د.منيرموسى
ويغلب التّاريخ الجغرافيا
*****
تسخن الدّموع في مغادرة القبيلِ،
وتبرد عندما تقبّل خدّ الوطن الأسيلِ
فأنت غريب، ما دمت فيه فقيرًا،
وغناك في غربة ينوء بالفرح الدّخيلِ
تلقى الأذى في غربة،
لماذا عشت في عداوات القبيل؟
صراع الوطن والمهجر لا ينتهي،
فهل يغيب بتعاقب الجيلِ؟
تمسح أحذية في المهاجر،
وتركت الأهل في كدح الحقولِ؟
هو الوطن، ليس التّراب والهواء والسّماء.
فتغيير انتمائك من المستحيلِ
أعظم من المحسوس هو، وأكبر منّا.
وما ليس من الأحاسيس.
فكَحَلُ العين ليس كالتّكحلِ بالميلِ
1776 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع