نزار ملاخا
سافرتُ إلى السويد في 22/7/2015 وذلك لتوديع صديقي العزيز الدكتور حكمت حيدو الوزير المفوض في سفارة جمهورية العراق في دولة السويد بمناسبة إنتهاء مهام عمله، وتزامن ذلك مع وجود سعادة الوزير الأستاذ فارس يوسف ججو وزير العلوم والتكنولوجيا العراقي في زيارة له إلى السويد، فاستغل ولدي العزيز فادي هذه المناسبة ووجه الدعوة للسادة الوزيرَين وعقيلتيهما وحضر المأدبة السيد بهنام جبو ممثل الحزب الدبمقراطي الكلداني في أوربا والسيدة عقيلته.
جلسنا في ركن هادي في إحدى أماكن العشاء الشعبية في العاصمة السويدية ستوكهولم، ألتقينا على المحبة والشوق فكان لقاءاً أخوياً ولقاء وداع ولقاء نقاش وتباحث في هموم الوطن الكبير العراق العزيز، إستمعنا إلى معالي وزير العلوم والتكنولوجيا كما أستمع سعادته إلينا ونحن نبث له همومنا، وبعد ذلك تجاذبنا أطراف الحديث حول الكلدان والرابطة الكلدانية وشارك الجميع في النقاش الدائر،
كانت فرحة كبيرة جداً أن نلتقي بشخصيتين مثل سعادة الوزيرَين خاصة وأنهما من بلدتي الحبيبة ألقوش مع إحترامي وتقديري لكل بلدات شعبنا الكلداني خاصة والعراقي عامةً، لكن الحديث مع وزراء من ألقوش له طعم خاص ونكهة خاصةً وبالأخص عندما يكن في جو بعيد عن الرسميات، فكان لقاءاً أخوياً . وزاد ذلك اللقاء من فرحتنا عندما علمنا بأن في ذلك اليوم تمر الذكرى الثلاثون لمناسبة زواج الأعزاء بهنام جبو والسيدة عقيلته وقد فاجأنا الدكتور حكمت بذلك، والمفاجأة الأحلى أن أستغل ولدي فادي إنشغالنا بالنقاش وإندماجنا فيه، فهرع مسرعاً لشراء كيكة صغيرة إحتفاءً بهذه المناسبة، وأحتفلنا بعيد زواجهم سويةً، تهنئة من الأعماق للأستاذ بهنام جبو والسيدة عقيلته وعقبال الذكرى المئوية لزواجهم إن شاء الله، وفي ختام الجلسة الحلوة جاءت اللحظات المحزنة التي لا يحبذها كائن مَن كان، فأقسى اللحظات هي لحظات الوداع، ولكن تصبح حلوة عندما تكون على أمل اللقاء، فتم تبادل كلمات المحبة والقبلات والتمني بكل الأمنيات السعيدة والدعاء بالتوفيق للجميع وخاصة المتوجهين إلى البلد العزيز العراق وهم السادة الوزراء على أمل اللقاء مجدداً بعون الله ومشيئته، وتم أخذ بعض الصور التذكارية بتلك المناسبة .
شكراً لكما سعادة الوزراء لتلبيتكما الدعوة وشكراً للسيد أبو جيم وشكرا جزيلاً لولدي العزيز فادي لدعوته لنا جميعاً .
1277 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع