قاسم المرشدي
الاخبار المسربة من داخل أروقة بازار تحالف دكاكين شيعة السلطة، تؤكد على تصاعد حدة الخلافات بين عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ونوري المالكي الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية على خلفية فراغ كرسي منصب رئاسة التحالف بعد تشكيل حكومة حيدر العبادي قبل أكثر من عام، وإنتقال وتفرغ رئيسه السابق أبو المارد الشيعي والقمقم للتفلسف في وزارة الخارجية” شلون مارد صاير ملطشة ” .
الشارع الشيعي الذي حلم كثيرا بالتغيير بعد أن إسقطت أمريكا نظام صدام حسين عام 2003 لا تعنيه بصورة مباشرة جزئية فراغ منصب رئاسة التحالف، فأولاد الخايبه مشغولون بدفن أكبادهم وأعزتهم ونصب سرادقات العزاء التي ضلّ طريقها قادة التحالف البائس .
أحمد الصافي حلا مؤقتا
عرف عن أحمد الصافي وأستاذه الإمام السيستاني إهتمامهم وحرصهم على الصالح العام، والصافي صاحب الشخصية القوية المتزنة لا يمتلك مجاميع مسلحة أو تنظيم سياسي، فضلا عن إرتباطه المباشر بالسيستاني الذي يتغنى قادة التحالف بقربهم من عباءته النظيفة .
إذن لماذا لا تعطى للصافي العضو السابق في الجمعية الوطنية”مجلس النواب” ولجنة كتابة الدستور المؤقت فرصة قيادة التحالف في هذا الوقت العصيب الذي يفتك به تحالف البعث والتكفير بأولاد الخايبه، وإن لفترة زمنية .
الصافي الذي يعرف عنه إنه من الأفراد القلائل الذين يلتقون السيستاني دون حضور ولده محمد رضا، ربما يعيد بإتزانه وقربه من السيد للتحالف بريقه حين طرح فكرته أحمد الجلبي، ويحوله لمؤسسة بنظام داخلي محترم، صارم يرسم السياسات والخطوط العريضة للحكومة التي تقود ما بات يعرف بدولة العراق الفاشلة.
831 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع