ألكونت مونت كريستو / ألحلقتين ١٩ و ٢٠

                                          

                          د.طلعت الخضيري

        ألحلقه  ألتاسعه  عشر/روايه  ألكونت مونت كريستو

                 

سجن عرين.  الأسود

هناك سجن في ضواحي باريس ضم  أخطر  ألمجرمين والذين تفظلوا هم بأنفسهم. بتسميته بهذا الاسم ، ونجد به أليوم  صاحبنا بنديتو او ما كان يسمى بالبارون كافالكانتي ونجده وهو يتصرف وكأنه لم يزل صاحب اللقب وبمعزل عن بقيه رفاقه بالإجرام   ، وكان باعتقاده  أن من المحتمل  أن  يكون  ألكونت  مونت  كريستو هو أبوه  ألحقيقي  وأنه لن  يتردد في انقاذه .
و بعد أيام قليله من  أعتقاله  نودي أسمه للقاء زائر  وإذا  به وجها لوجه مع من أنقذ حياته ، خادم الكونت مونت كريستو ،  برتوشيو ألذي  أخبره أنه أتى بأمر تخصيص غرفه منعزلة له  ، بها سرير وطاوله ومقاعد وانه يحق له مقابلته متى ما شاء ذلك  ، وعندما إنفردا  في تلك  ألغرفه حذره برتوشيو  أن لا يقحم أسم مونت كريستو في مشكلته وأنه  سيذكر له  إسم  والده  ألحقيقي في  ألوقت  ألمناسب .


ألمواجهه ألعائليه

أستطاع  فيلفور أن  يستخدم خدم جدد، وبين حين اخر تتم مقابلته مع  أبيه الذي يوجه  أليه بطريقته ألمعروفه سؤاله  متى سيعاقب.  المجرم ، وفي صباح   أليوم  ألثالث من وفاه أبنته  وهو أول  يوم لمحاكمه ألمجرم بنديتو والتي سيقوم به  ألمدعي  ألعام فيلفور بتوجيه  ألتهم للمتهم ، جلس فيلفور في الحديقه  لتناول الفطور مع زوجته بينما كان  أبنه ألطفل أدوريلعب بالقرب منه.
ووجه فيلفور  بصوره مباشره ألسؤال ألتالي إلى   زوجته ( سيدتي أين  تخبئين  ألسم ألذي  قتلت به أبنتي وجدتها وخادم والدي)وبالرغم من نفيها بالبدايه  ثم توسلاتها بالعفو عنها ،  أجابها بصلابه أنه  سيذهب الى  ألمحكمه وإذا وجدها بعد عودته على قيد. الحياه  ، فسيقدمها للمحاكمه وتنتهي بالعقاب بسكين المقصله

         

ألمحكمه

سبق لبرتوجيو في أللقاء ألثاني مع بنديتو أن أخبره بأسم والده ألحقيقي  اي  ألمدعي ألعام فيلفور٠

أن ألأشهر ألثلاثه ألت عاشها ألمتشرد بنديتو في باريس وبأسم  تارتا   ألبارون  أندريا كافالكانتي وتارتا  أخرى البرنس جعل له معارف عديدين من رواد ألكافيه   دي. باري او غابه بولونيا وغيرها مما أدى بجموع غفيره ألرغبه  في حضور تلك المحاكمه ،
وبدأت ألجلسه  بدخول ألمتهم  حيث جلس بين محامين أتدبتهم  له  ألمحكمه ولم يبدي ألمتهم أي  اهتمام بما كان يدور حوله ، وطلب رئيس المحكمه من  ألأدعاء  ألعام  تلاوة  محضرألأتهام فوقف فيلفور ودلى ما. كتبه  خلال ليال عديده ، و بأسلوب ادبي وقانوني ،  وكان يرمق المتهم بين حين  وآخر ليرى رد الفعل على تعابير وجهه ، وتمت تلك ألمرافعه  بصوره موفقه واستحسان من سمعها من ألحاضرين ، ثم بدء رئيس ألمحكمه  بتوجيه  ألأسئله إلى ألمتهم :
س  متهم ، أذكر أسمك  ألكامل .
ج  سأعط إلى  سيادتك  أسمي ألكامل الكامل فيما بعد .
س. ماهو عمرك ؟
ج. عمري هو واحد وعشرون سنه بعد ايام. ،   لانني ولدت في ليله مابين ٢٧-٢٨سبتمبر سنه ١٨١٧  ، ورفع فيلفور راْسه عند سماعه ذلك  ألتأريخ .
س.  اين ولدت ؟
ج  ولدت  في قريه اوتي قرب. باريس.
امتقعً لون وجه فيلفور عند سماعه ذلك .
س ما هي مهنتك ؟
ج  عملت أولا  مزيفا ثم سارقا وأخيرا قاتلا .
ودار لغط بين الحاظرين وبين  أعضاء  ألمجكمه  لتلك  ألوقاحه في ألأجابه ، اما فيلفور فنهض وهو بحاله ذهول وسأله بنديتو باستهزاء هل ترغب في شيء سيدي ولم يجب فيلفور بل جلس وهو ممتفع لون ألوجه.
س انك تحاول بوقاحة  وسوء أدب أشغال المحكمه وعدم ذكر أسمك.
ج أجاب ألمتهم  بأدب  وأناقه ، أنا لا أستطيع أن  أذكر لك  أسمي ألكامل  لأني  لا أعرفه ،  وإنما استطيع ذكر أسم والدي فقط .
طهر على وجه فيلفور إحمرار  واحتقان ،  وبدأت  قطرات من  ألماء  تنصب من جبهته على أوراق  ألأدعاء ألتي كانت  أمامه ،
س قل اسم والدك إذا.
ج والدي هو مدعي عام جلاله الملك.
س مدعي عام؟
ج نعم  وأسمه  فيلفور.
وعند سماع ألحضور  ذلك ، حدث هرج ومرج بينهم , وبدا ألبعض بشتم بنديتو .
س انك تلعب بوقاحة  معنا.
واتجه كثير من ألحضور  نحو فيلفور ليعبروا له عن تعاطفهم معه أمام تلك ألأدعات ألكاذبه  والوقحه .
وبعد  أن أستتب ألهدوء  في  ألقاعه  أستطرد ألمتهم وبكل رباطه جاش وبرود. قائلا (
انا يجب علي  أن أسند قولي بوقائع  دقيقه ، نعم  أنا  ولدت في  ألغرفه ألحمراء  في ذلك البيت ،  وادعى والدي إنني  ولدت ميتا  ،  ثم حملني وانا حيّا  ، ملفوفا  بقطعه من القماش ،  وعليها حرفين من ألأسم   ألأول للسيده صاحبه ألشال ،  ووضعني  وأنا  حي ،في صندوق صغير دفنه تحت شجره في ألحديقه  ألخلفيه للمنزل).
س كيف  تم معرفتك بتلك  المعلومات؟
ج كان. هناك رجلا من كورسيكا  يطلب ألأنتقام  من فيلفور ،  والذي راقب تحركاته خلال مده. طويله ،  وهو ألذي كان مختبأ فوق جدار ألحديقه ، ثم  طعن فيلفور طعنه ظنها قاتله ،  واخرج ألصندوق ضنا منه  أن  به بعض  ألمجوهرات ، وبعد ذلك أودعني في ملجا  بتاريخ كذا ورقم  كذا  ، ثم  أرسل أخته فيما بعد ،على أنها أمي ألحقيقيه ، وهكذا عشت معهم في كورسيكا ،  وبدل  أن أحسن أليهم،  بدأت في أيذائهم و ألأجرام  ، مما دعى من أنقذني  أن يعترف لي بأنني أبن   ألخطيئه و ليس هو والدي ألحقيقي.
س نريد منك الدليل على ما تقول.
ج أنظروا إلى وجه  ألسيد ألمدعي ألعام ، فذلك هو الدليل.
واتجهت الأنظار نحو فيلفور وهو يتقدم نحو رئيس المحكمه مترنحا ، ممتقع الوجه ، واعترف بصوت عال  ، أن  كل ما قاله ألمتهم صحيح ،  وانه سيكون في بيته منتظرا استدعاءه من قبل المدعي العام  الذي سيخلفه وترك  ألقاعه بينما أقتيد ألمتهم خاارج ألمحكمه.
ألمأساه
-------
استقل فيلفور عربته وهو في حاله ذهول ، وصادف أن  مست يده مروحه قد نسيتها زوجته في العربه  ، فتذكر   ألعبارات ألتي هدد بها زوجته قبل مغادرته ألمنزل  ، لذا خاطب نفسه  أنه هو ألملام  بكل ماحصل لذا يجب الإسراع في الوصول إلى ألمنزل ، والهروب مع عائلته خارج البلد ، وبدء صفحه جديده من حياته ، ليغفر الله له ما تقدم من ذنوب.
وعند وصوله إلى  ألمنزل،  هرول نحو  غرفه زوجته حيث وجد بابها مغلقا ولم يجب أحد على نداءاته ، فاندفع بكل قوته لفتح تلك الباب ليجد زوجته وهي تقف بوجه شاحب اللون قاءلته  له ،هاأنذا أمامك  ، وقد أطعت ما أمرتني به ،  وفعلت ما فعلت من أجل ضمان  مستقبل ولدي  ،وكأم محبه لولدها فعلت  ما وجي علي أن افعله .
وسقطت ميته  ، مًمده على بساط الغرفه ، فتركها فيلفور وهو بحاله جنونيه ، يبحث عن ولده الذي وجده ممدا وميتا على احدى آراءك غرفته.
وتوجه الأب المفجوع ،وهو في حاله شبه جنونيه ،  نحوغرفه والده نوارتيه ، حيث وجد بجانبه ألرهب ألأيطالي بوسيني ألذي عرف نفسه بأنه ألراهب ألذي أمر فيلفور أستدعائه لأقامه ألصلوات حين توفت أبنته فالنتين،
 ثم  أزال ألراهب لباس تنكره ، فتعرف علبه فيلفور على أنه ألكونت  مونت كريستو  فأجابه الاخير قائلا(كلا ياسيدي  ،أنا ألكابتن أدمون دانتيس الذي حطمت حياته ما قبل ثلاثه وعشرون سنه  , وشاءت إراده  الله ان ينتقم منك ).
وفي حاله ذهول ، طلب فيلفور من مونت كريستو مرافقته. ليريه زوجته والطفل البريء وقد فارقا الحياه ، ولأول مره  شعرمونت كريستو أو أدمون دانتيس  بالندم ، وتمنى أن لو كان قد ترك كل  ذلك لعدالة الله وحده،
وبصوره مفاجاه أصيب فيلفور بنوبه جنونيه حيث فقد عقله تماما ،  وذهب إلى حديقه ألمنزل ،  حيث تجمع حوله لفيف من الناس ، وبيده جرافه  يقلب بها تراب ألحديقه   صائحا( سأجد طفلي ، سأجد طفلي).
وتركه ألكونت مونت كريستو وهو  بتلك الحاله  من ألجنون وقد فقد عقله تماما,وتوجه إلى  منزله وهويتمتم(كفا انتقاما ,  يجب علي ان أنقذ  وأعفو عن عدوي  ألأخير دانكلار.
وعند وصوله ألمنزل ،  وجد   ألشاب موريل وهو في حالته ألكأيبه وأليائسه, فأخبره أنهما سيغادران باريس وفرنسا إلى غير رجعه صباح اليوم.  التالي.

   

ألحلقه  ألعشرون – روايه ألكونت مونت كريستو

٠في صباح أليوم ألتالي ، زار مونت  كريستو عائله ماكسميليان،  و وعد أخته جولي وزوجها أنه سيعتني  بماكسميليان كولده ، وأنه سيرجع إليهم سعيدا ، وأخبرهم انهم قد لايلتقون به مستقبلا وذلك كان وداعه الأخير لهم.،وأنه وماكسميليان سيتركان باريس إلى مارسيليا ، وبعد ذلك أستدعى خادمه علي ألذي اخبره أنه سلم رساله الكونت إلى  ألجد نوارتيه وأنه وافق على فحواها،
ووصل.  مونت  كريستو وصديقه ماكميليان  إلى مرسيليا صباح أليوم ألتالي و ذهبا إلى ميناءها وكانت هناك سفينه على وشك ألمغادره ,  ولاحظ الأثنان ألشاب ألبير  مورسيرف.، وهو بملابسه العسكرية  يودع والدته مرسيدس حيث تطوع في الخدمه ألعسكريه في شمال أفريقيا، وبعد أن غادرت ألسفينه  ألميناء توجه مونت كريستو  نحو ماكان بيت أبيه ، حيث كان قد دفن بحديقته كنزا صغيرا وهبه إلى  مرسيدس لتعيش عليه بقيه أيامها  ، ووجد مرسيدس وهي تلملم حاجياتها لترك ألمنزل. وكان هناك لقاء  وذكريات مؤلمه. وأخبرته مرسيدس أنها  ستغادر ألدار،  وستذهب لتسكن في مكان مجهول ومجهوله  ا ألهويه و ستبقى باتصال مع ولدها فقط.
زياره سجن  جزيره إيف

قبل أن  يغادر  مونت كريستو مارسيليا زار تلك ألجزيره  ألتي كانت مصدر آلامه وأنتقامه، وقد أغلق سجنها وأصبحت  مزارا سياحيا ، وقص عليه ا أحد حراسها السابقين،  قصه ألأب فاريا وألسجين  دانتيس ،  وزار ألقبو ألذي ضم. زنزانته وزنازنه رفيقه، وقد أهدى  دليله مبلغا كبيرا من المال ذكرى لتلك السنين  الماساوية ،
وخلال رحله ألرجوع  إلى شاطىء مارسيليا  ،  مرت أمام عينيه خلال ثوان قليله  ،  أحداث  ألماضي ،. وتألم  بذكرى ضحيه بريئه ،  وهو الطفل أدور  ،  وقرر ان يقف عند ذلك الحد من ألأنتقام ، وينقذ عدوه دانكلار من موت محقق كان الكونت قد خططه له .
دانكلار في روما

وصل ألمصرفي   دانكلار روما حيث أقام في احد أرقى  فنادقها ، وكان في سعاده تامه، حيث يحتفظ بمبلغ خمسه ملايين  فرنك ،أستولى عليها ، وهي تخص  أموال  ألجمعيات ألخيريه في باريس والتي سلمها للكونت مونت كريستو مقابل وصل باستلام المبلغ من  مصرف تومسن في روما وثلاثة ملايين اخرى سيستلمها من  المحل التجاري تومسن ، وهو ألمبلغ ألذي دفعه  إلى الكونت مونت كريستو خلال إقامته في باريس على ذمه محل تومسن، وذهب الى المصرف المذكور ، واستلم المبلغ ثم استقل في مساء أليوم  ألتالي العربه  ، متوجها إلى مدينه  ألبندقيه وهو  ينوي ألبقاء هناك. لمده قصيره ثم يتوجه إلى  فيينا  ليستقر بها مع مالديه من المال ، ولم يعلم أنه خلال إقامته في روما ،  كان محاطا بأشخاص يتجسسون على تنقلاته وتسلمه المبالغ من مصرف تومسن.
بينما كانت العربه تسير باتجاه مدينه البندقية , بدأ ألليل  وحل ظلام دامس و توقفت العربه حيث  ظن دانكلار أنها محطه  أستراحه،
وحاول ألخروج من ألعربه  ليستفسر عما يحدث ولكن ذراعا قويه منعته من ألخروج ،وبعد أن تم تبديل ألخيول باخرى، دارت ألعربه راجعه نحو روما  و  توقفت في مشارفها ،وهي منطقه أثريه تسمى بسركس كاراكولا ،واستقبله  رجال أشداء واقتيد الى كهف  مظلم  تظيئه بين حين واخر شعله  هزيله  من ألنار ، وأخيرا واجه رجلا ممددا على بساط ، يطالع كتابا حيث قدموه له بانه لويجي فامبا  ،أخطر رئساء عصابات روما ، حيث  أمر ألحرس بإيصاله إلى سريره الذي لم يكن إلا  كومه من القش  غطيت بجلود الماعز٠٠
أستيقض دانكلار صباح أليوم ألتالي وتطلع إلى  الحارس ألذي كان يقف أمام  سجنه في ألكهف وإذا به هو ألصبي ببينو وهو من  خدمه في فندق روما ، وكان دليله في تحركاته بها ، وانتظر دانكلار حتى وقت. الضهيره حيث جلب إلى  ألحارس  غداءه وأخذت تصل راءحته اإلى أنف دانكلار الجائع ،فنادى ببينو   وسأله هل سيترك بدون  طعام فأجابه الأخير ( لدينا كل ما تشتهي من. طعام وأنتظر أمرك ، هل ترغب بدجاجه مشويه ) ووافق دانكلار الجائع ، فأحضر أحد  ألحرس دجاجه مشويه وضعها على طاوله. وبجنبها السكين والشوكه ،وعندما مد دانكلار يده نحو ألدجاجه أوقفت يد ببينو يده قائلا ( لدينا الدفع مقدما )فناول دانكلار مبلغ بسيط من المال بعد أن حسب سعرها في مطاعم روما , أما ببينو فأخبره ان سعر الدجاجه مائه  ألف  فرنك وأن  الأسعار لديهم باهضه ، واعتقد  دانكلار أنها مزحه سخيفه ولكن ببينو أكد له المبلغ مما أدى دانكلار إلى  رفض دفع ذلك ألمبلغ ألباهض ومن ثم تناول الغداء.
وبمرور الوقت واشتداد جوعه وعطشه أقتصر  طلبه على. وجبه واحده. يوميه ، وبحساب المصرفي استنتج بعد ثلاثه ايام من العطش والجوع انه لن يطلق سراحه. قبل ان. يسلب ما مامعه من المال ، وبدء. شيئا فشيئا يستذكر مراحل حياته فلم يجد شيئا من الخير قد فعله خلال تلك. المرحلة الطويله من. مسيره. الحياه، وبدء يدعو ربه أن  ينجيه من تلك.المحنه ، ويغفر له مامضى من  ذنوب وأعمال سيئه، وتوسل أخيرا ً من  ألحارس أن  يدعه يتحدث. مع رئيسه. فامبا ، الذي أستدعاه وهو جالس على فراش وثير،  فسأله دانكلار( ماهو ثمن فديه. إطلاق. سراحي )فأجابه ( انني. لا املك ذلك. القرار وإنما هو بيد رئيسي.) ومن زاويه مظلمه من الكهف تقدم الرئيس، فصاح دانكلار هاهوانت الرئيس يا كونت مونت كريستو.؟) آلذي أجابه( أنظر  ألي  جيدا يا دانكلار، أنني أدمون  دانتيس.  ألذي  وشيت به أنت  وأصحابك  ،والذي قدر ألله له ان ينجو وينتقم  منكم جميعا ، هل تؤمن. اليوم بالله وعدله ؟)فجثى دانكلار باكيا مستعطفا،  ونظر إليه  مونت. كريستو بأشفاق ،. ثم اردف قائلا(أنك أحسن حظا من زملائك ،حيث كادروس مات قتيلا  ،وفرناند أنتحر ،   وفيلفور فقد عقله ، سأطلق سراحك بشرط أن أستلم  ما معك من المال لأعيده إلى  من سرقته منهم اي  اداره المشاريع.  الخيريه في باريس ، وأهب لك  مبلغ خمسون الف فرنك لتعيش به بقيه حياتك ،  وأطلق سراحه بعد موافقته على ذلك الشرط , واختفى مونت كريستو  حيث سنجده في مكان. أخر.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1392 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع