حذام الحداد
يالسخريةِ القدر!
وطني الهائمُ
في متاهات الدَهر
وطنٌ أبكتهُ الشمسُ
ورقَّ لآلامه الحجر
لاصهيلَ خيلٍ فيه
لامعاذَ ..لامضرْ
عصفَتْ بهِ ريحٌ صفراءُ
لم تبقِ ولم تذَر
وطنٌ ضاع
في أيادي الظالمين
أسودُهُ سجينةٌ
وابن آوى في العَرين
ومجدُهُ أفسدَتْهُ
عمائمُ المتَّقين
أفتوا بكلِّ باطلٍ
والعدل فيه احتضَرْ
يالسُخرية القدَر!
وطني مسرَحٌ
لقتلِ الأبر ياء
وطني أمٌّ
تلِد الشهداء
وحتّى أرضُه الغرّاء
أدمَنَتْ شرب الدِماء
وما همَّها إن جادَ
عليها المطَر
يالسخرِية القَدر!
1180 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع