الحنين الوجودي

                                                  

      الناقد المسرحي المغربي الدراماتورج: بنيحيى علي العزاوي

ما أجمل وأحلى وأجود وأرقى وأعظم الهيام الروحي ، المستنير المشرق المتلألئ المُطهم ,,متناه في الرشاقة,,,والمنير بالسحر والأسحار وبهاء بديع بلوعة صبابة الأنوار، بين أنثى وذكر يانعة عقولهم بالعلم المعين ومشرقة أفئدتهم ووجوههم بإذن من النجم الطارق الموكل بمهمة مغناطيسية تجاذب الأرواح من لدن العزيز الرحمن.. سبحانه الله الخالق الرزاق يهب على من يشاء وهبا ونعمة عسلية تنجلي آيتها في العالم الروحاني المسمىٍ.. اللطيفة للهيام الروحي الخاص لتوائم الأرواح الطيبة بغير حساب، فيه روعة بهاء، وبهجة تحير ثم دهشة وضاءة من نِعم وآلاء متنوعة، طيبة لذيذة عساليج بأشكال وألوان دانية في سمو رُواء الجمال الذي خلقه الحي القيوم تكريما لعباده المفضلين من الناس الطيبين ،ووسامة لتوائم الأرواح المصطافين في كل جزء من عالمنا الدنيوي فوق كوكبنا الأزرق الأخاذ والأغر والمشع مكرمة بخيراته لكل مخلوقات /الله/العظيم الجبار الغني عن العالمين ,,,,بغض النظر عن الممل والنحل والعقائد العقلانية بامتياز...، خلق الله جميع الأرواح بساعة بيولوجية محددة بقياس زمني في كتاب محفوظ و معلوم ولكل وحدة روح عند الله بزمان ومكان مرقوم، إلا توائم الأرواح لهم آية مثلى لذوي الألباب يعلمون أن سمتهم تنجلي في مضمونها دخيلة سر الهي مكتمل مزمم مسطور...،فهيام توائم الأرواح الطيبة يأتي صدفة عبر مغناطيسية راقية بوحي يوحى من طرف[اللطيفة] لأناس مخيرين في هذا الكون العظيم،لهم سعة صدر وصبر صبور مفعم بأريج معطر بلذات مختلفة العساليج تتحسسها فقط المشاعر المشرقة الجياشة بالأنوار بإذن  من لدن العزيز الوهاب...ثم يتلمسها ويستبصرها بعيونه الزئبقية, القلب الرائع والمضغة الصنوبرية الصنع من لدن العزيز الرحمن ، انه الآية المثلى  وفي نواته وعمقه السويداء، تظلله بحراسة مشددة"اللطيفة" التي هي من الأقمار الصناعية الإلهية والكواكب الذرية التي تتلقى وحي يوحى من العلم اللَدُني بحسبان.. [فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما... قرآن كريم)).

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1135 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع