بلادي رحيق القصيدة

                                                          

                           د. منير موسى/ عكا / الجليل

                      

أنشد المغنّي:أنا من دفقة المحيطات بحر مرجان وخليج ياقوت، وتمايُس السّفنِ

ومن ضحكة الأنهار شلّال، وسيل فَيجن زاخر وجوريٌّ، في ضجيج السّوق،  يهمس لسِلال المعوزين خدناء الآمال والشّجن
 فموعدهم مع فجر أنداء رياحين الوطن ونشيدي أفراح أغصان الرّنْد شعبي  سندي، وحبّي لكلّ مضطهد من الشّعوب
**
أنا بعض من الزّواحف، والكرمة، والكروم، والطّيوروخيط من شعاع الجوناء، والنّور وهالة القمر
ولحن في سربيّة الرّيح والقمح، ما أضعت بوصلة  الجذورِ
**
واستفاض المغنّي:
  أنا من مواويل الحصاد أوف  المناجل وتغريد الشّحاريرِ  وحنين دوريٍّ لشبابيك فوح زهر الياسمين

غصن موشّحة ربيعيّة، دمعة من قطرات المطر، وجِنْح جناح ريحْ
**
أنا بسمة الرّبيع لطرابين شوك الوعور وشوق الخريف لِلَمْع زخّات وسميّ الشّتاء وبعض من سمرة بيادر القمح وجهي


تسكن البساتين عبَراتِ الهزارات؛ لفراقها  حسّوني

وجسمي حروف الفلّ، والعُنّاب،  وعوسج الأحباق
وبلادي  سماء عصافير مهاجرة لغدران السّلسبيل ووديان طيّونِ وزقزقات رَحيق رُحاق تفاعيل القصيدة

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1040 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع