د.طلعت الخضيري
ألمقدمه: مللنا من ألقصص ألكلاسيكيه للأطفال لذا توكلت على ألله في إعاده كتابه تلك ألقصص بأسلوب بسيط قد يمنع ألنوم من ألأطفال ليستطيعوا ألأستمتاع في أللعب حتى ساعه متأخره من ألليل أو حتى لوجه الصبح.
ألقصه
تبدأ ألقصه في قصر أحد مهراجات ألهند حيث أنجبت زوجته ألحبيبه أبنه أسمها قطر ألندى لأنها شاهدت في ألتلفزيون تلك ألقصه . وشاء ألقدر أن تتوفى ألمهراجينا فبنى لها زوجها ضريح سماه تاج بلال.. وتزوج ألمهاراجا من جديد بزوجه ألتي حاولت أن تكون حنونه على قطر ألندى ولم ترد قطر ألندى على ذلك سوى بسلوك عدواني وشراسه ليس لها مثيل.
ويئس ألوالد ألمسكين من محاوله أصلاح كل ذلك..فأمر حاجبه أن يذهب بها إلى ألغابه وتركها هناك.
وأدركت ألشريره ذلك عند وصولها في ألغابه فغافلته وهربت منه.. وبعد أيام وليال في ألغابه .. حيث عاشت على قتل ألوحوش ألكاسره وأكل لحومهم ..عثرت على بيت صغير عاش به أقزام سبعه.. فما كان منها إلا أن أستعبدتهم وسخرتهم للعمل في منجم ألماس قريب.
وكان لزوجه أبيها ألفاظله مرآه ،يظهر عليها من تريد أن تراه بعيدا عنها ،فعلمت بما حصل بقطر ألندى ، فأرسلت لها إحدى وصيفاتها لتسدي لها ألنصائح وترشدها إلى صالح ألأمور, وهي متخفيه بملابس راهبات بوذا..فما كان من قطر ألندى إلا أن سجنتها في كوخ صغير بقت به إلى أواخر ايامها.
وبعد فتره طويله يئست قطر ألندى من ألحياه ، وندمت على ما فعلت من أذىلمن حولها ،فجائت بحيه لدغتها كما حصل ذلك من قبل مع كليوباترا..وحاول أمير شاب كان مارا بقرب كوخها أن ينقذها بقبله ألتنفس ، كما يحدث للغرقى ، و بدون أي نتيجه ..وهكذا سعد ألأقزام ألسبعه بحياتهم كما كانوا من قبل.. وارتاح ألمهراجا وزوجته من عارها. أما ألأمير فقد أحبها وهي ميته وبنى لها صرحا كبيرا سماه تاج قطر ألندى.
1199 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع