ارتباك بطرك وإعلام بطركية الكلدان مما هو مُبان

                                                   

                            موفق نيسكو

ارتباك بطرك وإعلام بطركية الكلدان مما هو مُبان

من المعروف أن الإعلام يُشكِّل ركيزة مهمة لمعرفة الحقائق، وهذه الركيزة متبادلة باتجاهين، إمَّا يستفاد المرء من الإعلام بمعلومات وحقائق، أو يستفاد عن حقيقة هذا الإعلام نفسه بمعلومات مهمة، فبعد نشري البحث الموسوم والهام والموثق لغبطة بطريرك الكلدان لويس ساكو (البطرك ساكو يؤكد: الكلدان والآشوريين، أصلهم يهود، لا عراقيين)
http://www.aramaic-dem.org/Arabic/Tarikh_Skafe/Mowafak_Nisko/36.htm
http://aramaic-dem.org/Arabic/Tarikh_Skafe/Mowafak_Nisko/37.htm
خرج إعلام البطركية بتوضيح مرتبك ومتهرب من الحقيقة المُبانة محاولاً فيه قول شيء ما، وتحوير المغزى، بل أن التوضيح أكد أكثر أن الكلدان والآشوريين ليسوا من أصول العراق الحالي، ولم يتطرق إطلاقاً لبحث البطرك ساكو في مجلة بيت النهرين الذي قمتً بنشرهِ، بل أضاف دلائل أخرى،  مثل  استمرار هجرة يهود فلسطين إلى العراق بعد السبي كالمكابين وبركوبا وغيرها، لينظموا إلى أبناء جلدتهم في العراق، والتي سأذكرها مستقبلاً أيضاً، كما استشهد موقع البطريركية بكتاب تم تزويره سنة 2015م بإضافة كلمتي الكلدان والآشوريون، وكما سأبين بالوثيقة.
http://saint-adday.com/?p=17033
1: اقتباس، ا: بدأ البعض يشيع عن غبطة البطريرك إن كلدان اليوم هم يهود، صراحة هذا مجرد تزوير.
لم نسمع أحداً قال إن كلدان اليوم هم يهود، بل سمعنا من يقول، وأنا والبطرك ساكو منهم: إن كلدان اليوم لا ينحدرون من آشوري وكلدان العراق الأصليين القدماء، فالموضوع ليس يهودي ومسيحي، فباستطاعة يهود العراق في فلسطين العودة مجدداً إلى العراق والعيش بكرامة كأي مواطن عراقي جنباً إلى جنب مع إخوانهم وانسباهم الذين اعتنقوا المسيحية وسمّوا أنفسهم آشوريون وكلدان كما أكد البطرك ساكو، فالموضوع هو أن الآشوريين والكلدان الحاليين هم من الأسباط العشرة اليهودية الذين سباهم الآشوريين والكلدان القدماء وعاشوا قبل المسيحية كيهود وبعد المسيحية كمسيحيين، ومسيحيتهم هي يهو مسيحية، وليس البطرك ساكو وحده من يؤكد ذلك فهذه حقيقة مطلقة معروفة لأي مُطلع، وجميع آباء الكنيستين الكلدانية والآشورية يُركزون على الأمر، ويضعون خرائط لمناطق الوجود اليهودي في العراق، وأعدادهم التي يقول باومر ص14 في كتابه كنيسة المشرق المبارك من البطريرك النسطوري (الآشوري منذ 17 تشرين أول 1976م) دنحا الرابع، إنهم كانوا حوالي مليون، ىل أن بعض كتبهم أكثر من نصفه هو تأكيداً على أصولهم اليهودية، وكأنك تقرأ كتاب تاريخ اليهود وليس المسيحيين كما في كتاب كنيسة المشرق للمطران الآشوري-الكلداني باواي سورو، وهو بالكامل تأكيد على أصولهم اليهودية، ويستعمل دائماً مثل البطرك ساكو عبارة (يهو مسيحية)، وأن أربيل كانت مملكة يهودية وأصبحت مسيحية..الخ، فاليهود يعتبرون العراق البلد الثاني المقدس بعد إسرائيل، وكنيسة الكلدان والآشوريون الحاليين يعتبرون أنفسهم ورثة كرسي أورشليم، ويسعون لجعل كرسيهم وريث أورشليم في العراق، علماً أن كرسي كنيسة أورشليم الأم لم يكن مطلقاً وإلى هذه اللحظة كرسياً رسولياً أسوةً بكراسي روما، الإسكندرية، أنطاكية، بل تابعاً مع كل فلسطين لأنطاكية إلى سنة 451م، وبعدها كرسي شرف لمدينة أورشليم فقط، وهذا ما سأوضحه بالتفصيل الموثق في الأجزاء القادمة.

اقتباس، ب: نقول لهؤلاء المغرضين إن التسميات الأولى للمسيحيين لم تكن تسميات قومية، الكنيسة لا يمكن أن تتحول إلى قومية مغلقة أيa nation، الكنيسة منفتحة إلى كل الأقوام واللغات، اذهبوا وبشروا ألعالم اجمع.
الجواب: مع أن موضوعنا ليس تسميات الكلدان والآشوريون الحاليون ولا القومية التي اعترف موقع البطركية أن الكلدان ليسوا قومية، لكن موضوعنا هو أن الكلدان والآشوريين الحاليين هم من الأسباط اليهودية المسبيين وليسوا سكان العراق الأصليين، أي حتى لو كان اسمهم أكديين أو سومرين أو سريان، فأنهم منا الأسباط العشرة اليهودية وليسوا سكان العراق الأصليين، ومع ذلك لا وجود في التاريخ المسيحي لاسمي الكلدان والآشوريين مطلقاً، لا كأسماء قومية، ولا غير قومية، وقد ذكرنا في ردنا على المطران إبراهيم إبراهيم 17 وثيقة تحت عنوان: الكلدان والآشوريون أغرب شعب موجود في التاريخ على وجه الأرض، وأن كل أسماء الأمم موجودة في كتب كنيستكم، العرب، الفرس، اليونان، السريان، الآراميين، الرومان، الأتراك، الكورد، الميديين، الأيزيديين الداسنيين، الأرمن،..الخ، باستثناء الآشوريين والكلدان، ولم يستطيع المطران الإجابة، ولن يستطيع غيره أيضاً، ومستعدين لذكر آلاف الوثائق، واسم الكلدان في كل التاريخ والأدب السرياني هو، منجم، فلكي، ساحر، عرَّاف متنبئ المستقبل، مشعوذ، مجوسي. (قاموس المطران أوجين منا الكلداني ص338، وقاموس المطران الكلداني توما أودو ج1 ص 365، وغيره)، واسم الآشوريون معناه الأعداء قاموس ابن بهلول ص322.
اقتباس، ج: نقول لهؤلاء المغرضين.
الجواب: هذه أهم عبارة تستحق الرد عليها، فهذه الاسطوانة هي لمن ليس له رد، والحقيقة هذه العبارة وغيرها ليست جديدة، وهنا أحب توثيق عبارة مهمة ربما لا يعرفها إعلام البطركية أو المثقفين الآشوريين والكلدان الحاليين لعلهم يستفادوا منها، وهي: إن الآخرين عندما يقرؤون لكاتب كلداني وآشوري (حالي) يتحدث عن السريان، لهم جملة مهمة هي: (حجرتهم في عبهم)، وأرى من المفروض أن يستعملها أي كاتب يدافع عن التاريخ والتراث السرياني ضد أي كاتب كلداني وآشوري أو موقع إعلامي مهما كانت مكانتهُ، إلى أن يتوقف غرورهم باسمهم المنتحل المبني على أوهام، ولا نعرف من هم المغرضين فالكلام لغبطة البطريرك وليس لغيره، ونحن قلنا آمين، أم أن البطريركية الكلدانية تؤمن بمقولة: أنا أدعي على ولدي، لكن أنت غير مسموح لك أن تقول آمين؟، فمسموح وحلال للمطران إبراهيم إبراهيم بنشر مقالاً بسيطا غير موثق على موقع البطركية وغيره، وغير مسموح بنشر الرد لأنه مغرض، ومسموح وحلال لإعلام بطركية الكلدان نشر مقالاً لأحد الكلدان بطرس أدم الذي لا يعلم أنه والآشوريون سواء، يقول فيه: إن الآشوريون من الأسباط العشرة اليهودية الضائعة من اليهود، لكن حرام على الآخرين (المغرضين) ينشرون بحث موثق ولبطريرك الكنيسة الكلدانية يؤكد ذلك.
http://saint-adday.com/?p=1243
2: إن إعلام البطريركية في 17 يونيو 2013م، استشهد بكتاب خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية طبعة 2006 الأصلية، ولا يوجد فيه كلمتي كلدان وآشوريون.
http://saint-adday.com/?p=3336
 لكن البطريرك ساكو للأسف منذ أن أصبح أسقف ثم بطريرك بدأ يخضع لضغوط بعض العلمانيين القوميين، الذين لا يعرفون التاريخ مثله، وعندما بدأتُ بنشر مقالاتي أن لا وجود لاسم كلداني وآشوري في التاريخ  المسيحي، وأنهم من الأسباط العشرة وغيرها، بدأ يضيف ويحذف كلمات كما يريد، وهذا تزوير، ولربط كنيسته بأورشليم وأنها وريثتها بدأ يقتبس من مخطوطات وكتب سلسلة أساقفة، ثم يضيف من عنده الأساقفة اليهود الأولين، الغير موجودة بما استشهد كما سأبين وبالوثائق، وهذه ليست المرة الأولى يقوم البطرك ساكو بحذف وزيادة عبارات وكلمات لإغراض سياسية قومية، فقد أضاف كلمتي الكلدان والآشوريين في طبعة 2015م بطريقة ذكية على طريقة، لا الإضرار بالناس ولا الشرك بالله، فكتب ص 13 (الآراميين من الآشوريين والكلدان)، أي اعتبر الكلدان والآشوريون الحاليين هم آراميين، لكنه لم يضيف كلمة (الحاليين)، والسبب أن اليهود المسبين كانت لغتهم الآرامية بلهجة الترجوم وهي نفس لهجة نساطرة الجبال الآشوريون الحاليين الذين عاشوا منعزلين، وإلى حد أقل لهجة نساطرة السهول الكلدان الحاليين، علماً أن كل هذه التغيرات والإضافات والحذف لن تغير من حقيقة أن الكلدان والآشوريون الحاليين ليسوا سكان العراق الأصليين حتى ولو كانت الدولتان الآشورية والكلدانية لا زالتا مستمرتان إلى اليوم ولم تسقطا وتنقرضا.

توضيح على كلمة مغرضين ويشيع وغيرها لمن يتهرب ولا يستطيع مجابهة الحقيقة
مع أن البطرك ساكو وبشكل أكبر الأب ألبير أبونا يعتبران من أكثر الكتاب اعتدالاً في تاريخ الكنيسة الكلدانية  التي عمرها 187 سنة فقط (5 تموز 1830م)، ومع ذلك لا تخلوا كتابتهم من أحجار صغيرة، فالأب ألبير في كتابه تاريخ الكنيسة السريانية، أبدع مشكوراً، ويعتبر بحق أفضل وأشمل كتاب لتاريخ كنيسة المشرق السريانية، وكل الكنائس الأديان فيها مشاكل عبر التاريخ، لكن من يقرأ سير جثالقة (بطاركة) كنيسة المشرق، يُصاب بالذهول، فهي حزب سياسي أكثر من كنيسة، والسبب هو النظرة القومية العشائرية العبرية التي ضلَّت موجودة، وعبارة مغرضين وغيرها يستعملها الآشوريين والكلدان الحاليين دائماً على كل أمر لا يعجبهم عندما يقوله الآخرين فقط، حتى ولو كان ذلك نصاً أو بحثاً من البطرك نفسه، ومن كتبهم ذاتها، بل حتى لو كان من الكتاب المقدس، فالبطرك ساكو وكل الكتاب الآشوريون والكلدان دائماً يحذفون آية كاملة من الإنجيل على طريقة، لا تقربوا الصلاة فقط، فيكتفون بأية رقم 9 فقط  إلى حد كلمة بين النهرين من أعمال الرسل إصحاح2: 9 فَرْتِيُّونَ وَمَادِيُّونَ وَعِيلاَمِيُّونَ، وَالسَّاكِنُونَ مَا بَيْنَ النَّهْرَيْنِ، ولا يكملون إلى آية 11، لأن فيها كلمة عرب  من ضمن المؤمنين بالمسيح (كِرِيتِيُّونَ وَعَرَبٌ)، وليس الكلدان والآشوريون، فهل لم يكن عرب في بلاد بين النهرين؟.

مسموح للأب ألبير أبونا أن يستعرض سير بطاركته، مستنداً إلى مصادر كثيرة من كنيسته، فيقول: الجاثليق يوسف +570م، نُصِّبَ برغبة كسرى وقام بطرد الأساقفة والكهنة المعارضين له، ووثب عليهم وشدَّهم بأرسان الخيل ووضع لهم معالف مملوءة بالتبن، وقال لهم: اعلفوا فإنكم حيوان بلا تمييز ولا بيان، وحلق رؤوسهم وصفعهم بلعنة الله، وسجن شمعون أسقف الأنبار، فاضطر أن يقدس في سجنه لنفسه، فدخل إليه الجاثليق يوسف ووثب عليه ورمى القربان والكأس على الأرض وداسه برجليه، والجاثليق إسرائيل الكشكري +877م، بعد انتخابه بفترة قصيرة، قام منافسه أنوش بتكليف شخص ذهب إلى الكنيسة، وعند نزول الجاثليق إلى المذبح كان الشعب يرتل (عونيثا درازي)، وفي وسط الازدحام مد يده وعصر أعضاء الجاثليق الذكرية بقوة، فاغشي عليه ومات بعد أربعين يوماً، وغيرهم كثير. (ألبير أبونا، تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية،جان فييه، أحوال النصارى في خلافة بني العباس، والمجدل وغيره، في سير الجاثلقة المذكورين).

وهنا المهم لقليل من كثير على استعمال كلمات على وزن مغرض ويشيع، حيث مسموح للأب أبونا القول:
1: مار آمه +649م، عني باختياره المسلمون لأنه حمل إليهم الميرة عندما وصلوا الموصل.
2:  طيمثاوس الأول +823م، أشهر جثالقة كنيسة المشرق، انتخب بالحيلة والرشوة، حيث قام بإقناع ناخبيه واعداً إياهم بمبلغ دسم إذا انتخبوه، وأراهم أكياساً من المال أوهمهم أنها مملؤة بالدراهم التي ستكون لهم، في حين أنها كانت مملوءة بالحصى، وعندما قالوا له: إنك اشتريت البطريركية بالمال، أجاب: إني لم أشترِيها بالمال، لأنه لم يكن في الأكياس سوى حصى.
3: الجاثليق إبراهيم الباجرمي +937م نُصِّبَ بالرشوة والحيلة، فعندما ذهب إلى بغداد أعطاه أحد المسلمين كيساً من الذهب ليفتدي قريبه الأسير، فطمع إبراهيم بالرئاسة، وكان البطريرك ابن الأعرج على فراش الموت، فصرف عليه قسماً من النقود وتوفي بعد عشرين يوماً، فرشى إبراهيم الأساقفة لانتخابه، ودفع 30  ألف دينار وحصل على مرسوم من الخليفة المقتدر يعطيه أولوية على باقي الطوائف المسيحية، ولشدة جشعه قال له الاسكافي إبراهيم بن عون من رعيته (أنت بزي شمعون وفعل سيمون)، والجدير بالذكر أن الجاثليق غريغور الأول +609م، لشدة جشعه صار مضرب للأمثال وموضوع التندر بين الناس.
4: الجاثليق عبديشوع الأول +986م، قام الكاهن فثيون بدفع 300 ألف درهم رشوة بواسطة اسكورخ الديلمي لإسقاطه، وطُلب من النساطرة دفع مبلغ أكبر من فثيون لتعين غيره، فدفعوا 100 ألف درهم توزع على الشخصيات العامة و30 ألف درهم للوزير المهلبي.
5: يوحنا الخامس بن عيسى +1012م، وصل بطريقة غير شرعية بإرضاء الأمير بهاء الدولة فعيَّنه جاثليقاً رغم معارضة الأساقفة، وعاقب مطران الموصل بلبس المسوح والركوع على الرماد عند باب القلاية ودفع جزية له 100 درهم، وكان سئي الخلق عجولاً محباً للمال.
6: إيشوعياب الرابع حزقيال +1025م، وصل برشوة أبو غالب ذي السعادتين، قاوموه الكثيرون أشهرهم إيليا برشنايا مطران نصيبين، تصف المصادر سيرته (ما يُقبح ذكرهُ ولا يُحسن شرحهُ).

لكن عندما يصل أبونا لسيرة الجاثليق سبريشوع الرابع قيوما +1225م المعاصر لابن العبري +1286م، والغير مذكور لدى ماري بن سليمان +1147م في أهم مصدر (المجدل) لتاريخ كنيسة المشرق لأن سبريشوع كان بعده، تختلف الأمور قليلاً بالسماح، حيث يقول أبونا:كان هناك متنافسان هما، سبريشوع ابن المسيحي الذي اختير لقداسته وعلمه وفضله، والقسم الأكبر اختار سبريشوع قيوما لأنه اكتسب خبرة من عمه البطريرك السابق، ويقول ابن العبري عنه أنه أتى بالرشوة 7000 دينار، دُفعت عن طريق أمين الدولة الطبيب أبو كرم بن صاعد النصراني (أبو كرم من رعية ابن العبري).
ومع أن الأب أبونا كجميع من له اهتمام بالتاريخ والتراث السرياني في العالم على الإطلاق كالجاثليق النسطوري دنحا الذي عندما استقبل ابن العبري سنة  1277م، التفت الجاثليق إلى الشعب السرياني الحاشد، وقال لهم: "طوبى للشعب الذي له هذا"، وأبونا أيضاً من أشد المعجبين به، إذ يقول: ويأخذنا العجب بحياته القصيرة وغزارة إنتاجه في العلوم بكل فروعها، فلسفة، طب، تاريخ، قانون، كتاب مقدس، فلك، لغة.الخ. (ج3 ص 29،  68).
 ومع ذلك وهنا الأهم، يُكمل أبونا جملة مهمة جداً على قول ابن العبري " سبريشوع جاء بالرشوة 7000 دينار"، هي: (وابن العبري لا يتسم عادة بالعطف على النساطرة ج2 ص264).
(وحاشا لي أن أقارن نفسي بابن العبري)، ولكن كل كاتب غير آشوري وكلداني حالي يكتب شيئاً لا يعجبهم، فهو مُغرض، ويشيع، ولا يتسم بالعطف، حتى ولو كان ينقل ما قالوه هم بأفواههم.

وختاماً أقول لإعلام غبطة البطريرك ساكو: وكتب بيلاطس عنوانا ووضعه على الصليب "يسوع الناصري ملك اليهود"، فقال رؤساء كهنة اليهود لبيلاطس: لا تكتب: ملك اليهود، بل إن ذاك قال أنا ملك اليهود، أجاب بيلاطس: (ما كتبت قد كتبت). يوحنا 19/19-22.
هذه وثائق الحذف والإضافة (التزوير)
http://karemlash4u.com/up/download.php?img=82008
        http://karemlash4u.com/up/download.php?img=82009
http://karemlash4u.com/up/download.php?img=82010
وشكراً/ موفق نيسكو
    

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1037 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع