بقلم هدى فهد
إلى الاستاذ سامي موريه
لطالما كان حلم التواصل معك يادكتور سامي،
يشغلني كثيرا،
طرقت لأجله ألف باب
إلى أن فاجئني القدر بإتصال منك
شعرت حينها أني أملك الدنيا بأكملها
لأنك بالنسبة لي بطلا تاريخيا
قرأت قصتك مع حبيبتك بغداد
كان حلما أن أتواصل مع ذلك الرجل
الذي خلقه الله من طين العراق الخالد
كان حديثنا عراقيا
سألني أن أكتب عن المكالمة قصيدة
وكيف أكتب وماذا أكتب
في حضرتك أيها الملك البابلي
ياشموخا حضاريا تضيع أمامه الكلمات
صوتك جلب لقلبي الصغير فرحا …
أقتبس منه ...
كلماتي والكتابات .
.. ماذا أكتب عنك
وأنت ماض مشرق وأنا واقع مؤسف
.. وأنت لوحا سومريا مقدسا
أحتاج لذاكرتك..
وفك رموزك
.. التي تحمل في طياتها عراق الحضارات
.. أما أنا فأبكي فقدكم ليلا ونهارا..
متى ستسمح بلادنا بعودتكم؟ ..
فأرض مطلع الشمس إشتاقت لكم! ..
أما حان وقت صلاتنا ؟
ليرتفع صوت التلمود وتكبيراتنا!!!
1404 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع