الناقد المسرحي المغربي الدراماتورج:بنيحيى علي عزاوي
مرض العصر كثرت فيه أنواع كثيرة من الأمراض لا حاصرة لها، ومن بينها انفصام الذات أو الشخصية لبعض الإناث اللواتي لهن حب السلطة ويتباهون بأنوثتهن ناسين أن الإحصائيات تثبت عشرة إناث مقابل رجل واحد لذلك يؤكد علم المستقبليات أن النساء قادمات للحكم، ربما بعد قرن أو أكثر يتحقق مرادهن إن تعلمن العلم ووجدن الظروف ملائمة والأرضية معبدة بالثقافة الحداثية،... ولكن اليوم تجدهن يتمتعن بحرية كاملة في علاقتهن بشقائقهن الرجال، لكن بتشاؤم مشوب بالحذر كأن الذكر"غول" والعكس صحيح لبعض الذكور الذين أصيبوا بمرض النرجسية والتعالي,,,
سأتحدث عن عنصر فقط من بين العشرات من العناصر"المريضة"، وهذا العنصر هو: اضطراب المشاعر، والذي يعتبر لدى الفلاسفة الروحانيين الأهم وليس المهم، الأهم لأن له صلة تواصل مباشر مع القوى المحركة الداخلية للذات البشرية وخاصة أن للقلب سلطان على المشاعر وبصيرتها.... اضطراب المشاعر أو عدم تفاعل الوجدان مع الناس عاطفيا، هو انفصام الشخصية لدى بعض البشرية، وعندما تدقق في سلوكياته تحسبنه بليدا غير مهتم ومفعم باللامبالاة...خلاصة هذا المرض الخطير الذي أصبح متواجدا بكثرة وخاصة لدى الإناث اللواتي لهن ثقافة طوباوية "صفراء" غرست في عقولهن فتحولت إلى وسواس وخناس والذي يقول عنه المفتي بصولة الفقيه:"يجري مجرى الدم في العروق" ثم التربية "البليدة" التي لقحتها لهن أمهاتهن بعد قطع حبل الصرة، على أن الذكر لا ثقة فيه وأنه شيطان أخرس،من ثمة أصبحت مشاعر بناتنا غير متناسبة مع عصر التكنولوجية وغزو الفضاء، والعكس أصبح صحيح جدا حتى لدى بعض الذكور لهم نفس الثقافة الطوباوية التي جعلتهم يعتقدون أن المرأة خلقت للمتعة والإنجاب و،و،و.... وهي فتنة....سؤال: والأنثى أليس من حقها أن تقول الذكر فتنة للمرأة الجميلة وغير الجميلة حتى ولو كانت عجوز؟
845 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع