ضيف الگاردينيا سوسن سيف
زاوية اعلامية حوارية خفيفة نستضيف بها كتّاب مجلة الگاردينيا الثقافية في مختلف تخصصاتهم واهتماماتهم بمحاورات متنوعة وبأجابات مختصرة - وقتاً ممتعاً
س- بطاقتك الشخصية ؟
عراقية تحمل الجنسية العراقية وتملك الاقامة الدائمة في فرنسا
س- من هو قُدوَتك في الحياة ؟
قدوتي في الحياة هو من علمني الفن والكتابة في الادب من قصة وشعر وهو خالي شقيق امي الفقيد الراحل زكي السهيري الذي ودعني في السويد الى الابد
س - ماذا كنت تتمنى ان تصبح يوماً ؟
أتمني ما أنا عليه الان أن أكون كاتبة معروفة ولكني لم أصل بعد الى تلك الضفاف الأسطورية وكما تعلمون أن أجمل الكلمات لم تكتب بعد وأجمل اللوحات ما لم ترسم بعد
س- موقف اجبرك على البكاء ؟
طفل عراقي في الثالثة من عمره اصيب بسرطان الدماغ وفقد البصر كان يبكي يريد ان يرى فلم كارتوني يحبه تصوروا حالي
س- اعتذار تريد ان تقدمه لمن ؟
اعتذار لأبي وأمي لأني اشعربأني قد نسيت أشياءاً لم افعلها لأجلهم وقد ذهبوا والزمان معهم
س- خطأ ندمت عليه ؟
حين تعطي لأنسان أجمل ما لديك وتكتشف انه لا يستحق احترامك
س- متى تلوم نفسك ؟
الوم نفسي لتسرعي بالحكم على الاخرين
بكلمة واحدة او كلمتين
س- أينَ تَكمن سعادتك ؟
السعادة قد تكون في كلمة واحدة ينطق بها انسان أحبه
س- متى تحزن ؟
أحزن كثيراً حين أشعر ان الحزن أكبر مني
س- ما هو العدل؟
العدلُ حين ينطقون بحكم صادق لأجل إنسان مظلوم
س- ما هو السلام؟
السلام هدوء يرفرف قي الروح ليكتسح البشرجميعا
بعيدا عن أهوال الحروب
س- ما هو الضمير؟
هوالذي يقول : نعم أو لا في مواقف انسانية يكون فيه الرأي الحقيقي الصادق والقناعة الكاملة في سبيل الآخرين الذين يحتاجون الينا
س- ماذا يعني لك الوطن؟
الوطن هو ذلك الشيء الذي أكبرمنا جميعاً
نحمله في قلوبنا أين ما ذهبنا وهو الهوية الحقيقية التي نحملها
س ما هو احب مكان عندك في الوطن ؟
مكان لدي في الوطن هوتحت أفياء نخيل وطني وقرب نهر يهمس لي بأغنية من زمني الجميل الذي مضى
س - هل تؤمن بالحظ ؟
لا .. لا اؤمن بالحظ أبداً الحظ اخترعه البشرحين يفشلون في الحياة بخسران امل ما
س- ما هو الفشل؟
الفشل في فقدان ما تمنيننا في الوصول اليه بعد انتظار مرير
س- ما هي الحكمة التي تؤمن بها ؟
حين نتعثر بأحجار في طريق حياتنا غلينا ان لا نحزن بل نجمعها ونبني بها سلما ًنرتقيه الى النجاح
س- متى تشعر بالقلق ؟
أشعر بالقلق حين أجد نفسي عاجزة ان افعل شيئاً لحدث لم استطع العودة له أوأفعل شيئا ويبقى الباب موصداً أمامي
س- متى تشعر بالحيرة ؟
أـشعر بالحيرة حين أسأل أحدهم في حالة اعجز فيها عن حلٍ لمشكلتي قيجيبني بأنه لا يعلم
س- متى تلتزم الصمت ؟
التزم الصمت حين لا اجد نفعاً في الكلام مع أحدهم والذي لا يفهم ما كنت اريد
س- متى تحتاج للبكاء ؟
احتاج للبكاء حين أجد نفسي عاجزة عن فعل شيء سواء لي أو للأخرين في حالة الحزن التي تجتاحنا والموت السبب الحقيقي لوضع النهايات المفجعة حين نفقد من نحب ونبقى في طريق الاعودة
س- متى تغضب ؟
أغضب حين يثير احدهم جراح نفسي ولا يهتم بما أعاني ولا يريد أن حتى أن يفهم فيبدأ بالهجوم بكلمات جارحة لأمر ربما لا يهمه ولا يفهمه ُ
س - ماهي الصفة الجميلة التي تتحلى بها ؟
لدي صفة التسامح فكثير ما اعتذرت لأناس لا يستحقون الاعتذار‘ وكم يحتاج الاعتذار الى شجاعة
س - ماهي الصفة التي لا تحبها فيك ؟
تسرعي في الحكم على الآخرين كثير ما شعرت بعده بالندم فتنقلب الامور الى العكس
س-هل هزمك حزنك في يوما من الايام؟
كثيراً
س - ماهو أفضل مكان تتردد إليه ؟
جنينة ورد ونهر جاري وشجرة ظليلة واغنية لأم كلثوم وهناك أبدأ بكتابة قصيدة
س - موقف مضحك تعرضت له ؟
موقف لم انسه حصل لي حين دخلت بطريق الخطأ لغرفة في الفدنق غير غرفتي وشاهدت منظرا ً لرجل وأمرأة يتغازلان رغم نسيانهم الباب مفتوحاً فلذت بالفرار وقد توقف لساني عن الاعتذار
س- ماذا ستكتب لنا لتعبر عن حياتك التي عشتها الى الان في كلمات قليله ؟
عشت حياتي نصفها حلو ونصفها مر واليوم أنا في الخريف وقد انتهى الكثير من الجمال وبدأت أوراق خريفي انا تتساقط من الداخل لتترك المرارة الحقيقية بل ماذا ننتظر ؟
س -هل انت من لديهم رغبة حب التملك واذا تملكت الشيء اصابك الملل منه ؟
ربما
س - من هو كاتبك المفضل ؟
كاتبي المفضل كان أميركيا كان ارنست همنغواي
س ـ كتاب قرأته ما زال في ذاكرتك ؟
الكتاب الذي ظل في ذاكرتي حتى الان آلام فرتر لجيتة
س - ما هي اغنيتك المفضلة ؟
اغنية دليلي احتار لكوكب الشرق ام كلثوم الاغنية التي تبكيني في كل مرة
س - ماذا يعجبك في مجلة الگاردينيا الثقافية ؟
كلها وكل أبوابها ونبدأ في شخصياتها التي تديرها لأقول أحبكم وجداً ويسعدني التواصل معكم ومع كل الزملاء
س - ما هي ملاحظاتك عن المجلة ؟ شكاوي او مقترحات ؟
إنها مجلة كاملة ولن اقترح أي شيء أو أشكو من أي شيء غي اني وددت ان ارد على الرسائل ببساطة واكتب للآخرين ما اريد ولم اوفق ارجو المساعدة لأشكركم احبتي
س- هل من كلمة أخيرة ؟
اتمنى لهذه المجلة اجمل ما في قلبي وان نبقى مع ضوع الگاردينيا ونتنسم معا ونحن نقرأ ابداعات الجميع
1056 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع