شامل الحيالي
شكر الى هيئة تحريرالگاردينا وروادها الافاضل
يقول الحق تبارك وتعالى (وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ) الشعراء 80
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ) رواه مسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت وانا في المستشفى منشور شيخنا الاستاذ جلال چرمگا الذي يدعو الله تعالى فيه بشفائي من المرض المفاجئ الذي اصابني ثم توالت الدعوات الطيبة والابتهالات الصادقة في هذا المنشورالى العلي القدير الشافي المعافي من الاساتذة والاخوة الكرام
الموضوع في هذا الرابط:
http://www.algardenia.com/2014-04-04-19-52-20/qosqsah/23542-2016-05-04-18-07-05.html
فبدأت الكلمات تتزاحم بين اضلعي والعبارات تختلف علي للرد على المنشور فوقع الدعوات والكلمات كانت وكأنها لمسات سحرية من اياد معطائة لها أثر قوي دائم يزيل الكربة ويجلي الغمة ويخفف الغربة
ولكن كان الحزن يلفني وينكت قلبي لاني لا اتمكن من الرد بسبب المرض فاسكنت حزن نفسي وجلاء هم قلبي بالدعاء الى الله تعالى ان يمكنني في ساعة ما من تقديم الشكر كما تستحقه الكاردينيا الحبيبة ويستحقه اخواني
انتهت رحلة المستشفى وبدأت رحلة العلاح البيتي التي حددها اهل الصنعة من الطواقم الطبية التي اشرفت على علاجي باربعة عشر يوما ان لم يستجد ما يدعو للعودة اليهم وادعو الله ان يجنبني اية مضاعفات فالآن حان موعد شكري وعرفاني بالجميل
فاما الاستاذ جلال وطاقمه الكريم فصنيعه يصب في اذكاء جذوات الاثار البالغة في النفس والهاب حنين التآلف والتقارب وتمتين الاواصر والروابط بين كتاب وقراء وزوار الگاردينيا المحترمين
وبامعان النظر في الاخوة اصحاب الردود وجدت خليطا عجيبا محببا تطرب له القلوب وتهتاج لروعته النفوس لا تجده الا في الكاردينيا من اساتذة افاضل فيهم الفيزياوي و الطبيب والمهندس والمهندسة والعسكري والمؤرخ والطيار والمحاسب القانوني والدبلوماسي والتربوي وغيرهم
وهكذا فقد جسدت مجلتنا العزيزة عراقا مصغرا احتوى النخبة الطيبة من ابناء هذا البلد المعطاء, هذه النخبة التي ضمت في جنباتها واظلت تحت اجنحتها اعلام السياسة والاقتصاد ورايات الطب والهندسة وخبراء العسكرية وفرسانها وكفائات الادارة والتخطيط وفنونها ودهاقنة الدبلوماسية ودروبها واهل البيئة والطاقة والفيزياء والذرة والبايولوجي والجيولوجي وسائر العلوم والثقافة والفنون
وهذا هو عراقنا الذي عرفناه في عهده الذهبي قبل ان يدنسه الاغراب والوافدون والعملاء
فيا سادتي الكرام الذين دعوا لي بالشفاء فقد وجدت من فضلكم وحفاوتكم ما يجعل المرء يخجل من ذاته والدعاء للمريض من انبل الاخلاق التي يحبها الله فأسأل الله ان يكرمكم وان يعلي منازلكم وان لا يريكم سوء او شرا وكنتم نعم الاخوة والاصدقاء والمعارف وكنتم بدعائكم لي عدة في البلاء فقد ورد في الاثر الصحيح عن الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله : (عليك باخوان الصدق فعش في اكنافهم فانهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء)
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبيه الامين
شامل الحيالي
3702 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع