الشهم الفاضل الكريم ثم الموت الخائن الحقير الذليل والسافل النذل الدنيء وأخيرا الموت العادي الذي يباغت المريض أو منكم من يرد إلى أرذل العمر،..) ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا..صدق الله العظيم.)..رحمك الله يا أخي الغالي العزيز"محمد العزاوي" وأسكنك الرحيم الرحمن جنة الفردوس النعيم وجعلك الله مع الصالحين والصديقين الذين ينعمون من عند ربهم ...ولا تحسبنهم أمواتا بل أحياء عند خالقهم يرزقون وهم من زمرة الصابرين:( (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ..صدق الله العظيم)..إنا لله وإنا إليه لراجعون....رحم الله العزيز الحكيم كل من فقد أعز إنسان وافاه الله بالأجل المحتوم، إن الإنسان خلق له الله ساعة بيولوجية لها وقت مرقوم في كاتب عند الله معلوم.. رحمك الله أخي الغالي العزيز:"محمد العزاوي....أخوك المغترب في غربة الغرباء يدعو لك بالرحمة والمغفرة في أناء الليل وأطراف النهار والله شهيد وعالم الأسرار: الناقد المسرحي المغربي الدراماتورج: بنيحيى العزاوي
1174 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع