ضيف الگاردينيا بدري نوئيل يوسف
زاوية اعلامية حوارية خفيفة نستضيف بها كتّاب مجلة الكاردينيا الثقافية في مختلف تخصصاتهم واهتماماتهم بمحاورات متنوعة وبأجابات مختصرة - وقتاً ممتعاً
س- بطاقتك الشخصية ؟
بدري نوئيل يوسف ، مواليد مدينة الموصل ، خريج كلية الهندسة المدنية ـ جامعة الموصل عام 1969 ـ 1970 . ثم درست السيناريو بعد الهجرة ، وقبل عامان قدمت للتلفزيون العراقي في رمضان مسلسل من ثلاثون حلقة باسم (يوميات رحيم ورحيم) ولي ثلاث مسرحيات قدمت في السويد .
المسلسل الكوميدي يوميات رحيم و ريم حلقة ٢٨
س- من هو قُدوَتك في الحياة ؟
مارتن لوثر كينغ .
س - ماذا كنت تتمنى ان تصبح يوماً ؟
مهندس مدني .. ومخرجا سينمائي .
س- موقف اجبرك على البكاء ؟
الخروج من العراق
س- اعتذار تريد ان تقدمه لمن ؟
عذرا لمن لا أعجبُهم ، فمهارة ذو الوجهين لا أتقنها.
س- خطأ ندمت عليه ؟
لن اكمل دراستي العليا نتيجة الحروب التي مرت على العراق .
س- متى تلوم نفسك ؟
ألوم نفسي عندما أرى الزمن يترك اثاره وأنا اضيع وقتي .
س- أينَ تَكمن سعادتك ؟
تحقيق الحلم .
س- متى تحزن ؟
عندما اشاهد الاطفال يغرقون في البحر بعد غرق قواربهم .
س- ما هو العدل؟
خوف الرب نقي ثابت الى الابد.احكام الرب حق عادلة كلها .
س- ما هو السلام؟
صفة لله، له قيمة روحية وأخلاقية هامة في حياة كل فرد ومجتمع .
س- ما هو الضمير؟
صوت الله في الإنسان .
س- ماذا يعني لك الوطن؟
الأم الحنونة التي تعطف على ابنائها وهو البيت الذي يلم العائلة.
س ما هو احب مكان عندك في الوطن ؟
كل شبر في العراق.
س - هل تؤمن بالحظ ؟
لا .
س- ما هو الفشل؟
الفشل هو أن اعيش في دوامة من الأخطاء المتكررة .
س- ما هي الحكمة التي تؤمن بها ؟
طوبى للإنسان الذي يجد الحكمة و للرجل الذي ينال الفهم.
س- متى تشعر بالقلق ؟
عندما تسرق مني المتعة .
س- متى تشعر بالحيرة ؟
عندما قلبي يريد وعقلي لا يريد .
س- متى تلتزم الصمت ؟
المتواضع يتقن الصمت بحكمة .
س- متى تحتاج للبكاء ؟
عندما أعظم الرب لأنه نشلني ولم تشمت بي أعدائي .
س- متى تغضب ؟
عند الانتظار ومخالفة المواعيد .
س - ماهي الصفة الجميلة التي تتحلى بها ؟
اساعد الآخرين بدون مصالح .
س - ماهي الصفة التي لا تحبها فيك ؟
الصبر !
س- هل هزمك حزنك في يوما من الايام؟
نعم : لكن رغم ذلك اقف على رجلي لأكمل الطريق.
س- ماهو الشيء الذي لا تحب أن تخسره ؟
العراق ... الموصل مكان الولادة والدراسة والشباب.. السليمانية العمل والعائلة والأصدقاء.
س - ماهو أفضل مكان تتردد إليه ؟
السليمانية
س - موقف مضحك تعرضت له ؟
قبل أكثر من اربعين عام كنت عائدا من بغداد الى الموصل ، بعد وقوف القطار في محطة الموصل ونزول الركاب اوقفتني امرأة ومعها شابة بعمر العشرين عام عن طريق الصدفة ، سألتني إذا كنت اعرف عنوان مسكن والدي وعندما قلت لها انا ابنه صرخت ولمت الناس حولي وأرادوا النشامى اخذي الى الشرطة وسترني الله أن لا اكل كم كف منهم ، لكن بعدما قدمت لها هويتي اعتذرت وأخذتها الى منزلنا . وهي من الاقرباء البعيدين لوالدي تسكن في بغداد ولم اكن اعرفها سابقا ، ابنتها قبلت في جامعة الموصل في حينه جاءت للتقديم .
س-ماذا ستكتب لنا لتعبر عن حياتك التي عشتها الى الان في كلمات قليله ؟
ثلاثون عام من العطاء للوطن (تعب وعمل وعسكرية .....الخ) وأخيرا احمل صفة مهاجر .
س -هل انت من لديهم رغبة حب التملك واذا تملكت الشيء اصابك الملل منه ؟
لا .. الرضا فى مشاعري وفى سلوكي ثم الثقة بالنفس.
س - من هو كاتبك المفضل ؟
جبران خليل جبران .
س - كتاب قرأته ولازال في ذاكرتك ؟
لمن تقرع الأجراس رواية لإرنست همنجواي .
س - ما هي اغنيتك المفضلة ؟
الاطلال .. غناء ام كلثوم (قصيدة للشاعر الطبيب إبراهيم ناجي . ألحان الموسيقار رياض السنباطي)
س - ماذا يعجبك في مجلة الگاردينيا الثقافية ؟
انها ذاكرة العراق الماضي وأيام الزمن الجميل ويجد القارئ نفسه مدفوعاً بحنين طاغٍ إلى ذكريات ذلك الزمن تغيب الذكريات في بعض الأحيان في موجات النسيان، لكنها تجدها في الگاردينيا ، فترى القارئ بنفسه أو بمن يحفزه يفتش عما مضى، ولو عن صورة قديمة تذكره بما جرى من الماضي السعيد بعد ان عانينا الاغتراب عن أرضنا وبلدنا العزيز.
س - ما هي ملاحظاتك عن المجلة ؟ شكاوي او مقترحات ؟
المزيد من التطور .. وياليت ينظم اليها الكتاب من جيل الشباب المتواجدين داخل العراق .
س- هل من كلمة أخيرة ؟
شكرا للنّجاح ، وللإبداع أُناسٌ يقدرونه ، نقدّر جهودكم المُضنية لإدارة المجلة ، فأنتَم أهلٌ للشّكر ، لكم مني كلّ الثّناء والتّقدير.
1030 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع