الهام زكي
جف الحبر في قلمي
قد جفَ الحبر في قلمي
وأهملتْ أوراقي
و اجتاحني السكون
كما الأشجارُ في عـُريها
يجتاحها صمتٌ
وسكونٌ ... وهدوءْ
فإن كان العمرُ
خريفــًا ... دائمــًا
أ أرفعُ رأسي شامخة ً
والفؤادُ ساكنٌ
في غياهبِ الهمومْ
أم أسخرُ من فرحٍ
بات شحيحــًا
متواريــًا
خلفَ ... النجومْ
فرحتُ أفتشُ عن سرِ الجوابْ
وعن سرِ ذاك الهوان والعذابْ
قالوا هناك عندَ النبع
تشرعُ الأبوابْ
ويسمح لكِ بالسؤال والعتابْ
و لكن حذارِ أن تكوني في اغترابْ
جسدٌ هنـا ... وروحٌ هناك
ويكون عطركِ الندي قد ولى وذابْ
فأوليتهم ظهري
وأنا أتمتمُ
لقد صدقتم
فقد أدركت .... الجوابْ
13 / 11 / 2012
السويد
658 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع