عامر السلطاني
دعونا نتكلم بصراحه وليزعل من يزعل وليتهمنا من يتهمنا بشتى انواع التهم وهي جاهزه وكثيره في يومنا هذا لكل من يقول كلمه الحق !!!؟
سابقاً كل من ينتقد الاوضاع المأساويه التي يمر بها البلد ويشخصها بدقه ويقول هنا فساد وهنا سرقه ، تنهال عليه التهم الجاهزه من كل جانب وصوب ( بعثي ، صدامي ، تكفيري ،ازلام النظام ) الى غيرها من التهم التي لاتبني بلد وتهدر طاقات ابناءه وذهب اصحابها وراء الشمس ، مما جعل اكثر الناس من الخوف ترى الظلم وتسكت ، ترى الفساد وتسكت ، ترى السرقات وتسكت تتحمل وتعاني مالايتحمله بشر وتسكت ،!!!!!!!!؟ ووصل حال البلد والمواطن ماوصل له اليوم . ففاض الكيل بالناس وخرجت اصوات قليله هنا وهناك تطالب بالتغيير .....
الى ان خرجت علينا المرجعيه بعد ١٣ عاماً واشارت على الفساد وطالبت بأصلاحه ، فبعثت روح الشجاعه عند المواطن المسكين المغلوب على امره والذي ظل ساكتاً مرغماً على سكوته بسبب الخوف !!!!!! ، فثارت كل المحافظات للمطالبه بالاصلاح لأنها وجدت المعيل لها ومن يساندها .
المهم ، المهم ،المهم
لماذا سكتت المرجعيه الرشيده كل هذه الفتره واين كانت آلم تلاحظ الفساد الذي نخر جسد الدوله العراقيه الا الان والمرجعيه تعلم وتعرف ماهو تأثيرها ودورها على الشارع العراقي !!!!! .
لاحظو حجم اصوات المتظاهرين ومطالبتهم بالاصلاح بعد مااعطت لهم المرجعيه الضوء الاخضر للمطالبه بالاصلاح
انا أقولها وبكل جرأه وبصراحه ومع جل احترامي وتقديري
أن المرجعيه تتحمل بسكوتها طيله الفتره السابقه جزء من اسباب تمادي وتطاول يد السراق والمفسدين على اموال الدوله بسبب قوه تأثيرها على مكون كبير من الشعب العراقي . ولأن حكوماتنا تعمل بمبدأ من أمن العقاب أساء الادب ، فهي كانت مؤمنه من العقاب بسكوت المرجعيه والشارع لذا انهالت الحكومه على ميزانيه الدوله واموال الشعب بالسرقات دون رادع يردعها .
وهنا تحققت مقوله الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل عندما قال:
( ان حكام العراق الجدد ليس لديهم اي خبره في اداره الدوله هم مجموعه لصوص دخلوا بنك ليسرقوه ) .
وكلنا ساعدنهم على السرقه .كلنا أمنيات ان لايستمربنج الاصلاحات طويلاً وان نرى فعلاً اصلاحات ثوريه ومحاسبه حقيقيه للمفسدين وأن ترتفع وتتعالى اصوات الحناجر في ارجاء الوطن مطالبه بالتغيير الحقيقي ، أن اراده الرجال وعزيمه وروح الشباب هي من تُبنى الاوطان وأملنا كبير بهم في التغيير نحو الافضل .
1215 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع