سهاد الفياض
بوح بعيد .....
ماذا لو عمّرت للستين ؟
وكل لحظة تولد ومضة
كلماتي وقتها تُمسي
عارا علي
ماذا أفعل بجمر الحنين ؟
طنينه يُثقب أذنيّ
إن طال المخاض وأستمر
وتصارعت في البال الصور
بللت قُبل القوافي
مصراعيّ الباب
وعاثت بالفيافي تنوء بحملها
عن واحة ثلجية تبحث
تُمطر السطر بأحلى رضاب
ماذا لو أضحت عطشى
أنوثة الستين
لأي جنون ماكر
يدغدغ ما تحت الخدين
تطاردني الحروف
ويحك تمردي
عصيانك اعلني
بغليان الهوس اعصري الدم واشربي
تهستري
لكل لقاء تعطري
فشوق اليوم لا يتمهل
يا أحرفي تهجدي
فقد أضحى خرافة
ما عاد في الحب نظافة
فكيف وانت في الستين
تناسي وأكتبي أحلى المذكرات
1374 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع