سعدي السعدي
محمد القبانجي وحقيقة مقام اللامي
اسطورة المقام العراقي ومؤسس وعميد المدرسة المقامية المعاصرة القائمة بذاته
الاستاذ الكبيروالمبدع القدير محمد عبد الرزاق عبد الفتاح مصطفى الطائي نسبا والقبانجي مهنته الاوليه...
( 1989- 1897) محلة سوق الغزل المجاورة لمحلتنا ( القشل ) .
انسان نموذج وفنان بكل المقاييس الفنية - فهو اديب وشاعر وصوت شجي وساحر ومبدع مقامات ماهر ومؤلف وملحن اغان وقارئ مقام من طراز خاص وباهر ومهنته تاجر...
صاغ بحنجرته الماسية نحو ستة مقامات حديثة هي الكرد / النهاوند/ الحجازكار( الابتكار) / القطر / الجمال/ وتوجها اخيرا بمقام اللامي ...
وطور بعض المقامات منها: الاوج - الهمايون - الاوشار- الدشت - البنجكاه - والحويزاوي واضاف اليه مؤخرا قطعة من اللامي ومعظمها كانت تؤدى بنصوص شعرية اعجميه نقلها الى الشعرالعربي ...
وموضوع بحثنا هنا ( مقام اللامي) وانطلاقا من مسؤوليتنا التاريخية وحرصنا العميق على تناوله بكل دقة وامانة علميه وموضوعيه خدمة للحقيقة والأجيال القادمة أقول:
ان اللامي كأسم وقطعة تدخل في مقامات الدشت - والنوا والعجم في الموصل وطور من اطوار الابوذيه كان معروفا ومتداولا بين بعض قراءالمقام العراقي بدليل ان استاذنا القبانجي غنى ووثق بصوته الخالد عدة نصوص من طور اللامي وسجلها على الاقراص / الاسطوانات كما مثبت في دليل اسطوانات شركة بيضافون الصادر في اب 1925 بغداد
نص ابوذية اللامي
نحل جسمي وبكت روحي تعال
هبطنه والنذل بينا تعال
يجار الدهر ما انصف تعال
نخبط اهمومنه ونجسم سويه
الاسطوانة سوداء علامة الغزالة تحمل الرقم
83777 الوجه الثاني / لامي - والوجه الاول برقم 83776 ابوذية - ياحادي العيس ...
وايضا وفي نفس الكاتلوك سجل الفنان حسين كردي ابوذية لامي - مطلعها :
اريد اروح للبندر شهر بي
الاسطوانه تحمل الرقم 83733 الوجه الثاني
والوجه الاول عتابه مصلاويه برقم 83732
اما رواية برلين وتحديدا في عام 1928 وابوذية:
علام الدهر شتتنه وطرنه
عكب ذاك الطرب بالهم وطرنه
الف ياحيف مكضينه وطرنه
ليالي اللي مضت متعود ليه
فللموضوع بقيه ...
مع تحياتي
الباحث والمؤلف
سعدي السعدي
895 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع