ضيف الگاردينيا وداد العزاوي
زاوية اعلامية حوارية خفيفة نستضيف بها كتّاب مجلة الكاردينيا الثقافية في مختلف تخصصاتهم واهتماماتهم بمحاورات متنوعة وبأجابات مختصرة - وقتاً ممتعاً
س- بطاقتك الشخصية ؟
وداد العزاوي،كاتبة.. متخصصة في علم النفس التربوي .. باحثة في القضايا الإجتماعية.. همها الكبير المرأة والطفل.. فمن بينهما تخرج كل جماليات وقبح المجتمع.. فهذا الطفل هو الرجل والمرأة .. وبالأخص نحن مجتمعات كل ثقل التربية تحمله المرأة.. فهمي الأكبر أن ابني طفلا..وأن تقوم إمرأة..
س- من هو قُدوَتك في الحياة ؟
قدوتي.. هي ذاتي .. إنها موجهتي
س - ماذا كنت تتمنى ان تصبح يوماً ؟
بدايات أحلامي.. أن أكون محامية لأرفع الظلم.. فوجدتها أضحوكة..!! فوجدت الكتابة هي سيف العدل.. وبلسم المجروح.. وأغنيات وطن
س- موقف اجبرك على البكاء ؟
يبكيني الظلم وبحرقة
س- اعتذار تريد ان تقدمه لمن ؟
أقدم إعتذاري لأي أزعجته أو آلمته، أيا كان الأذى وعلى بساطته فهو ظلم..
س- خطأ ندمت عليه ؟
الندم ضخم وحمله ثقيل.. لذلك لا أذكرندم بما يعني الندم .. قدمت خدمات للكثيرفوجدتهم جفاء لكنني لم أندم.. فالطيب خير.. والخيرفضيلة للفرد
س- متى تلوم نفسك ؟
ألوم نفسي في التقصير تجاه الآخر أو تجاه نفسي
س- أينَ تَكمن سعادتك ؟
تكمن سعادتي .. بين طيات المحبة.. والعطاء...
س- متى تحزن ؟
أحزن ..عند كل ظلم
س- ما هو العدل؟
العدل .. اللا ظلم
س- ما هو السلام؟
السلام .. هوالطمأننية والأمان
س- ما هو الضمير؟
الضمير .. الذات
س- ماذا يعني لك الوطن؟
الوطن.. الأمان
س ما هو احب مكان عندك في الوطن ؟
كل مكان الوطن عشقي ..متعشق الوريد.. مسكون القلب.. نبضا
س - هل تؤمن بالحظ ؟
الحظ.. رزق ..إنه توزيع أرزاق..
س- ما هو الفشل؟
الفشل لايفسر.. لكنه متعدد الأوجه
س- ما هي الحكمة التي تؤمن بها ؟
الحكمة مخافة الله
س- متى تشعر بالقلق ؟
القلق - في عدم الإستقرار
س- متى تشعر بالحيرة ؟
الحيرة - حين تضيع الحلول
س- متى تلتزم الصمت ؟
التزم الصمت .. حين تغلق أبواب الفكر ويغيب وعي الآخر
س- متى تحتاج للبكاء ؟
ليست للبكاء وقت .. إنه موقف مؤلم يجبرني على البكاء ..وليست حاجة..
س- متى تغضب ؟
تغضبني اللامبالاة
س - ماهي الصفة الجميلة التي تتحلى بها ؟
تعجبني عفويتي
س - ماهي الصفة التي لا تحبها فيك ؟
يزعجني غضبي.. لكنني أحبه في آن واحد.. لأنه يرسم مساري ويبين ذاتي
س-هل هزمك حزنك في يوما من الايام؟
لم يهزمني حزن.. بل رسم لي طرائق ونجحت فيها..
س- ماهو الشيء الذي لا تحب أن تخسره ؟
الذي لا أحب أن اخسره.. هو ضميري.. إنه ذاتي.. هو مكونني..
س - ماهو أفضل مكان تتردد إليه ؟
كان أجمله على نهر ديالى وفاكهة تتدلى.. واليوم أجمله بيتي وزهور حديقتي وصحبة طيبة ونجوم وسماء صحو يمرها غيم بعضها مهرول وبعضها الهوينا.. ومن بينها يطل علينا مبتسم وجه القمر..
س - موقف مضحك تعرضت له ؟
لا أتذكر موقفا يستحق ذكره..
س-ماذا ستكتب لنا لتعبر عن حياتك التي عشتها الى الان في كلمات قليله ؟
الحياة بمجملها جميلة.. تتخللها مرارة.. لكن لدينا من السكر الكثير لنحليها..وأكثره حلاوة العطاء ومحبة الآخر.. لكن الجرح العميق اللامندمل.. إنه العراق العراق الألم المعلق بنا.. هناك قلم وهناك كلمة.. تكتب لأجل العراق.. وبناء الإنسان.. فالإنسان هو .. رأس البلاء.. وباب العطاء..
س _ هل انت من لديهم رغبة حب التملك واذا تملكت الشيء اصابك الملل منه ؟
جميل أن تملك جميلا.. لكن أن يصيبك ملل فتلك كارثة.. أعشق ما تملكه يدي. وأحافظ عليه وبشدة... وأحاول أن أكونه الأجمل..
س - من هو كاتبك المفضل ؟
الكتاب كثر.. والتفضيل صعب.. أفضلهم من يحمل فكرا.. مع إيمان بهذا الفكرالتواق لبناء الإنسان والمجتمع وتعمير الأرض..
س ـ كتاب قرأته ما زال في ذاكرتك ؟
كتاب قرأته .. كما النقطة سابقتها إنهم كثر.. لكن كتاب "العقب الحديدية " لجاك لندن.. ملتصق بالذاكرة .. كلما راود ذهني.. اشعر باشمئزازمؤلم لما يخطط للعالم..
س - ما هي اغنيتك المفضلة ؟
رائعة هي أغانينا.. تستهويني منها الكلمة.. ثم اللحن.. لا يمكن أن أضع أغنية مفضلة.. أين أذهب من فنانينا صوتا.. ولحنا.. وكلمة.. تدخل القلب فتثير الشوق والأشجان.. وكل من باب.. بمن أبدأ .. حسين نعمة.. حميد منصور.. د. فاضل عواد.. الياس خضر وأقفز إلى أغنية البنفسج..
ناظم الغزالي وركبانياته..وأقو وقد ناحت .. سليمة مراد..صالح الكويتي.. صوتا ولحنا.. وغيره اللذين هُجروا من العراق قسرا.. حضيري ابو عزيز.. زهور حسين .. لميعة توفيق.. وحيدة خليل.. مائدة نزهت.. مطرب البادية والربابة.. جبارعكار..وياذيب ليش تعوي حالك مثل حالي.. لقمان ماطيبه جرح البدلالي..
ماذا تريدين أن أعد من الفن .. إنه الفن العراقي الجميل.. سأتعدى الحد المطلوب من صفحة.. ثم تسألينني .. وتحسبين لي أغنية مفضلة واحدة فقط..؟؟ كيف.. كفرأن أضع أغنية مفضلة .. (( إنهم العراق)) .. الجرح الغائر المسكون غمدا قلبي.. عراق جار عليه الزمن كثيرا..ونحن السبب.. لم نكن له أوفياء.. لذلك تنزل بنا الويلات.. لم نتحد...
لم تجمعنا كلمة ( عراق)..
س - ماذا يعجبك في مجلة الگاردينيا الثقافية ؟
ماذا يعجبني في الگاردينيا.. ؟؟.. كلها تعجبني.. مع اعتذاري في التقصير لظرف ابتلعني زمنا، وبعونه سأعود..لأحط كلماتي بين أفياء هذه الزهرة العراقية الشامخة.. لأتجمل بها رحيقا وأنسا.. إنها شريان العراق.. نبع دجلة والفرات.. وطينه الغريني.. تتجمع كلها متلملة في لقاء جميل في القرنة.. وتتسع إلى الخليج فيهتز طربا ليغني .. أنشودة الكادرينيا محملا باقاتها إلى العالم عطر العراق..
س - ما هي ملاحظاتك عن المجلة ؟ شكاوي او مقترحات ؟
شكاوى .. معاذ الله .. مقترحات.. ؟؟..إنما أرفع التبريكات والتهاني بما أجاد فكرا وإبداعا.. مع هذا الجهد المضني إليك ايها الأخ الكريم الأستاذ جلال وكيف أوصلت المجلة إلى هذا المستوى الرفيع.. وبهذا التوزيع الرائع جهد .. لايقدر بثمن.. نرفع له التحية له التحية عزا وفخرا.. إنه تمثيل عراقي يبهج القلب فرحا..في وقت عز فيه الفرح..
س- هل من كلمة أخيرة ؟
لا كلمة اخيرة .. إنما دوما هو الإبتداء..بكل الشكر والتقدير.. مع طيب التحايا إلى الگادردينيا بأمنيات ملفوفة شوقا.. إلى لقاء على شواطي دجلة مرورا وتجاورا بالفرات .. في لقاء حميمي حيث القرنة لنحط على شواطئ الخليج فيحل القهر والغم.. فرحا. طال بنا إليها شوقا ..فتنشد كل المياه.. عراق .. عراق.. عراق
يابلاد الحرف والكلمة.. منك دارت العجلة ودار الفلك وشجر التنور وأطعم العالم رغيف الخبز
3267 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع