الدكتور مهند العزاوي لسكاي نيوز المالكي يعمل بالأحكام العرفية وباستخدام المادة 4 ارهاب ضد السنة العرب بالعراق ويمارس الهروب الى الامام..
استضافت قناة سكاي نيوز العربية الدكتور مهند العزاوي مدير مركز صقر للدراسات الاستراتيجية يوم الاربعاء 9 كانون الثاني 2013 لمناقشة احداث الربيع العراقي والتظاهرات وطريقة تعامل رئيس الوزراء
سئل فريق الحوار بعد الترحيب حول دعوة المالكي للحوار وفقا للدستور
انا اعتقد ان رئيس السلطة يمارس الهروب الى الامام خصوصا انه المعني بتنفيذ مطالب المتظاهرين , وهو يدعو الى حلول جذرية خصوصا ان الشراع الغاضب يطالب بإيقاف سلوكيات طائفية اولا , وهو الجزء التنفيذي بالدرجة الاولى , والمجسد حكوميا بالسلوكيات الطائفية والقتل الصادم والترويع للشعب , هذا جوهر ما خرج له الشارع مطالبا بالحقوق الانسانية والمواطنة , اضافة الى طوئفة القانون واستخدام القانون طائفيا حصرا ضد العرب السنة بالعراق , وبالتالي هو يهرب الى الامام باستخدام ورقة الدستور ,مع العلم الدستور ينص في المادة 7 منه على حضر تشكيل الاحزاب الطائفية ومنع السلوكيات الطائفية حكوميا
وبالتالي هم يستخدمون الدستور بانتقائية ليس كما قال واتهم الاخرين بذلك , وكثيرا ما يتعكزون على الدستور , والمادة 38 من الدستور تجيز الاعتصام والتظاهر , وبالأمس استخدم القوة لمنع التظاهرات وتفريق المتظاهرين ومنها دهس المتظاهرين , وهذا يؤكد سلوكيات السلطة حيث ان نوري المالكي منذ البداية لم يعترف بالشارع الجماهيري الغاضب وهو مليوني , ووصفهم اوصاف غير لائقة منها الفقاعات والنتنة عفوا , بل واخرج شارع حزبي مدفوع للإيحاء بالتكافؤ مع الفرق انه كانت بالعشرات امام ملايين المطالبين بالحقوق المشروعة في الانبار والموصل وسامراء وغيرها وأنا اؤكد انه يمارس الهروب الى الامام , ولم يجد حل ومنجيته بالتعامل هي استخدام القوة والقمع بالتعكز على قانون مكافحة الارهاب وهذا الذي يرفضه الشارع الغاضب في ساحات الاعتصام
وعن الحلول الجذرية اين تكمن بالحكومة ام من الدستور والبعض يجد ان الدستور هو المشكلة
اجاب الدكتور مهند العزاوي
مشكلة السياسيين يتكلمون عن قدسية للدستور ليوجد شيء يضعه الانسان مقدس , والقدسية فقط الى القرآن الكريم والكتب السماوية , وخلافا لذلك كل شيء قابل للتغير لمصلحة الجماهير بما فيه الدستور , كما ان العملية السياسية تعد وسيلة لتحقيق غاية , وليست غاية كما يسوقها السياسيون من اجل منافعهم الشخصية والتمسك بالسلطة ليذهب الشعب العراقي وقودا لها , هكذا هو الوضع اليوم , والمشكلة تكمن بالنظام السياسي بالعراق , اضافة الى هناك مشكلة في اعداد الدستور , وقد اعد على عجل وبشكل متسرع , وأشرفت عليه شخصيات بعيدة عن العراق ممن كانوا في ايران وسوريا ودول اخرى فاقدة المعرفة بالتركيبة العراقية والبيئة والمناخ العراقي السائد , وحتى هذا الدستور الاعرج قد وقف المالكي العمل به وخصوصا فصل الحقوق والحريات وهو من افضل ما كتب بالدستور , وهو فصل مميز وقد عطل واستبدل بالأحكام العرفية وباستخدام المادة 4 ارهاب , والمشكلة الاخرى هو الديكور البرلماني لان البرلمان اليوم ليس فاعلا بالعراق كون من فاز بالانتخابات 17 فردا والباقي جاء بالتزكية والتعيين وبالتالي هؤلاء يخضعون لمن اعطاهم الاصوات وليس للشعب وهذا ما شهدناه من تعطيل الجلسات الانتخابية بالأمس والنزاعات فيه
وعن القائمة العراقية
اجب العزاوي ان القائمة العراقية ليست تيار او كيان سياسي او كتلة تؤمن بعقيدة سياسية انها بل هم مجموعة مرشحين كونوا كوتة انتخابية وبالتالي المالكي استطاع ان يفككهم بالترهب واستخدام الملفات والترغيب بالمال والمناصب
وعن فقدان ثقة العراقيين بالمالكي اجاب الدكتور مهند العزاوي
هناك فرق جوهري بين الشارع والسياسيين , حيث ان الشراع له مطالب شرعية تحاكي حقوق المواطنة والإنسان وأمور اخرى , بينما السياسيين يبحثون عن مكاسب سياسية شخصية , اما بخصوص المالكي فهو صانع الازمات بالعراق طيلة ثماني سنوات ادخل العراق بأزمات تصاحبها القوة واستخدام العنف المفرط بغية الهروب من حقيقة انعدام الخدمات وتصدر العراق لقوائم الفشل دوليا في كل شيء وهناك قمع حقيقي على الارض حيث يخرج المتظاهرون يطالبون بوجود قوات مسلحة وطنية مهنية تراعي حقوق الانسان والموطنة بالعراق وليست قوات طائفية والمالكي يرفض جملة وتفصيلا تلك المطالب ويتمترس خلف الطائفية وبات يوصف الغضب الشعبي تارة طائفية وتارة بعثية وقاعدة وتلك اصبحت اسطوانة مستهلكة لدى العراقيين لتصلح
وعن تشكيل لجنة وزارية اجاب العزاوي
هناك قاعدة في الازمات عندما تريد الهروب شكل لجنة وكثيرا من اللجان شكلت ولم تحقق اي نتيجة سوى الهروب الى الامام وتلك حقيقة
شكر فريق الحوار الدكتور مهند العزاوي مدير مركز صقر على الحضور والنقاش
اعداد مركز صقر للدراسات الاستراتيجية
الأربعاء، 09 كانون الثاني، 2013
رابط القاء
http://www.youtube.com/watch?v=dY8x4GvHFCw&feature=youtu.be
922 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع