جابر جعفر الخطاب
شـــــلال بيخال
بيخال يا قمر الليالي
يا ساحرا فتن الجمال ِ
تشدو الصخور على هديرك َ
إذ تدفق َ بابتهال ِ
وترف ُ أسراب ُ الحمائم ِ
في سويعات ِ الدلال ِ
سكنت جفونك َ خاطري
وسهرت ُ أحلم ُ بالظلال ِ
بالفن ِ يرسم ُ لوحة َ
الآمال نادرة َ المثال ِ
بالحب ِ يطفح ُ من عيون ٍ
ساحرات ٍ كالآلي
سكن الوفاءُ لحاظها
فانساب َ بالسحر ِ الحَلال َ
الحسن ُ عندك َ مهرجان ٌ
لا يؤول إلى الزوال ِ
والصبح ُ يغرق ُ في عناق
السهل ِ محتضن َ الدوالي
والزهرُ عن قُبَل ِ النسائم ِ
لا يمل ُ عن السؤال ِ
بيخال ُ تَيَمني الهوى
والسحر ُ في هذي الجبال ِ
وأتيت ُ أحمل ُ غنوتي
أشدو لعرشك َ في العلالي
إن ضامني كأس ُ الحياة ِ
سكرت ُ من كأس ِ الخيال ِ
**************
بيخال ُ ما رحل َ الهوى
عني ولن ألقي رحالي
أنا مثل ُ غصنك َ أنثني
شوقا إلى النبع ِ الزُلال ِ
واخط ُ سطر َ الذكريات ِ
على أخاديد ِ الرمال ِ
جَمُدت سفوحك َ بالثلوج ِ
ونارُ وَجدِك َ في اشتعال ِ
فالليل ُ مزرعة ُ النجوم ِ
الساكنات ِ على التلال ِِ
والورد ُ يفترش ُ الربى
ويزين ُ منكِبَها بشال ِ
ويمُد ُ من أنفاسه ِ
عطرا تكدس َ في السلال ِِ
قيثارة ُ الأمواج ِ تعزف ُ
لحن َ أيامي الخوالي
والغابة ُ الحسناء ُ ترفل ُ من عيونك بالوصال ِ
طاب َ المصيف ُ فكل ُ أعـ
راسِ الطبيعة ِ في احتفال ِ
لا ترحلي بالذكريات البيض
ِ يا ريح َ الشمال ِ
************
بيخال ُ يا زهو َ العرائش ِ
مثقلات بالغلال ِ
بالغصن ِ يُسكِرُه ُ الندى
فيميل ُ صَبّا باختيال ِ
بيخال ُ أنت َ محبتي
واليك َ منطلق مآلي
18/ 2/ 2005
1310 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع