شعر ا.د. جبار جمال الدين
ياطائر الشوق
قصيدة مهداة الى اخي في الروح والانسانية
البروفيسور شموئيل سامي موريه
بمناسبة مولد حفيده لاؤور شموئيل
حفظه الله وجعله من ابناء السلامة .
لاؤورُ جاءَ وَجَاءَ المَجْدُ يَتْبَعُهُ طُـوبَى لِمَجْدٍ حَدِيثِ السّـنِ يَرْضَعُهُ
مِنْ جَدّهِ إشْتَقّ إسْمًا يَالروعته كَطائِـرٍ فِي أقاحِي الزّهْـرِ مَرْتِعَـهُ
قُرّتْ عُيُونُ أبِيهِ وَانْتَشَى فَرَحًا وَألْفُ سُعْدَى لأمٍّ سَوْفَ تُرْضِعُهُ
قَدْ طَابَ أصْلاً وَفَرْعًا وَازْدَهَى نَسَبًا وَمِنْ شمُوئِيلَ نَالَ الفَخْرَ أَجْمَعَهُ
يَا لَيْتَ سِنْيُورَةَ فِي حَفْلِهاِ حَضَرَتْ وَوَجْهُهَا مِثـْلُ بَدْرٍ بَانَ مَطْلَعُهُ
إنّي أهَنّـئُهَا رَغْمَ الْبِعادِ فَـقَـدْ أوْفَتْ وَجَادَتْ بِكَنْـزٍ لَمْ تُضَيّعْهُ
كَـنْزٌ مِنَ الْحُبّ وَالأخْلاقِ وارِفَةٌ ظِلالُـهُ كَخَمِيلٍ طابَ مَوْضِعُـهُ
وَيا شَموئِيلُ إنِّي فِي مَحَبّتِكُمْ بَنَيْتُ صَرْحًا وَلاَ أَخْشَى تَصَدُّعَهُ
أُخُوّةٌ لا يُضاهِيهَا أخُو نَسَبٍ مِثْـلُ الكَلِيمِ اكْتَوَى حُبًا بِيُوشَـعِه
رِفْقًا شَمُوئِيلَ فِي حَالِي فَأنْتَ تَرَى مَا فِي فُؤادِي مِنْ وُدٍّ وَتَسْمَعُهُ
وَإنّنِي اخْتَرْتُكُمْ رَغْمَ الوُشَاةِ هَوًى تَفْنَى الدُّهُورُ وَقَلْبِي لاَ يُضَيّعُهُ
يَا رَبِّي فَاحْفَظْ شَمُوئِيلَ الوَلِيدَ فَقَدْ أطَلّ فِي الْكَوْنِ فَازْدَانَتْ مَرَابِعُهُ
وَجُـدْ عَلَيْهِ بِعَيْـشٍ كُـلُّـهُ أمَلٌ وَبَهْجَة فِي ذُرَى عِـزٍّ تُـمَتّـعُهُ
لاؤورُ يَا بَوْحَ أحْلامِي وَأخْيِلَتِي الشّعْرُ فِيكَ زَهَتْ دَوْمًا رَوَائِعُهُ
752 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع