نضال الحار
على بابِ قلعة تمنُعِها
قاتلتُ وحوشَ تَرددها
حَطمتُ دفاعات تحصنهم
أشعلتُ النارَ بأرجلهم
وولجتَ من بين مخالبهم
وحشاََ وحشاََ وكلي جراح
بقلبِ مقاتل لايخشى الموت
وأصراري في الحرب سلاح
حينَ دخلتُ ألى باحةِ قصرها
كانت واقفةُ تتعالى بشرفتها
باغتُ تصنعها أهمالي
وصعدتُ أليها
فضربتُ طوقاََ لأحاصرها
بأعذبِ شعرِِ وأروع نثرِِ
وحلو كلامي
أرتبكَ اللوزِ بمهجتها
وأنتفضَ العطرِ بقامتها
فأنهارت ميمنةِ القلب أمامي
فهجمتُ عليها لأُقبل
زمّت مني عن شفتيها
فتراجعتُ كي أنضمُ صفوفي
وبسهامِ ناصلةِِ أرميها
أوقدتُ شموعي في ظلمة قلبها غزلاََ
ونثرت الورد على قدميها أملاََ
فتلوت وتمايل عنقها
وأهتاجت جميعُ مفاصلها
طوقتُ يديها بوردِ الترجسِ
وخصلاتِِ من شعرِ ظفائرها
داهمتُ ربوعَ جوارحها
ولويت جماحِ تغنجها
.....فأنهارت..
رفعت رايتُها تستسلم للحبِ
وأمرت أن يُخلى ليَّ من الجُندِ الدربِ
ألبستني التاجَ كَمنتصرِِ
وتخلت عن عرشِ تكبُرها بأرادتها
فأقمتُ مملكتي كمغتصبِِ
وفرضتُ قوانين العشقِ عليها
فقتلتُ الشكَ الساكن في هاجسها
وقمعت الحزنَ الدائمِ على خدييها
وزرعت حلما وردياََ
بطعمِ الدهشةِ في عينيها
1260 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع