من / اللواء غازي خضر الياس
الى / رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
الرئيس جورج بوش المحترم
أمريكا – واشنطن
الموضوع / متى وآيف سأعدم ؟
عزيزي الرئيس بوش :
أني اللواء غازي خضر الياس ... مؤسس ومدير عام المرآز الوطني للعمليات
٢٠٠٦ والمشرف العام /٧/ ٢٠٠٤ ولغاية ٢١ /٧/ في العراق للفترة من ٢٩ (NJOC) المشترآة على غرفة عمليات بغداد ، وغرفة عمليات النفط والكهرباء ووزارات البنيه التحتية ، وعمليات الخط الساخن ( ١٣٠ ) ، ومدير عمليات القيادة والسيطرة لحماية المواطنين ومراآز الاقتراع للأنتخابات والأستفتاء على الدستور في العراق ، والمنسق العام لتدريب ضباط عمليات وزارات الدفاع والداخلية والأمن الوطني والمخابرات بالتعاون مع قيادة حلف شمال الأطلسي في العراق ، والعضو الفعال في هيئة الأمن العليا لقوات الأمن العراقية ، والهيئة (NATO) العليا للتخطيط الأستراتيجي للقوات المشترآة ، والهيئة العليا للتحليل الأستخباري المشترك ، والمستشار العسكري لثلاثه من وزراء الداخلية العراقية في النظام الحالي ، والخبير في مجال الحدود العراقية مع جميع دول الجوار ، والمتقاعد حالياً ومنذ ٢١ /تموز/ ٢٠٠٦
أرفق لسيادتكم بعض آتب الشكر والتقدير وبعض صور الأوسمة والمداليات والدروع
والشهادات التي تبرهن على مدى اخلاصي لشعبي ولمهنتي العسكرية وتضحياتي ومنها
ٳختطاف ٳبني الوحيد نتيجة عملي الوطني المستقل للحفاظ على أبناء شعبي من الإرهاب ،
واحلال السلام في العراق والعالم ، علماً اني حصلت على العشرات من الأوسمة والأنواط
خلال خدمتي في الجيش العراقي الباسل منذ عام ( ١٩٦٩ ) ولغاية صدور قرار السفير بول بريمر بحل الجيش العراقي الباسل بعد قرارآم بإحتلال بلدنا .
إن الوطنية وتنفيذ الأوامر العسكرية والكفاءة العالية التي جعلتني أشغل المناصب
والمهام المذآوره أعلاه وبشهادة قادة الجيوش المحتله لبلدي و حكومات السادة أياد علاوي
وإبراهيم الجعفري وجواد المالكي ، هي نتيجة الخبرة التي أآتسبتها من قادتي المهنيين في
الجيش العراقي الباسل وعلى رأسهم الفريق أول الرآن سلطان هاشم والفريق أول الرآن
حسين رشيد ، وزملائي من القادة المتهمين بجرائم مزعومه لاتتعدى أنهم نفذوا الأوامر
العسكرية حسب مايصدر لهم من أوامر من قبل السلطة الحاآمه ، وآما معمول به في آافة
جيوش العالم ، والجيش العراقي (المعاد) ، مثل عمليات الزرآه في النجف الأشرف وعمليات محافظات الديوانية والبصره وديالى ونينوى وآرآوك ، ومدن سامراء والفلوجه وتلعفر وشمال بابل وغيرها ...
أرجو من سيادتكم التدخل لوقف نزيف الدم بحق العسكريين المهنيين من قادة وضباط
الجيش العراقي الباسل والغاء أحكام الإعدام التي صدرت والتي ستصدر بحقهم لاحقاً .
ان آنتم غير قادرين على ذلك بحجة إنه (شأن عراقي) ، متناسين أن سيادتكم أمرتم
بإحتلال العراق ، مما سبب بجعل العراق بؤرة للإرهاب ومصدر قلق لكافة شعوب العالم ،
فانني سأضطر لنشر ذلك في الاعلام الأمريكي والغربي والشرقي ، وسأقوم بتمزيق آافة آتب
الشكر وتحطيم وسحق الأوسمه والدروع الممنوحه لي من القوات الأمريكيه والغربيه وحلف
الناتو بحذائي العسكري العراقي (البصطال) وأمام عدسات المصورين والقنوات الفضائية
وأدعو آافة الضباط والعسكريين المستقلين في جيوش العالم ، بعدم تنفيذ أوامر السلطة السياسية، تحسباً من اعدامهم عند تغيير النظام السياسي في بلدانهم ! .
انني متأآد ١٠٠ % بأنكم ستتخذون قرارآم الجرئ والحكيم باعفاءهم من عقوبة الإعدام
، والذي سيؤثر تأثيراً آبيراً على علاقة شعبنا وجيشنا الباسل بقواتكم المسلحة المحتله وسيؤمن عودة مقاتليكم بسلام لعوائلهم للمدة المتبقية لإنسحابكم الى قواعدآم الثابته .
نحن نؤمن بالله وبكافة الأنبياء وبقول سيدنا المسيح عليه السلام(المجد لله في العلا وعلى الأرض السلام)
وأخيراً .. أرجو التفضل بأتخاذ القرار المناسب ، أو إعلامي متى وآيف سينفذ بي حكم
الإعدام لكوني لا أختلف عن قادتي المهنيين المحكومين وزملائي الذين سوف يحاآمون فقد
عملت مثلهم بمهنيه عسكريه ووطنيه خالصه في الجيش العراقي الباسل والجيش العراقي
(المعاد) ؟ .
وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير ...
اللواء المتقاعد
غازي خضر الياس
١٧ تموز٢٠٠٧
نسخه الى :
الحبر الأعظم البابا بنديكت السادس عشر - الفاتيكان
احترامنا وتقديرنا لقداستكم ، (اني قائد عراقي عربي مسيحي) أرجو من عظمتكم
التدخل لإنقاذ أرواح القاده والضباط العراقيين المسلمين ، لتكون هذه الخطوه واحده
من بذور التآخي بين الأديان في العراق والعالم .. مع التقدير.
الكونكرس الأمريكي / أحترامنا وتقديرنا لكم ونذآرآم بزيارة وفدآم المكون من أربعة نواب من الديمقراطيين والجمهوريين وذلك في الساعه ١٥٢٠ يوم ١٥ آانون الثاني ٢٠٠٦
وأجتماعهم معي بمكتبي في المرآز الوطني للعمليات المشترآه وزيارتهم للمرآز
الأنتخابي في المنطقه الخضراء للأطلاع على أسلوب اجراء الأنتخابات مع السفير
زلماي خليل زاد ، وأرجو منكم التدخل المباشر لوقف نزيف الدم ضد الضباط
العراقيين المهنيين .
الجنرال المتقاعد شوارسكوف/ أحترامنا وتقديرنا لكم واسألكم ... (هل خطر في بالكم يوماً ما بأن الفريق أول الركن سلطان هاشم سوف يعدم بسبب أمتهانه العسكرية ؟) .
وزارة الدفاع الأمريكيه – البنتاغون
سيادة الجنرال جورج آيسي
سيادة الجنرال ديفيد باتريوس
سيادة الجنرال ديمبسي
سيادة الجنرال آيرللي
سيادة الجنرال فيل
سيادة الجنرال سيرجنت
سيادة الجنرال ثيرمان
سيادة الجنرال هورست
سيادة الجنرال نيومان
وزارة الدفاع البريطانيه - سيادة الجنرال فراي
وزارة الدفاع الأستراليه - سيادة الجنرال مولن
وزارة الدفاع البرتغاليه - عمليات القياده العامه
وزارة الدفاع الجيكيه - عمليات القياده العامه
(NATO) قيادة حلف شمال الأطلسي
سيادة الجنرال آارل هلدرنك - الجيش الهولندي
سيادة الجنرال بيير سيكالا - الجيش الأيطالي
سيادة الجنرال آوينكوسكي - الجيش البولندي
سيادة الجنرال لادا سلاف سيكان- الجيش الجيكي
سيادة الجنرال جيمس شورت - المرآز الحربي المشترك – النرويج
سيادة الكولونيل توم جوتورمن - مدير القيادة والسيطرة
سيادة الكولونيل مايك ويلج - رئيس عمليات الناتو
قادة الجيش العراقي الباسل / يرجى التفضل بالأطلاع وبيان رأيكم مع التقدير ....
قادة وضباط الجيش العراقي المعاد / يرجى التفضل بالأطلاع .. وأنتظار يوم اعدام بعضكم في حالة
تنفيذ حكم الأعدام بالقادة العظام المهنيين سلطان هاشم وحسين
رشيد أو غيرهم .... مع التقدير.
أبناء الشعب الأمريكي الصديق / للتفضل بالأطلاع وبيان رأيكم بوسائل الأعلام حول ماجاء بهذه
الرسالة ... مع التقدير .
المحكمة الجنائية العراقية العليا / احترامنا وتقديرنا لكم ... ونحن نعلم وعلى يقين بأنكم ترغبون
أن تحكموا بالعدل ، ونذآرآم بأسلافكم الحكام (فاضل عباس
المهداوي و عواد حمد البندر) رحمهم الله وندعو من الله والسيد
المسيح عليه السلام ان يحفظكم ومن السيده العذراء عليها
السلام ان ترعى عوائلكم وأطفالكم وأحفادآم من بعدآم ..
مع التقدير .
الهيئة التمييزيه العليا / احترامنا وتقديرنا لكم ... ولنفس الغرض أعلاه ... مع التقدير.
المنظمات الأنسانيه في العالم / احترامنا وتقديرنا لكم وأرجو سعيكم وبذل أقصى الجهود لإنقاذ
أرواح الضباط المهنيين في الجيش العراقي وبكافة جيوش
العالم ... مع التقدير.
1113 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع