د.طلعت الخضيري
مرآه ألماضي ألتأريخ مرآه ألماضي ومنظار ألمستقبل/ألحلقه ٢٤
رومل ثعلب ألصحراء
ألهويه ألشخصيه
ألإسم :أرفين يوهانس أبوغين رومل
ألميلاد: 15 نوفمبر1891
محل ألولاده : هايدنهايم ،ألإمبراطوريه ألألمانيه
ألوفاه : 14 أكتوبر سنه 1944 (52سنه)
محل ألوفاه : هيرلنغن ،ألمانيا ألنازيه.
ألأبناء : إبن وحيد (مانفريد)
ولد رومل لأسره بروتستانتيه ،وبدأ حياته العسكريه كضابط سنه 1910 م ،إشترك في ألحرب ألعالميه ألأولى في فرنسا وإيطاليا ورومانيا ،وحصل على وسام ألصليب ألحديدي من ألدرجه ألثانيه، إستخدم خبرته ألعسكريه في دراسه أنواع جديده من ألتخطيط والفكر ألعسكري ، نشرها في كتابه( هجوم ألمشاه) سنه 1937
إشترك رومل في ألهجوم على هولندا سنه 1939 ، وفرنسا وبلجيكا سنه 1940 .
ألفيلق ألأفريقي
بعد أن استولى هتلر هلى معظم دول أوربا وعجز عن العبور إلى بريطانيا توجه نحو شمال أفريقيا ، فقد ضعفت سلطه فرنسا على مستعمراتها ، وهي ألمغرب وتونس والجزائر ، أما ليبيا فكانت محتله من قبل إيطاليا وزعيمها موسليني ،ولم يكن ألإيطاليون يحاربون بحماسه ألألمان ، لذا قرر هتلر سنه 1941 إرسال جيش ألماني لمساعده ألجيش ألأيطالي في شمال أفريقيا وسماه (ألفيلق ألأفريقي) وكلف رومل بقيادته ، وحقق رومل هناك معضم إنتصاراته ، فتم ترقيته إلى رتبه مارشال . لقد نصح رومل في بدايه تلك المعارك سحب الجيش ألألماني لأن جيشه لن يستطيع تحمل صيف ألصحراء ألحار ولكن هتلر رفض ذلك ، وأمره أن يتوجه نحو القاهره واحتلال مصر .
كان رومل مخطط واستراتيجي من ألدرجه ألأولى، وكان يفاجىء عدوه بخطط مبتكره ، مما أدى بريطانيا لتغيير ألقياده ألبريطانيه في مصر ، ليتولاها ثعلب آخر ، يوازي مقدره رومل، وهو ألجنرال مونتغومري ، وتقدم جيش رومل نحو الإسكندريه فوصل إلى منطقه ألعلمين ، ألتي تبعد نحو مائتين كيلومترفقط عن الإسكندريه , وحسب ما كتب أن القياده ألبريطانيه توقعت ألإنسحاب من مصر ، وعملت ألخطط اللازمه لذلك في حال احتلال ألإسكندريه والقاهره من قبل جيش رومل ، وكانت معركه ألعلمين سنه 1942 هي ألمعركه ألتي اندحر بها ألجيش ألألماني وبدأ يتقهقر نحو ليبييا , وفي 3 مارس 1943حصل ألإشتباك ألأخير ما بين جيوش ألمانيا وإيطاليا من جهه وجيوش ألحلفاء في معركه( مدنين )جنوب تونس.وأدت إلى انسحاب ألجيش ألألماني إلى أوربا.
ومن ألعوامل ألتي أدت إلى خساره رومل ، سيطره ألحلفاء على ألبحر ألأبيض ألتوسط ، فقلت ألإمدادات وأهمها ألبنزين إلى ألجيش ألألماني ، وكان رومل يعاني خلال ألفتره ألأخيره من أمراض وعولج لفتره في ألمانيا قبل رجوعه إلى الجبهه في شمالأفريقيا..
رومل يدافع عن ألساحل ألغربي لأوربا
عين رومل قائدا للدفاع عن ألساحل ألفرنسي، حيث كان يتوقع هتلر
أن ألحلفاء سيهاجمونه قريبا.، وتعرضت سياره رومل إلى قصف جوي أثناء إحدى غارات طائرات ألحلفاء في فرنسا ، ولكن رومل نجى من الموت وأصيب بجراح وتم علاجه في ألمستشفى .
وفاته
حدثت محاوله إغتيال هتلر في مقر قيادته في احدى غابات شرق ألمانيا في 20 تموز(يوليو) سنه ا1944، فكان هناك اجتماع حضره هتلر في بناء محصن ، ووضع أحد ألضباط ألمتآمرين ألذي حضر ألإجتماع حقيبه بالقرب من هتلر ، وكان ألجميع مجتمعين حول منضده ، نشرت عليها خرائط ألمعارك ، ولكن لحسن حظ هتلر
أنه ابتعد وهو يتفحص ألخرائط عن مكانه وعن الحقيبه ، فلم يقتل عندما انفجرت الحقيبه ونجى بإعجوبه من الموت ، وعند ألتحقيق مع ألمتآمرين ذكر اسم رومل مع المتآمرين.
وفاته
لم يشأ هتلر إعتقال رومل وإعدامه وهو في نهايه الحرب لما كان رومل يتمتع من شعبيه وتقدير من قبل ألشعب ألألماني ، فخيره أن ينتحر مقابل أن يحافظ على سمعته ومستقبل عائلته ، أو أن يعدم وتعاقب عائلته وذكر أنه انتحر بالسم ،أما أنا فشاهدت فلما وثائقيا يشرح به إبنه وزوجته ما حدث ، فقد حضر إلى مسكنه ضابطان ألمان وطلبوا ألإنفراد به ، ثم غادرا ألمنزل إلى ألساحه ألمجاوره ، وجتمع رومل قبل مغادرته ألمنزل مع إبنه وزوجته وأخبرهم بما حدث ،وبأمر هتلر ، وأنه قرر ألإنتحار لإنقاذهم، ثم ودعهم وانصرف برفقه ألضابطين وبسيارتهم ، وابتعدت ألسياره ثم توقفت بجنب إحدى ألغابات فنزل منها رومل وحده ومعه مسدسه وانتحر في الغابه ،وهذا أقرب إلى المنطق أن ينتحر ألقائد ألشجاع بمسدسه وليس بالسم ، وتم ألتمويه وتضليل ألشعب ألألماني والعالم وعملت له جنازه رسميه تليق بمقامه كفيلد مارشال وبطل ألمانيا .
ألمرجع:ألموسوعه ألحره ومعلومات شخصيه
1138 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع