دَيــن ٌ ووفـــاء

جابر جعفر الخطاب

دَيــن ٌ ووفـــاء

تحية إلى أستاذي العزيز حامد  أطيمش الذي اخذ بيدي في عالم الشعر في متوسطة قلعة سكر
  عام   1959 والذي ما زلت مواظبا على زيارته  اعتزازا  به وعرفانا  بجميله
  وردٌ من القـلب لا وردٌ من الشـجرِ ِ
  أزفـــــهُ مـــــن ثنايـــــا حقلهِ النضِرِ
  وبـاقةٌ مــن صمــيم ِالــودِ عــابقة
   تـتـيــهُ بـالزهــوِ مــن أيـامــكَ الغرِر ِ
   أســابـقُ الـدربَ والآمـال تسبقني
   ويسرعُ الشوق والإنصاف في أثري
   يا حـامداً في الورى طابت محامدهُ
   ونَــوَّرَ الجــمعَ من تــاريخهِ العـطــرِ
   ويا نـبـيلا أصيـلاًً فـي تـواضعه       
  وجامـعــاً لـخصـالِ الخـيـرِ فـي كِبَرِ
  تعثرت كـلمـــات الحــبِ في قلمي
  وبــان  ضعفي وعن إنصافكم قِصََري
  فشخصكَ الفذ في الأعماق مـنطبعٌ
  يـحـيـطهُ الــودُ والإجلال فـي أطُــرِِ
 إذا وجـدتُ ســـماء الـحـب غـائمةً
 فـطــيـبُ ذكـــراكــمُ إشــراقـةُ القـمــرِ
 وعدتُ أستعرض الماضي على عجلٍ
 وغبـتُ والذ كـريـات الخـضر في سفرِ
 كـــان الصــباح نـدياً فــي نـسائمهِ
 ومــوجـة النـهـر حــسنـاءٌ على خَفَرِ
 ولـلـبــلاغةِ ســـحـرٌ فــي تـدفـقـها     
  فنحـن مـن كأسـها الرقراق فـي سَــكَرِ
   فكـنت تمنحــنا الآداب صافيــــةً   
  وتـنعش الــــنفس بالأنغام والصــورِ
  هذي حروفي على كفيك قد وُلدت
  واليـــومَ  تـلهجُ  بالعـرفــانِِِ والشُــكُـرِ
  نـهجُ  الوفــاءِ  لأحبابي  تملكــنــي    
  هذا مسـاري وهذا في الهـوى قََـََدَري



  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

716 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع