في ليلة انقلبت الحياة في بلادي ..
وضاعت الاخلاق والموازين
أنتهى من عاش الحياة غنياً مُرفهاً..
وأغتنى من كان يحلم برمشةِ عين
رحل عني وتركني موجوعة..
وخذلني أمام نفسي ومن كان يعاديني
عشتث الغربة والوحدة..
وباتت أيامي حزينة تُدمرني وتُبكيني
كأنَ الله خلق هذا الرجل ..
ليهد مابنيته وينهيني
مددتُ يدي الى لله..ربي..ليعينني
رغم ذنوبي عسى الله يسمعني ويهديني
للأستقرار نفسي ويقوي عزيمتي..
للحياة فتنسيني
ما ضاع مني وما سُلب لعقود وسنين
كريمة في العطاء لمن عرفتهم..
وما فكرت يوماً أحتاج احدهم ليعطيني
وقعت وما امتدت يداً تساعدني .
ولا فم قال لي كلمة تواسيني
سامحتهم وسامحت نفسي على ما عملته بيَ..
ولكن نفسي لم تسامحني وترضيني
أَلمّ..جراحي..وأعيش حيث الحياة؟..
ام أبقى موجوعة والدم جامد في شرايني
الگاردينيا:
نرحب بالأستاذة/ ليالي.. ننتظر جديدكم
713 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع