نقطتي نظام و بسرعة

                                         

                         مصطفى العمري


نقطتي نظام و بسرعة :
1 -
أتابع صفحتي على الفيسبوك ثم الرسائل الواردة إلى بريدي ، فأستغرب من هذا الكم المتمرس بالجهل و المتخندق بالنتن من التأريخ . أستغرب حينما أجد أن أمة لا تعلم أولادها إلا البغض والكره و القتل ، أمة لا حديث لها إلا إستدعاء التأريخ بشخوصه ومحاسبته بالعلن و أكيد أن لذلك التأريخ مريدون فيتحمسوا للدفاع عنه فتنشب معارك الجهلاء .

وحينما تنشب مثل هكذا معارك سيصطف الناس كالقطيع دون تمييز بين شخص وآخر .
بالله عليكم أيها الجهلاء علموا أولادكم الحب و الكلمة السواء ، و لا تكتبوا عن الكره لأننا المادة التي يصنع منها الكره نفسه .
2 -
واحد من جماعتنه
 في إحدى شركات البلاستيك الأمريكية يشتغل واحد من جماعتنه ، ذات يوم كان عملهم صف أنواع خاصة من القطع في صناديق حديدية ، لان نوعية هذه القطع صلبة جداً و هي تشبه في شكلها ( المگوار ) العراقي المعروف بإستخدامته النظالية ، المهم بعد ان رأى الشخص إلي من جماعتنه هذه النوعية من القطع و تلمسها و هزها بيده ، أدار بوجهه نحو الشخص إلي من جماعتهم وقال له بنبرة الهائج ، هل تعرف ماذا أعمل بهذه القطعة ؟ قال الرجل إلي مو من جماعتنه ، لا ما أعرف ، إلي من جماعتنه قال : والله العظيم إذا اضرب بيها رأس شخص افلشه ! ! .
 فاستغرب المومن جماعتنه وقال ، يا أخي اعتقدت سوف تصنع منها شيئاً يستفيد منه العقل البشري ، لكن لم أتصور انك تريد تفليش المخ البشري بهذه الطريقة ! .
هذه قصة حقيقية تعكس معاناتنا مع الإنسان و العقل وكم للبيئة الأثر في نمط وسلوك الشخصية .
متى نفكر في البناء الحقيقي ؟ متى
 مصطفى العمري

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

894 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع