سلام العراقي
تقول إحدى الروايات ان رجلا قدم للمعتصم ناقلا حادثة شاهدها يا أمير المؤمنين كنت بعمودية فرأيت امراءة عربية مهيبة جليلة تسحل الى السجن فصاحت بلهفة ًواه معتصماه عند ذالك ارسل المعتصم برسالة الى أمير عمورية قائلا له.
من عبداللة المعتصم خليفة المسلمين الى كلب الروم أما بعد إذا وصلك كتابي هذا فأطلق سراحها فورا وإلا فالذي بعث محمدا بالحق ساهاجمك بجيش اوله عندك وآخرة عندي..
ولكن ملك الروم لم يستجب لتحذير المعتصم واعتبره تخويف، وتحرك المعتصم وهو يقول ً لبيك يا أختاة ً وقرر بدون تردد ان ينصرها في معركة خلدها الشاعر أبي تمام في ١٧ رمضان٢٢٣ هجرية يقول:
السيف اصدق أنباءا من الكتب
في حدة الحد بين الجد واللعب
ابو إسحاق محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن المهدي بن المصور بنى مدينة سامراء او سرمن رأى مدينة جميلة اختارها لموقعها الجغرافي المهم والجميل جداً وهي تكاد ان تكون شبه جزيرة أرضها خصبة جداً مناخها مثالي يرقد فيها الإمامين العسكريين رضي الله عنهما برعاية أبناءها منذ مئات السنين لحمايتهم ولحماية زوارهم من شتى المعمورة..
وكانت بعشائرها ورموزها وإدارتها تقدم جل الخدمات للزائرين وساهرون على حياتهم وخدماتهم ..
والآن للأسف بعد حادث التفجير على ايدي الإرهاب الدنيا المتمثل بمليشيات طائفية معروفة للقاصي والداني وصرح عن منفذيها حتى قوات الاحتلال التي احتلت البلد وأجبرت على الخروج والهزيمة.
سر من رأى الآن تملكها المليشيات القذرة تغدر لشبابها تسبي نساءها تنهب أموالها تسرق مواشيها تعبث بزرعها تسرق دورها بحجة حماية المرقدين وللمرقدين رب وناس يحميهم وسؤالي هنا أصيح لعائلة سامرائية أو لفرد ان لا يزور مرقد أجداده في الأسبوع على الأقل مرة واحدة أو أكثر ذالك عيب أقول يمنعون ويمنعون أصبح ان يحمي المرقدين سليماني!!. وا اسفاه لله درك معتصماه وأنا لناظرة لقريب.
1464 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع