طارق عيسى طه
خسارة كبيرة بالارواح والمعدات تكبدتها القوى المقاتلة ألأمنية من جيش وشرطة اتحادية ومحلية بالاضافة الى الحشد الشعبي وعشائر الانبار المسلحة في قتالها المرير ضد الاجرام الداعشي لتحرير مدينة الرمادي استمر اشهرا بكاملها وقد استطاعت القوات ألأمنية تحرير 80% من المدينة المنكوبة التي لم يستطيعوا ايجاد مكان لرفع العلم العراقي فيها وذلك لسياسة الارض المحروقة التي اتبعها الدواعش ألأنذال من تفخيخ المنازل والطرقات واحتجاز السكان كدروع بشرية عدا عمليات ألأعدامات والمقابر الجماعية بحق السكان المدنيين ألأمنين ألأبرياء .
ولا زالت المعارك محتدمة وقد استعملت قوات الدواعش عددا كبيرا من المدرعات المفخخة هاجمت بها مقرات الجيش والشرطة يوم امس مما تسبب في سقوط اعدادا كبيرة من الجرحى والشهداء في صفوف قواتنا المسلحة , لقد قامت القوى الارهابية الداعشية بحفر ألأنفاق الكثيرة ساعدتهم في عمليات الهروب ,ولا زالت القوات ألأمنية من جيش وشرطة وحشد شعبي وعشائر مسلحة تقوم بمطاردة الارهابيين الجبناء ,ان أنتصار الحق على الباطل يتطلب تسليم العشائر المسلحة بعد تسليحهم بشكل لا يختلف عن اسلحة الحشد الشعبي ليقوموا بعملية مسك الارض بعد الدواعش وكما يقول المثل اهل مكة ادرى بشعابها , وبنفس الوقت تقوية الثقة ونزع الخوف من صدور سكان الرمادي , ويجب عدم التسرع في اصدار الاحكام ضد من تعاون او لم يتعاون مع الارهابيين وعدم خلط الحابل بالنابل ودراسة الظروف الغير طبيعية التي عمت المدينة في زمن الاحتلال الداعشي المجرم , ومحاسبة الذين اندسوا في الحشد الشعبي وقوات العشائر وحتى المخالفين من قوات الجيش والشرطة الاتحادية , لتجنيب المدينة الاخطاء التي ارتكبت في عملية تحرير مدينة تكريت .
992 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع