ضيف الگاردينيا د. أكرم المشهداني
زاوية اعلامية حوارية خفيفة نستضيف بها كتّاب مجلة الكاردينيا الثقافية في مختلف تخصصاتهم واهتماماتهم بمحاورات متنوعة وبأجابات مختصرة - وقتاً ممتعاً
س- بطاقتك الشخصية ؟
ج: د. أكرم عبدالرزاق المشهداني/ لواء شرطة متقاعد/ مواليد بغداد الكرخ 1948 متزوج ولي بنت واحدة وثلاث حفيدات هن عندي أجمل ما في الكون!
س- من هو قُدوَتك في الحياة ؟
ج: أتمنى أن يكون (محمد) صلى الله عليه وسلم، ومن ثم المرحوم (والدي) قدوة لي.
س - ماذا كنت تتمنى ان تصبح يوماً ؟
ج: في صِغَري وشبابي كنتُ أتمنى أنْ أصبح (صحفياً)!! وكذا كان العديد ممن يعرفونني عن كثب يتوقعون لي بسبب ولعي المبكر بالصحافة منذ طفولتي، وممارستي لها كهواية باصدار المجلات الورقية المكتوبة باليد وتبادلها مع الاصدقاء بالمراسلة، وفي عام 1962 أطلقت عليَّ جريدة "الأخبار" البغدادية لصاحبيها جوزيف وجبران ملكون لقب "الصحفي الصغير"، لأنني كتبت بالصحف البغدادية وانا بعمر صغير!.. ونشرت لي جريدة الأخبار المصرية موضوعاً بعنوان "أول رسالة تنطلق من بغداد الى القاهرة بعد 8 فبراير 1963" أول موضوع نشر لي بالصحف عام 1961 وعمري 13 عاماً، ولم أنقطع عن الكتابة.
س- موقف اجبرك على البكاء ؟
ج: حينما رحل والداي يرحمهما الله وكليهما حضرتُ وفاتهما، كما أنني بكيت حين سقط العراق تحت الاحتلال 2003.
س- اعتذار تريد ان تقدمه لمن ؟
ج: لا أتذكر أنني أسأتُ لأحد مُتعمداً في حياتي، لكنني مع ذلك أقدم (الإعتذار) لمن (قد) يشعر أنني أسأت له يوماً.
س- خطأ ندمت عليه ؟
ج: حين خَضَعتُ لرغبات أصدقاء مُحبّين ألَحّوا علَيَّ بالعودة للوظيفة بعد نيسان 2003 وتَعَرّضتُ بعدها لمحنة الإعتقال ظلماً وعدواناً، وكان ذلك درساً و مَنجاة لي في وقت واحد..
س- متى تلوم نفسك ؟
ج: حينما أجادل سفيهاً أو مغروراً أو جاهلاً..
س- أينَ تَكمن سعادتك ؟
ج: سعادة من حولي..
س- متى تحزن ؟
ج: حين أضيّع وقتي فيما لا فائدة منه..
س- ما هو العدل؟
ج: إعادة الحق لنصابه ورد الحقوق لأهلها..
س- ما هو السلام؟
ج:الإحساس بالطمأنينة..
س- ما هو الضمير؟
ج: استشعار رقابة الله..
س- ماذا يعني لك الوطن؟
ج: البقعة التي أشعر فيها بكرامتي.. أو المكان الذي اسكنه ويسكن قلبي!
س ما هو احب مكان عندك في الوطن ؟
ج: بغداد في القلب بلا منازع..
س - هل تؤمن بالحظ ؟
ج: (وما يُلَقّاها إلا ذو حظ عظيم)..
س- ما هو الفشل؟
ج: حين لا أصل لمبتغاي أو هدفي.
س- ما هي الحكمة التي تؤمن بها ؟
ج: إعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً..
س- متى تشعر بالقلق ؟
ج: حين أشعر بالخوف من المستقبل.
س- متى تشعر بالحيرة ؟
ج: حين تكون نتائج ما أريد على عكس ما توقعت!
س- متى تلتزم الصمت ؟
ج: حين أشعر أن الصمت هو التعبير والجواب الشافي..
س- متى تحتاج للبكاء ؟
ج: وأنا ساجد لله..
س- متى تغضب ؟
ج: حين يستحق الموقف ذلك..
س - ماهي الصفة الجميلة التي تتحلى بها ؟
ج: الهـــــدوء!
س - ماهي الصفة التي لا تحبها فيك ؟
ج: الخجـــل
س- هل هزمك حزنك في يوما من الايام؟
ج: كثيـــراً
س- ماهو الشيء الذي لا تحب أن تخسره ؟
ج: عائلتي... وكرامتي !
س - ماهو أفضل مكان تتردد إليه ؟
ج: بيت الله... ومسكني !!
س - موقف مضحك تعرضت له ؟
ج: مواقف كثيرة تبعث على الابتسامة كلما تذكرتها، ولكن من ابرزها موقف في عام 1970 في مطعم شباب الكرخ حيث اعتاد الكرخيون اقامة مآدب زفاف شبابهم فيه وبعد تناول وجبة العشاء تنطلق سيارات زفة العريس في شوارع بغداد مصحوبة بفرقة الموسيقى الشعبية، حين دُعيتُ تحت إلحاح صديق لحضور مأدبة زفاف شخص لا أعرفه، وبعدَ المأدبة إنطلق المدعوون مسرعين، وتحركوا بسيارات الزفة، و(نسوا) العريس بالمطعم.. فأضطررتُ أن أزفّه بسيارتي القديمة (فولكسواكن موديل 1957).. كان موقفاً كلما أتذكره أضحك كثيراً!!
س- ماذا ستكتب لنا لتعبر عن حياتك التي عشتها الى الان في كلمات قليله ؟
ج: أحمد الله تعالى على نِعَمِهِ الكثيرة التي انعمها عليَّ والتي لا تُعَدّ ولا تُحصَى وراضٍ كلّ الرضا بما قَسَمَ لي ربي!..وأسأل الله حُسن الخاتمة.. وأن لا يكون أحد في قلبه غضب أو عتب تجاهي..
س -هل انت من لديهم رغبة حب التملك واذا تملكت الشيء اصابك الملل منه ؟
ج: لستُ ممن يُحبون التملك، ولا أشغل نفسي فيه فكل مال مَئاله إلى زوال!
س - من هو كاتبك المفضل ؟
ج: كثيرون ومن أبرزهم "مصطفى صادق الرافعي".
س ـ كتاب قرأته ما زال في ذاكرتك ؟
ج: كتاب "حديث القمر" لمصطفى الرافعي وكذلك "وحي القلم" لنفس الكاتب.
س - ما هي اغنيتك المفضلة ؟
ج: أحب سماع المقام العراقي الأصيل، كما أحب أن أسمع قصيدة "بغداد يا بلد الرشيد ومنارة المجد التليد" للشاعر الكبير علي الجارم ومن غناء عبدالعزيز السيد.
س - ماذا يعجبك في مجلة الگاردينيا الثقافية ؟
ج: يعجبني في الگاردينيا: محتواها المتنوع، واخراجها الجميل، وارشيفها النادر، والنوعية الراقية لاغلبية كتابها.
س - ما هي ملاحظاتك عن المجلة ؟ شكاوي او مقترحات ؟
ج: ان تستمر هيئة تحريرها (ممثلة بشخص كل من الاستاذ جلال چرمگا وسكرتيرة التحرير الاستاذة ايمان البستاني) على نهجها الحريص في نوعية ما ينشر، وعدم المجاملة في تمرير مواد دون المستوى، والمحافظة على الانجاز الطيب والرصيد الرائع الذي حققته الكاردينيا في عالم الاعلام الالكتروني.
س- هل من كلمة أخيرة ؟
ج: اتقدم لهيئة تحرير الگاردينيا بالتهنئة القلبية والتحية والتقدير والاعجاب بما وصلته من مستوى رائع وراقي، ويعود الفضل فيه لهيئة التحرير والى المجموعة الراقية من الكتاب والادباء والاعلاميين الذين يرفدون الكاردينيا بنتاجاتهم الراقية، ويشكلون رصيدها الذي تفخر به. مع خالص محبتي وتقديري واحترامي للجميع.
724 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع