ضياء تريكـو صكـر
حكاية الفتاة اليزيدية التي اغتصبت حتى الموت في عراقنا الجديد
فتاة ســــنجـار
ما اســتأذنَ الليلَ فجـرٌ لاحَ يا هِـنـْدُ لا العـَـصْفُ باقٍ بذي الظـّلمـاءِ لا الرّعدُ
ولا يُـضامُ على صَـبرِ الفـُــراتِ غــــدٌ مهمــــا أنابَ الرجــــــــا والمــرتجى حِــــقــْدُ
يا هنـــدُ ما عــادَ سـِـــرّاً قتـــلُ فاتـنةٍ وليسَ يخفي اغتصــاباً، ضمّـــــهُ اللحـْــــدُ
مهـــــذارُ مَنْ قرأَ الآياتِ أجـــــمعَـها حتى يعــيدَ عَــــــــذاراً طـــالهــــــا وغـْـــدُ
خبا بريقٌ على ســـــنجـارَ ســــيدتي بئسَ الكـــــوالحُ في الثرثارِ، والســّـــودُ
إنـّي عـذرتكِ والأوجــــــاعُ فاجــــعةٌ والموت أولى إذا الأوجـــــاعُ تشــــــتـدُّ
زفـّـوا عـروســــاً إلى الأثراءِ باســــمةً يتلو الفحـــولةَ في إيمــــــانِـهم حَــــــــــدُّ
تكـــالبَت قـــُــزُمٌ، أخــــتاهُ قد هزلتْ ما إنْ مشــــى قــَـــــرَدٌ حتى أتى قـِـــرْدُ
لا تســـتغيثي وقدْ صـمّت مســامعهم إنْ غابَ مُـعــــتصمٌ، فالسُّـــــــوءُ يحْـــتـــدُّ
لا الخيرُ لا السّــــمحُ لا الآلاءُ تعرفهم لا الحبُّ لا العشقُ لا الأخلاقُ لا الودُّ
وقــد ســــمعتكِ والأصــــــداءُ ثائِــرةٌ أوّاهُ يا صـــرخةً، يدنو لهـــــــــــا البـُعــْــدُ
يا هندُ لا تيأسـي، مــــا دامَ مُنقـلبٌ في الأرضِ مهمـــا أتى مِنْ شــرعِهم ضــــدُّ
إنـّـا ملأنا قبـــــــوراً مِنْ مفاخـــــرنا والمجــــــدُ إن لاحَــــــنا فالحتفُ يرْتـــــدُّ
ضجــّـــت مقــــابرُ والأعـــيادُ زحمتـهـــا لعلَّ ذكــــراكِ في أيّامِـــــــــنا عِـيــــــــدُ
ما كنتِ للعيدِ في الإســــلامِ أضحــــيةً بلْ ومضــــــةً نقـتدي، واللهِ يا هِـــــندُ
القَرَدُ، بالتحريك:هو نُفايَةُ الصوف وهو ما تساقط من الوَبَرِ والصُّوفِ
1165 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع